منذ عشر سنوات اعاني من قطيعة اختي دي. اكتشفت ان امي هي السبب لانها دايما تذمني وتغتابني امامها هي تزورني في امريكا كل خمس اشهر عندما تعود لبدنها الى بلدها. بدلا من المديح تزيف الحقائق وتغتابنا امام والدي واخوتي ولم يقطعوني الا اخت من اخواتي. احتفزت بالتسجيلات التي تثبت كل ما تقول امي عني لاختي اعلم ان هذا من التجسس لكن اردت دليلا واحدا حتى يصدقني اخوتي وابي انا الان لا اطيق امي ما زلت استقبلها في بيتي لكن قلبي يكرهها وعندما علمت امي بالتسجيلات اصبحت تعمل جيدا امام اختي. اما في غيابها لا تكلمني. طيب في احدى المرات رفعت صوتي على امي ولم اعتزل لها. قلت لها قضيتي معك ارفعها الى قاضي السماء لاني لا اريد اي احد في الدنيا ان يحكم فيها لانها ام والجميع لا يريد ازعاجها هل يمكنني تخفيف التواصل مع امي بالرسائل فقط؟ وعدم محادستها بالهادر تحاول ان تنصرني سيئة امام اخواتي اقولها يا بني حديثك عن الكره وما في قلبك من نفرة ونحوي ما في القلوب من الف او نفرة ليس موضع مؤاخذة. هذا لا يملكه الا الله جل جلاله وهو وحده الذي بيده ازمة القلوب. ونبينا صلى الله عليه وسلم كان يقول في حبه لعائشة اكثر من سائر نسائه. اللهم ان هذا فيما املك فلا تلمني فيما تملك ولا املك لكن لا يحلو لك ان تغلزي لها في القول ولا ان ولا ان تنهريها ولا ان تقولها حتى كلمة اف وقد قال تعالى اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ويعني اشدد ان ما كان منك من تجسس لا يحد لك. ولو كان مجرد اسبات يعني تريدني ان ان تقيموا الحجة على امك. ان اقامة الحجة على الوالدين من العقوق اقامة الحجة على الوالدين من العقوق. الوالدين اخفض لهما جناح الذل من الرحمة. وقل رب ارحمهما كما ربياني امك يا رعاك الله احق الناس بحسن صحابته. حديس ابي هريرة في البخاري يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال امر ثم من انظر ثم من؟ امك ثم من؟ قال ابوك بل قال تعالى في الوالدين الذين يجاهدان ولدهما على ان يشرك بالله وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون. يا بنيتي يعني كلمة جامعة ادي لها حقها وسل الله حقها وكفى بالموت يا بنيتي مفرقا ان امك هي بنيت الان لعلها في صالة ترانزيت تنتظر النداء الاخير للرحيل فاجتهدي في برها ما استطعت. قبل ان يخلو منها المكان فتصبحي من النادمين وفقك الله يا بنيتي لما يحبه ويرضاه