زوجة متدينة لكنها كما تقول تكره زوجها لاسباب كثيرة وهو يعلم ذلك ويرفض الطلاق وامتنعت عن العلاقة الزوجية معه فما حكم فعلها حكم فعلها انه حرام لا يحل للمرأة وان كرهت زوجها ان تمتنع من فراشه اذا كانت تكرهه كراهية شديدة كما في قصة فاطمة بنت قيس فطلبت الزواج الطلاق منه لا حرج عليها لان اي امرأة سألت زوجها الطلاق من غير لا بأس فحرام عليها رائحة الجنة اما اذا كان سؤالها الطلاق من بأس من كراهية لا تستطيع تحملها اليست اثمة لكن الصبر خير لها فنصيحتي للسائلة ان كانت كما تقول انها ذات دين وخلق ان تصبر على زوجها الا اذا كان زوجها معطلا شيئا من شرع الله تاركا للصلاة فلا يحل لها البقاء معه والله المستعان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم