فالانسان الذي يريد ان يكون من المتقين لا بد ان ينظر الى اعماله. خصوصا مع نفسه من السهل جدا ان يراقب يسأل نفسه في الامور الجماعية من السهل جدا واليسير جدا ان الانسان يراقب نفسه حينما يكون اه يرى نظر لكن حقيقة التقوى اذا خلا الانسان مع الله عز وجل. كيف ذكرك لله سبحانه وتعالى في الخلوات كيف عملك لله عز وجل حينما تكون خاليا ليس عندك احد. كيف خطراتك حينما ما تكون مع الله عز وجل وليس عندك احد. هذه حقيقة التقوى. حتى ان ابن القيم رحمه الله يقول عن بعض من نال هذه المرتبة يقول فكانت خطراتهم خطراتهم لا تكون الا وفق مرادات الله عز وجل. وهذي ما تأتي بين عشية وظحاها. ولذلك لو تأملنا كلمة التقوى جاءت في كتاب الله عز وجل بصيغ متعددة مرتبطة باقوال متعددة وباعمال متعددة من اقوال واعمال الايمان ومرتبطة باعمال واقوال قلب ندرك تمام الادراك ان الله جل وعلا يريد منا هذا في اقوالنا في افعالنا وفي معتقداتنا ان نكون متقين