صلاح السلف في الوعظ وفي الدعوة بالقول والعمل صلاحهم في البذل يعلم الله صدقهم في ذلك لا يخالف ظاهرهم باطنهم وانما يفعلون ما يفعلون لله جل وعلا. فصلحوا وصلح الامر بهم فالداعية الى الله المعلم الواعظ من بذل في اي صديم عليه ان يكون متبعا للسنة متقيا لله جل وعلا في ذلك ينفع الله به الناس الامام مالك فعل بعيب عيب عليه. فقالوا انت مالك الذي تشد اليك ابارك الابل ويرحل اليك الناس لا نراك فافعل كذا ولا تفعل كذا ولا تجاهد في سبيل الله فقال ما لك بن انس رحمه الله مبينا تمولية النظرة بواجبات بالدعوة الى الله جل وعلا وواجبات الاسلام فقال وهذا ان من الناس من فتح الله له بعد الجهاد فمنهم من فتح له باب العبادة او باب الصلاة ومنهم من فتح له باب الصدقة ومنهم من فتح له باب الحج والعمرة يعني بذلك النفل. ومنهم من فتح له باب الصيام يعني النفل ومنهم من فتح الله له باب العلم وانا ممن فتح الله لي باب العلم فرضيت بما فتح الله لي يعني بذلك ان تبين الخير ونشر الدعوة التكاملي لا يتصور انه لابد ان نكون جميعا على شيء واحد وان نكون نسخة واحدة مكررة لا يمكن ولكن كل في مجاله بحسب تنوع السلف في اعمالهم. ويعين بعضنا بعضا على الخير وينهى بعضنا بعضا عن عن الشر