السؤال التالي انا ناوي اسافر للعمرة اعتبرته حجيت قبل كده. هل يمكن فعل عدد من العمرات في السفرة الواحدة عن اشخاص اخرين بعد قيامي بعمل العمرة الاساسية الخاصة بي الجواب انه ارجو ان لا حرج في ذلك. فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنع من ذلك. بل قد ورد ما يدل على جوازه وذلك باذنه لعائشة رضي الله عنها باداء باداء العمرة بعد الحج تطييبا لخاطرها في حديث امنا عائشة قلت يا رسول الله يرجع الناس بعمرة وحجة وارجع انا بحجة وقال وما تفضي ليالي قدمنا مكة؟ قلت لا قال فاذهبي مع اخيك الى التنعيم فاهلي بعمرة ثم موعدك كذا وكذا اللخم يقول لا ارى ان يمنع احد من ان يتقرب من ان يتقرب الى الله بشيء من الطاعات ولا من الازدياد من الخير في موضع لم يأت بالمنع منه نصر على ان ينتبه الى ان من كان بمكة ميقاته للعمرة الحل يعني لا يحرم من بيته ولا تصح العمرة عند الجميع الا من الحل. المكي وغير المكي. فان بعد كان اكثر عملا وافضل كما يقول وابن عبدالبر رحمه الله ويجزئ اقل الحل وهو التنعيم وذلك بان يحرم بها من الحل فاقصاه المواقيت. وادناه التنعيم وهذه الصورة تظهر جلية اذا كان الاعتبار عن الغير اليوم الاسفار فيها مشقة وفيها صعوبة التأشيرات وتزاكر الطيران وحجز الفنادق والاوقات وتخصيص اجازات القضية لها مشاقها ولها تبعاتها. فمن وصل الى المناسك واراد ان يعتمر عن غيره فلا ينبغي ان يزهد في ذلك. ولا ينبغي ان يحال بينه وبينه اما اذا كلتك قايل عمرة عن النفس لعل الاولى ما ذكره بعض اهل العلم ان يكثر من الطواف بالبيت بدلا من من الخروج الى الحل للاحرام بالعمرة. وان فعل فلا حرج. لكن اولى به ما دام قد اعتمر عن نفسه واراد ان يكلم عمرة عن نفسه ايضا لعل الاولى به ان يكثر من الطواف بالبيت. هذه العبادة الطواف لا توجد الا في هذا المكان فقط لا يطاف ببيت في العالم على سبيل التنسك الا بالبيت العتيق ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق والله تعالى اعلى واعلم