السؤال الذي بعد هذا حول كشف المسلمة شعرها او عورتها امام زوجة ابنها النصرانية غير المسلمة الجواب عن هذا ان مسألة العورات مرتبطة بالجنس وليست مرتبطة بديانة اصحابها الراجح ان عورة المرأة امام غير المسلمة كعورتها امام المسلم عورة المرأة المسلمة امام المرأة غير المسلمة كعورتها امام المرأة المسلمة وما ذهب اليه بعض اهل العلم من ان المرأة الكافرة لا تنكشف المسلمة امامها هذا قول مرجوح تعلق به من قال به بقول الله سبحانه وتعالى او نسائهن فجعلوها كالرجل ولكن الصواب ان قوله تعالى او نسائهن جنس النساء مسلمات او كافرات وليس المقصود المؤمنات خاصة. فلا حرج في ابداء الزينة لهن لقد كانت اليهوديات في المدينة في زمن النبوة وكذلك الوثنيات. يدخلن على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لحاجتهن. ولم احفظ انهن كن يستترن منهن نعم وازواج النبي اتقى الناس وافضل النساء ومع هذا ما كن يستترن عمن يدخل عليهن من اليهود والوثنيات فالحاصل ان المرأة لا بأس ان تكشف للمرأة الكافرة كما تكشف المسلم وليس عليها ان تحتجب عن النساء الكافرات هذا هو والصواب فلا ينبغي ان نضيق واسعا