سائل بيقول انا بعمل طبيب واحد زملائنا دعاني لحضور بيبي شاور وفي نفس الوقت حفل التخرج له من التدريب يعني كده مناسبة مضاعفة. حفل التخرج على بيبي شاور هل يجوز ان احضر هذا الاحتفال؟ وما حكم الجلوس معهم اذا شربوا الخمر الجواب عن هذا ان من موانع اجابة الدعوة وجود مناكر في محل اقامتها لا يقدر على انكارها الاصل انك تلبي الدعوة على سبيل الاستحباب ودعوة العرس على سبيل الوجوب ومن لكن من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر فمن موانع قبول الدعوة وجود منكرات في في مكان الدعوة انت لا تقدر على انكارها ولا تقوى على تغييرها لكن ان اقتضت ذلك ضرورات مهنية. افترض ان انا الجهة التي اعمل فيها دعتنا الى اجتماع مهني. لا يسعني ان اتخلف عن الحضور وبيصرفوا خمرة للناس وانا لا يسعني التخلد دعوة مهنية ربما يؤدي التخلف عنها الى اضرار مهنية تلحقني عندي رخصة لكن اتجنب الموائد اللي فيها الخمرة انتقي مجلسا ومكانا لا يجمعني بشراب الخمر عن قرب ويغتفر الوجود في في المكان العام كما تذهب الى مطعم بيسير في خمرة. انت بتاكل جنبك هنا الترابيزة على جنب كده وتاكل اكلة كده. الحلال وتمشي ويكفي ان تنكر بقلبك انكارا جازما على هذه المحرمات لان انكار القلب انت تملكه لا سلطان على ما في القلوب الا لعلام الغيوب فليرى الله من قلبك انك كاره لهذا وانه ما دعاك الى الحضور وتلبية الدعوة الا ضرورات مهنية او ضرورات حياتية ونحو ذلك في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول حضور المناشط التي يشرب فيها الخمر يقول القرار الاصل انه لا يجوز الجلوس في مجالس الشراب التي يدار عليها الخمر لما ورد من النصوص في النهي عن ذلك. ولو استطاع المسلم استبعادها من المناشط المشتركة دون التسبب في تنفيذ مخالفين تعين عليه ذلك. فان لم يتيسر انكر بقلبه في بلاغنا له عن حضوره من هذه المناشط المشتركة واجتهد في المباعدة بينه وبين الخمر ما استطاع واجتهد في المباعدة في في آآ بينه وبين الخمر ما استطاع يقول القارئ اما المناكر الاخرى كاكل الخنزير والتبرج بزينة فلا حرج في مجالسة اصحابها لمصالح مهنية او حياتية رجع او ربما لغلبة الظن بقبولهم للدعوة. وتألف قلوبهم على استجابتي لها مع بكاء مع بقاء انكار القلب على هذه المحرمات الجازما وعدم مشاركتهم فيها بطبيعة الحال