وعلى فكرة يعني هذا الكلام حتى في المفاهيم اسمحوا لي يا اخواني بالكلمة شوي نستطرد حتى بالمفاهيم السياسية المعاصرة الان مم حتى هم هم انفسهم يرون ان التاريخ انتهى عندهم هنا ايش ماذا يقول الله سبحانه وتعالى قال يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون لماذا تخلطون الحق بالباطل؟ في حق وفي باطل في حق وفي باطل. لماذا تلبسون على الناس دينهم وتلبسون الحق بباطل وتلبسون تلبسون الحق هذا حق تلبسون بالباطل يعني وهذا فيه دلالة على انه عندهم شيء من الحق. هذه كذلك انصاف الكتابي. نعم انت عندك شيء من الحق القرآن الكريم راح يأتينا في مفاهيم عظيمة جدا كيف انه القرآن الكريم كذلك ينصف الكتابي في بيان جزء من من الحق الذي لديه. وفي توضيح الحق الذي لديه ولذلك يا اخواني الكرام كنت قد ذكرت لكم سابقا خلافا لما فعله احد من يظن انه داعية لما مسك مرة من مرات الانجيل ومزقه اربا اربا ثم وضعه على الارض انه كيف كان هذا الفعل تعلن سيئا جدا خلافا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي ايش؟ رفع الانجيل ووضعه على وسادة مع انه هو كتاب ايش؟ في تحريف انت هنا بهذا تظهر حتى آآ اسف رفع التوراة ووضعه على وسادة انت بهذا تظهر لذلك الكتاب ان البيت احترام تام وباق لهذا الكتاب لا لا يمكن ان ان تنظر الى الانجيل والتوراة الا انه فيه الكثير من الحق والحقائق ولذلك يا اخواني الكرام لما الف ابن حزم في كتابه الرد على ابن النغرين اليهودي الكلام طبعا ابن حزم عايش عايش اليهود في الاندلس. الاندلس كان يعيشون تحت ظل الحكم الاسلامي الاندلسي وكان اليهودي يتمنون العيش تحت المسلمين المسلمين كانوا رحمة جدا وهذا وصفه حتى وصف اليهود في التاريخ في كتبهم التاريخية لما كانوا يعيشونه تحت حكم المسلمين في الاندلس وحتى انه حصل عند بعض عند بعض ولاة المسلمين نوع من التسامح الكامل حتى اصبحوا يولون بعض اليهود الوزارات وبعض كذا حتى كان يقول احدهم تهودوا فان فان التهود يورثكم الوزارة. يعني من شدة الامر الذي كان يحصل بسبب التراخي كذلك عند بعض الخلفاء او بعض حكام الدولة الاموية في الاندلس. هؤلاء كانوا يعيشون. النبي ابن حزم رحمه الله لما سب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان احد احد اليهود تكلم ابن حزم رحمه الله تعالى عن اليهود وناقش المفاهيم التي يقولون فيها يقومون فيها وهو اوضح كيف انهم يقومون فعلا بمفهوم التلبيس. كيف انهم يقومون بمنهج التلبيس. وهذا اظهروا كثير من العلماء لذلك يلبسون الحق بالباطل عندهم شيء من الحق يريدون ان يلبسون بالباطل ولذلك لو ليس كذلك فعلهم تلبيسا فحسب وانما كتمان تام وتكتمون الحق. يعني هنا في حق بس في الحقيقة ملبس بالباطل وكذلك كتم للحق ما في ذكر للحق. طيب يا اخواني الكلام دا اسأل سؤال قد يأتي واحد فيقول يعني هل هذه الايات القرآنية يعني؟ خليني اتكلم انا هيك بصراحة شوي. يعني فيها نوع من التحامل يعني على اليهود او على النصارى من باب انهم هم يعني فعلا ممكن يكتموا الحق اخواني الكرام نعم الحالة النفسية قد تجعل الانسان يكتم الحق الذي لخصمه. ولا يقول وهو يعلم ان ان خصمه فعلا هو المحق لكن لا يريد ان يعترف لماذا لا يريد ان يعترف؟ هنالك هنالك اسباب ربما هنالك له حظ من جاه حظن المنصب يخشى من مجتمعه يخشى من قومه آآ هو شخص لا يستطيع المواجهة هو شخص آآ تربى على مفهوم الابائية والتقليد لما كان عليه سابقا. لذلك الله سبحانه وتعالى تكلم عن هذه الحالات كلها. يعني هنالك ابعاد نفسية تمنع الانسان من الوصول الى الحق وهنالك ابعاد اخرى تجعل الانسان ينصرف يعني لو كان ما في بعد نفسي هنالك ابعاد اخرى معرفية ان فلانا لا يريد ان يقر بدين اخر لانه يظن انه هو الذي ينبغي ان تكون نهاية التاريخ عنده يعني يعني ما في اشي اسمه حضارة احضارة اسلامية راح تكون موجودة او كانت سابقة والفوا كتب في ذلك ولما يكتب مثلا فرانسيسكو ياما سابقا كتاب اسمه نهاية التاريخ والرجل الاخير. نهاية التاريخ عند الرجل الاخير. ما هو الرجل الاخير؟ الرجل الابيض وان التاريخ سينتهي عند هؤلاء ولذلك لما حتى كتب هذا صراع الحضارات وكتب فيه الاديان والحضارات التي سيصارعها التصاريح النصرانية تكلم عن المارد الاخضر اللي هو دين الاسلام حتى انه يكبتوا هذا الدين ويكون الدين كله فقط لهم. فهم يرون ان الدين ان ان الحكم كذلك لهم والسياسة لهم اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس