السؤال التالي في مرات عديدة ادعى للقاءات حكومية ممثلا عن الجالية المسلمة لا تخلو هذه اللقاءات من منكرات شرب خمر غناء فعاليات اخرى كثيرة لا تحل في ديننا وقد ضاق صدري من كثرة ما تعرضت له في هذه اللقاءات حاولت التعلل والاعتذار مرات عديدة لكن هذا سبب لي ازعاجا وحرجا لي وللجالية فما المخرج؟ وكيف التصرف الجواب عن هذا ان لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرارا حول تنظيم المناشط مع المخالفين في الدين والمجاهرين بالفجور يسوقه بنصه لعلنا نستعين به نستضيء به في التعامل مع مثل هذه المواقف. اولا الاصل في مخالطة المسلمين لغيرهم الحل ما لم يحمل ذلك على انتهاك حرمة او تضييع واجب تمام الاصل في مخالطة المسلمين لغيرهم الحل ما لم يحمل ذلك على انتهاك حرمة او تضييع واجب ومن اعظم الصور المخالطة المصاهرة وهي تجعل لغير المسلم على المسلمين امومة وخؤولة. وهذه الصلاة الوثيقة وارحام تبل ببلادها الا رحما ابلها ببلالها. ولا يمنع من ذلك اختلاط اختلاف الدين لكن لهذه المخالطة ضوابط اولها استحضار النية الحسنة من دعوة الى الله. او صلة رحم او لكونه هذا مما لا غنى عنه من ضرورات للعمل ضرورات مهنية للعمل غذاء عمل عشاء عمل لا استطيع التأخر عنه لاسباب مهنية النقطة الثانية لا حرج ان يكون في خاصة المسلم بعض خلقائه وذوي رحمه من غير المسلمين كما كان من ابي طالب مع النبي صلى الله عليه وسلم. لكن الاصل في بطانة المسلم وخاصته ان يكونوا من صالح مؤمنين يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونك. البطانة الخاصة زي بطانة الثوب من الداخل. لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يأنونكم خبالى وادوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبور التفريق في الفساد بينما كان ابتداء واستقلالا وما كان تبعا لو تداعى المثليون الى منتدى الى ملتقى الى مظاهرة لدعم حقوقهم قطعا نعتزلها قطعا لا نشارك فيها لكن لو تداعت كل اطياف المجتمع من مطالبتي بحقوق الاقليات او برفع الاضطهاد. والمسلمين دخلوا من ضمن في هذا الزحام. يبقى ليسوا هم ليسوا هم المقصودين اصالة. انما اصبحوا تبعا وليسوا استقلالا فهو في هذه الحالة يكون في موضع الرخصة عند الاقتدار. لا يحل لمسلم ان يبقى في مجلس يستهزأ فيه بايات الله يسخر منها حتى يخوضوا في حديث غيره. وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها تهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين في جهنم جميعا اذا كان الاجتماع على معروف في الجملة فان المسلم يؤذن له في المشاركة فيه وان شابه بعض المخالفات يعني مزاهرة يعني تداعى الناس لانكار مسلا تقنين اباحة زواج المثليين. فطلع مزاهرة مجتمعية تدمر كل اطياف المجتمع. المجتمع اصل فيه مجتمع غير مسلم. فطبيعي تطلع فيه نساء متبرجات واوضاع واحوال لابد ان يشوب هذا مناخ كسيرة. لكن الفتنة في الجملة الفتنة الاصلية الباعثة والداعية لهذا التظاهر هي فكرة مشروعة. فاذا كان الاجتماع على معروف في الجملة فان المسلم يؤذن له في المشاركة عند الاقتضاء وان شابه بعض المخالفات متى كان الخير غالبا والقصد صالحا مصلحة البقاء ارضى من مفسدته. شف الفقرة الاخيرة مهمة. المخالطة المشروعة قد تقتضي قدرا من المسامحة وفي احكام الزوجة الكتابية مثال يتزوج امرأة غير مسلمة ليس له ان يمنعها من شرب الخمر ولا من ادخال الصليب الى منزله الا الاشتراط المسبق. ده فيه شرط في العقد. هنزود لكن ما في صليب يدخل البيت ولا ان فعل هذا خلاص آآ يعني آآ الناس عند شروطهم. لكن اذا اذا لم يفعل الاصل اقرارهم وما يدينون بهذه المخالطة ادت الى قدر من التسامح وما يمنعها من صلاتها في بيته الى قبلتها. صل صلاة شركية ولا بدعية وتصلي الى حاجة لخبطة ما لهاش علاقة لا بالدين ولا ولا بالملة. لكن المخالطة اقترضت هذا اقرارهم وما يدينون. وقد يصوغ تجاهل بعض المنكرات لحاجة التعايش على ان تقدر الضرورة والحاجة بقدرها. نقطة اخيرة وجميلة جدا متى خشي الانسان الف المعصية فليدع مخالطة اهلها احيانا كثرة الامساس تفقد الاحساس قصة رؤية المناكر ليل نهار صباح مساء تجعل شعورك بها يخبو يضعف ويتلاشى ويموت متى خشي الانسان الف المعصية فليدعوا فليدع مخالطة اهلها ثم يبقى في النهاية بخصوص الزواج بالكتابيات مخاطره البالغة على حاضر الاسرة ومستقبلها فينبغي على العاقل الموفق ان يتجنبه ما استطاع لا سيما في حالة الوهن والانكسار الذي تمر بها الامة في هذه