السؤال الاول في هذه الحلقة من سائل كريم يقول ان عنده شركة مقاولات وتعاقدت على مشروع بتكلفة عشرة مليون من العملة المحلية وذكر ان البنك سيدخل معه بقرض يسمى قرض تمويل المشاريع الاستراتيجية للمقاولات العامة البنت سيعطيه هذا المبلغ على دفعات لكن بفائدة تمانية في المية فكل مستخلص قدمه للبنك البنك يخصم نسبته ويعطيه الباقي نقول له يا رعاك الله القرض الذي اشترطت فيه زيادة هو الربا الجاهلي الجلي القطعي الذي تنزل القرآن ابتداء في تحريمه بمثل قول الله جل جلاله بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واحل الله البيع وحرم الربا وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون والاقتراض الربوي لا يترخص فيه الا تحت وطأة الضرورات فاصبر على امر الله عز وجل ولا تسود صحيفة عملك بهذا المنكر القبيح ولعلك ما دمت تقيم في الشرق ان تولي وجهك شاطرة المصارف الاسلامية ذات العقود المشروعة وهي على ما في بعضها من دخن انها خيرا خير في الجملة يقينا من البنوك الربوية المحضة وارجو ان يجعل الله لك منها بديلا حلالا طيبا تقربه عينك ويطيب به كسبك باذن الله ومن ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه والموعد الله والملتقى بين يديه