هل يجوز للمرأة بمناسبة اه قرب شهر رمضان وحرص المسلمين رجالا ونساء على صيام هذا الشهر واستكمال عدته هل يجوز اخذ حبوب لمنع الحيض حتى تتمكن المرأة المسلمة من صيام رمضان كاملا ان حيضها قد يمتد الى عشرة ايام الجواب عن هزا من حيث الحل والحرمة لا حرج في اخذ حبوب تؤدي الى تأخير الدورة الشهرية لتتمكن المرأة من اتمام صيام رمضان شريطة الا يترتب على ذلك ضرر للمرأة فان قرر الاطباء الثقات العدول المسلمون ان ذلك يضرها فلا يجوز لان صحة الابدان مقدمة على صحة الاديان وللقاعدة الفقهية التي تقول الضرر يزال والقاعدة وان كان اسلوبها خبريا الا انها انشائية في المعنى فيكون معناها ازيلوا الضرر يبقى من حيث الحل والحرمة ما دام لا يوجد ضرر الاصل في ذلك انه على اصل الحل. لكننا لا ننصحها بذلك لما يؤدي اليه في الغالب من اضطراب الدورة واختلال في مواقيتها وادخال المرأة في سلسلة من الهواجس والوساوس والتخبطات بل اصلح والانفع للمرأة الحائض ان تتبع ما جاء به الشرع من عدم الصوم لانه هو المناسب لها في فترة حيضها افتطوا عليها تغيرات فسيولوجية وعصبية ونفسية ولا يزيدها الصوم في هذه الفترة الا توترا وعصبيا وهذا سبحان الله اعجاز من الناحية الطبية سبقت اليه الشريعة الاسلامية. فسبحان من هذا شرعه سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكفي بربك انه على كل شيء شهيد بلاء فخير لها ان ترضى بما كتبه الله على بنات حواء وان تقبل ما شرعه الله لها من الفطر وان تقضي عدة من ايام اخر فالخير كل الخير والفلاح كل الفلاح للمرء المسلم ذكرا كان او انثى في اتباع ما جاء في شرع الله وقبوله والرضا به ثم تنفيذه وعدم الالتفاف حوله ولو كان لطاعة فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم