واشهد ان محمدا عبده ورسوله امام الطائعين وخير من صلى وصام وقام لله رب العالمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد عنوان هذه المحاضرة تنبيهات للصائمين على بعض المخالفات. هذا الشهر العظيم الذي نستقبله ان شاء الله تعالى بعد ايام يجب على المسلم ان يحس اولا فيه بحرمته وبما ومنزلته وشرفه وعلو قدره عند الله عز وجل فهو افضل الشهور على الاطلاق. ولهذا ينبغي للمسلم ان يتنبه الى عظمة وقت شهر رمظان الذي ذكره الله في القرآن شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن لكي نكون مدركين لهذا الشهر على وجه الكمال ينبغي ان نتنبه ونحذر بعض الامور في استقبالنا لشهر الصوم والصيام اولا علينا جميعا الاهتمام بالاخلاص. فان اي عمل يريد الانسان من ورائه التقرب الى الله لابد ان يكون فيه مخلصا لله عز وجل. وعلامة ذلك في شهر الصوم ان الانسان يرتقي فيه من ليلة الا ليلة ويزداد فيه عبادة من يوم بعد يوم. ويتخلص من شوائب ما بصومه من قيل وقال ولهذا نجد المخلصين في صيامهم لا يتغيرون بينما الذين يصومون للرواج او العادة يعني مثل ما نقول بالعامية بالكويت عندنا اشكره يقول لك وخر عني انا صايم. طيب انت صايم المفروض تتخلق انت صايم المفروض تتحسن مهو صايم تقول وخر عني الصايم يلقى بالترحاب ما هو بالشوق والعناء فالمخلص لله عز وجل يظهر اثار اخلاصه عليه في صومه فتجده حسن اللفظ. حسن اللحظ حسن الفعل حسن القول لانه صائم لذي الجلال والاكرام يحرص على كمال عبادته. لانه يريد ان يؤديها على الكمال لذي الجلال والاكرام. ولهذا نستشعر جميعا قول هابيل الذي ذكره الله في القرآن قال انما يتقبل الله من المتقين انما يتقبل الله من المتقين. وعلامة التقوى في العمل العلامة الاولى الاخلاص. العلامة الثانية الاهتمام بالمتابعة في الصوم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلامة ذلك ايها الاخوة الحرص على معرفة احوال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وقت صومه والاجتهاد في السير على منواله. لا سيما وقد الله عز وجل قدوة للانام واماما لاهل الاسلام كما قال عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. ينبغي المسلم ان يسأل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل شهر رمظان؟ كيف كان يتسحر؟ كيف كان يقسم واوقاته اوقاته كيف كان عليه الصلاة والسلام يقوم فيه بالعبادات لله تبارك وتعالى كيف كان يقوم الحقوق حقوق العباد كيف كان يفطر عليه الصلاة والسلام؟ وليس الامر ان يمشي الانسان على الرواج والعادة لان الله سبحانه وتعالى ما قال انظروا ماذا فعل اباؤكم واجدادكم وانما قال اتبعوا ما احسن اليكم اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء. ومن اهم ما احذر نفسي والاخوة الصائمين الذين يستقبلون الشهر الكريم الحذر من جعل رمظان شهر المطاعم والمشافي. هذا امر غريب وليس من عادة المسلمين بل كما نقل الحافظ ابن رجب رحمه الله وغيره كان من السلف من يغلق دكانه في شهر رمضان يتفرغ للعبادة من جهة ولانه لا يجد احدا يشتري منه من جهة اخرى عكس ناس اليوم الناس اليوم فضلا عن المسلمين حتى الكفار الذين يعملون معنا في البيوت خدم او سواقين او طباخين او خادمات يظنون ان هذا الشاب مو شهر الصوم يظنون ان هذا الشهر الاكل. شهر المسابقة في المأكولات. شهر المسابقة في المشروبات شهر المسابقة في المفاخرات شهر المسابقة في المجريات نجاري جارتنا ونجاري اختنا وعمتنا وخالتنا او فلانة وفلنتانة هذه طبخت نوعين لازم انا عشرة وهذه طبقة عشرة لازم انا عشرين هذا امر مخالف لهدي النبي الكريم صلى الله عليه يوسف لا يكن الهم لا يكن الهم من الان ينبغي على الانسان ان يدرب نفسه لا يجعل همه في رمظان اكولا شروبا متخما بانواع الطيبات صروفا تروفا لا يقوم من مائدة الا ويجلس في مائدة اخرى. من عند الافطار الى ان يؤذن الامام للفجر وهو من غير ماكل شارب قاعد هذا وش الفايدة الصوت؟ كيف تستفيد من الصوم؟ نفسيا وطبيا وبدنيا وروحيا ما نستطيع اي نعم قد تحصل اجر الصوم اذا لم تكن قد خدشت لكن هذا الذي تفعله مناف لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا كان بعض العلماء يقول اذا كثرت الانواع كثرة الاوجاع. كثرة الانواع في المأكولات كثرة جاء في البطونات هذه مسألة واضحة وخير من ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ملأ ادمي وعاء شرا من بطنه. بحسب ابن ادم لقيمات. لقيمات لما يقول لقيمات في اللغة العربية تصغير الجمع معناه لا يتعدى من ثلاث الى السبع هذا تصغير الجمع. لقيمات لقيمات يقمن صلبه فان لا محالة يعني ما يريد ان يصبر على اللقيمات لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطبات او تمرات او حسوات من ماء اذا كان لا يستطيع ان يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول عليه الصلاة والسلام فان كان لا محالة فثلث طعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. رواه الترمذي وصححه. هذا الحديث العظيم يدلنا على فشيء مهم جدا كيف نستقبل رمضان؟ مو نستقبل رمضان بتخزين الطعام والشراب وانواع المآكل والمشارب الله جل وعلا يقول وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. انه لا يحب المسرفين. ايضا الحذر من جعل رمضان شهرا او البطالة او الكسل هذا حال بعض الناس اذا جاء رمظان كان رمظان شهر النوم كان رمظان شهر البطالة كان رمظان شهر بينما الذي كان ينبغي هو العكس ان يكون رمظان والصوم عونا له على الطاعة عونا له على العبادة على القوة على النشاط اما قال الله عز وجل واستعينوا بالصبر والصلاة جمع من المفسرين يقول الصبر يعني الصوم. الانسان يستعين بالصوم على القوة الصلاة على القوة يتقوى بالصوم يتقوى الصلاة يتقوى بالعبادة يتقوى بالذكر حتى الذكر يتقوى به الانسان فحدث نفسك ان هذا الشهر ليس شهر النوم. ليس شهر الكسل ليس شهر البطالة. كما هو حال بعض الناس في ليله هائم وفي نهاره نائم. نسأل الله السلامة والعافية. لا يبالي بالصلوات المكتوبات ولا يتزود من الطاعات والخيرات ولا يؤدي ما افترض الله تعالى عليه نحو خلقه فان كان موظفا تجد بعظ الموظفين في رمظان يقول لك اوه ما لي خلق تعال لي بعد رمضان مو على كيفك. رمضان شهر يأمرك بان النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة في شهر رمضان غزوة بدر كان في شهر رمظان المعارك العظيمة الانتصارات الجليلة للمسلمين كانت في رمظان وهذا البطالي الخمول يقول والله انا ما اقدر انا صايم لا لا تجعل الصوم سببا للاعاقة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني اعوذ بك من العجز والكسل. العجز ضعف الارادة والقوة. والكسل ضعف البدن. فالصائم يجب ان ارادته قوية عزيمته راسخة يجب ان يجعل بدنه قويا ما الذي يجعله يكسر؟ لانه ما اكن؟ هكذا اين سلوانه بالذكر؟ اين سلوانه بالعبادة والطاعة؟ ايضا اه الحذر والتحرز من السهر واللغو واللغو والغفلة نرى من ينشط بانواع من الرياضات بشهر الطاعات. وكانه ما يعرف الرياظة الا في شهر رمظان. بل ومن الناس من يعمل مباريات كرة قدم يشغل الناس في الليل عن القيام والصلاة والذكر واورادهم. واخرون يعملون دعايات لافلام ومسلسلات وغير ذلك واخرون يعملون دعايات للمسابقات شهر رمظان شهر القرآن شهر الذكر شهر العكوف في المسجد شهر آآ الصلاة شهر التعبد شهر التلاوة هذا امر يعني يخرج روحانيته الصوم من شهر الصوم هذا امر مخالف. يكون الانسان سهر ولهو وغفلة عياذا بالله تعالى. كذلك التنبه من الانشغال في رمظان بالمباحات والاكثار منها كمن يجعلون رمظان موسما للتجارة فيصبح همه كله كيف ينشط تجارته ويعرظ السلعة في الاسواق لانه يعلم ان الاسواق عامرة في رمضان. فيصبح لاغيا لاهيا همه تجارته. ذهب نهاره بالنوم وليله بالانشغال بالتجارة فلا ذكر ولا ورد ولا تلاوة. ونسأل الله السلامة والعافية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل وما تقرب الي بشيء بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي تقربوا بالنوافل فالانسان العاقل الكيس يغتنم الفرص المباركة الطيبة شهر رمظان كل لحظات في شهر رمظان لحظات مباركة. ليله ونهاره صباحه ومساء الامر الخامس الغفلة عن نية صوم الشهر كله. بعض الناس يغفل عن هذا الامر والمنبغى ان الانسان ينوي صوم الشهر كله من رؤية هلال رمظان او من اكمال شعبان ثلاثين يوما فانه اذا نوى ذلك فان العمل يصح والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح البخاري الاعمال بالنية ويكفي لمن نوى الصوم الشهر كله ما لم يقطعه بنية اخرى مخالفة. كسفر او فطر لمرض او عذر كحيض ونفساء. واما التلفظ بالنية فليس ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه. ولا عن الائمة الاربعة وانما استحسنها بعض متأخرين على جريهم في استحسان ما يرونه بعقولهم. الامر المهم ايضا حفظ اللسان ايها الاخوة. من اللغو والرفث وقول الزور والكذب والغيبة والنميمة وغيرها وهذه امور محرمة. لكنها في رمظان اشد حرمة. لانه شهر الصوم وهو صائم وفي الليل قائم كيف يغتاب وينم؟ ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله في حاجة في ان يدع طعامه وشرابه متفق عليه. الامر الاخر او السابع التهاون او التفريط في اداء التراويح احذر من هذا الامر فان التهاون سبب لتضييع كثير من الطاعات يقول اليوم لا بكرة ها على نفسه مظمارا من مظامير ادراك رحمة الله ومغفرته. من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قم مع الامام يحتسب لك قيام ليلة. يقول صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له له قيام ليلة رواه الترمذي وصححه. اذا ينبغي على الانسان يحرص على التراويح. النبي صلى الله عليه وسلم قام هذه الليلة بعد الليلة بعد الليلة ثم في الرابعة خشي ان تفرض فترك. فقام الصحابة بانفسهم يصلون. جماعات ووحدانا هكذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم في عهد ابي بكر ثمان امر ان تقام جماعة واحدة في المسجد النبوي الشريف واصبح ذلك سنة راجعة الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم اذ لا اه يخشى من فرضيته بعد ذلك وهي من عمل المسلمين الى يومنا هذا. كذلك ينبغي علينا الحرص على الاعمال الصالحة قبل رمضان. ومن جملة ذلك مراجعات للقرآن وايضا اخراجنا للزكاة للفقراء والمساكين حتى يؤدوا حتى يكونوا مستعدين لرمضان قبل ان يجيء رمظان ومن الاعمال الصالحة الحرص على افطار الصائمين لا سيما في بعظ البلدان المنكوبة وبعظ الناس المنكوبين نسأل الله عز وجل ان يفرج عن المسلمين. كذلك الحذر من التشويش على الناس سواء في المساجد او في الصلوات برنات الهواتف هذه القواطع التي تقطع الناس عن الاتصال بالله عز وجل تجد احدهم يجلس في المسجد وهمه التليفون كل دقيقة يقلب كأن الدنيا لن تقوم اذا لم ينظر الى الهاتف يا اخي ينبغي على الانسان ان يحرص على ابعاد المشوشات حتى ستستطيع ان تركز في تلاوتك في قراءتك في ذكرك في تسبيحك. وينبغي على الانسان ان احذر من هذا الامر اشد الحذر كذلك نحذر من جلب الاطفال الذين لم يتربوا جلب الاطفال الذين يركضون ويضحكون يتكلمون والناس يصلون او يقرأون او آآ يذكرون الله عز وجل فهذا امر فيه اشكال اذا كان لابد ان تأتي بولدك لابد ولن تعلمه. ثانيا ان تجلسه بجواره. وتحذر من التشويش على الناس تقطع عليهم خشوعهم برنة هاتفك او بصرخة ابنك والله يقول والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا ايضا من الاهمية بمكان ان ننتبه الى ان بعض الناس لا يأخذ بالرخصة الاخذ بالرخصة ايها الاخوة سنة صلى الله عليه وسلم قال وصح عنه انه قال ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه. فمن كان ذا عذر فله ان يفطر لكن يسر فطره ولا يجهر ويأخذ بالفطر بعض كبار السن لا يريد ان يصوم لا يستطيع ان يصوم ويصوم ويتعب نفسه ويتعب من معه ثم يتكاسل عن قراءة القرآن وعن صلاة التراويح بسبب صومه. كان الاولى به ان يفطر ويطعم مسكين. ويحظر مع المسلمين ويصلي التراويح ويذكر الله ويقرأ القرآن. هذا خير له بعظ الناس ايظا وهذا ايظا من عدم الاخذ بالرخصة. بعظ الناس لا يستطيع القيام. فيقول للامام بدال ما يقول له طول وانا اجلس لاني لا استطيع القيام يقول له قصر الصلاة. يا اخي خذ بالرخصة ولا تشوش على المصلين ولا على الامام. خلهم يقصدون برسول الله صلى الله عليه وسلم. مهوب علشانك انت خلاص ما تقدر تقوم الناس كلهم يا اخي في كراسي. ما تستطيع حتى على الكرسي يجيب لك سرير ونام في المسجد الناس اليوم تعودوا على كل شيء هذه الكراسي ما كانت موجودة قبل اربعين سنة عندنا شيبان في المسجد بس ما هي موجودة اليوم ولا حول ولا الا بالله. ايضا التفريط في صلاة القيام لا سيما بعد الفتور الذي يحصل لبعض الناس ينشط ثم في العشر الاوسط او الاخير يكسب. وكان المنبغى الارتقاء درجة بعد درجة. لا سيما في العشر الاواخر افضل ليالي الدنيا على وجه الاطلاق كما قال الله عز وجل والفجر وليال عشر قال بعض العلماء هي ليالي عشر من رمضان الاخيرة. كان النبي الله عليه وسلم اذا دخل العشر شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله متفق عليه. وفي رواية عند ابن خزيمة قال لم يأتي فراشه وفي رواية عند الامام احمد قال ولم يجامع اهله كل هذا حرصا على هذه الليالي المباركة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كذلك احذر نفسي واياكم من الغفلة عن سنة الاعتكاف في العشر الاواخر. فهذه سنة نبوية قد كان عليها قد كان عليه الصلاة والسلام حريصا عليها حرصا شديدا. حتى انه تركها مرة ثم قضاها في شوال وهذا دليل على اهمية هذا الاعتكاف. وانبه المعتكفين ان يتقوا الله سبحانه وتعالى. ويعرفوا المقصود الاساس من الاعتكاف وهو خلوة بالله عز وجل وترك المهاسفات والاتصالات وغير ذلك من الامور. ايضا انبه على امر مهم جدا وهو الحذر من ان اه التكاسل بعد مضي الايام والليالي والفتور. وهذا ملاحظ في مساجدنا نجد اول كم ليلة المسجد ما شاء ان شاء الله وبعدين شيئا فشيئا يتساقطه وهكذا وهكذا سقطت الناس يتساقطون وخيار الناس يبقون ولذلك ينبغي على المسلم ان يسأل الله الثبات ومن دعاء المؤمنين من دعاء المؤمنين اهدنا الصراط المستقيم ومن معاني ذلك ثبتنا على الصراط حتى نلقاك على ذلك. وينبغي علينا جميعا ان ننتبه الى ان من الامور المهمة استعداد للاوراد في شهر رمضان. يكون لنا ورد معين في النهار وفي الليل. اتدرون كم هم؟ كان الشافعي يخدم في رمظان له ستون ختمة في رمظان يقول ابن تقول عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتم قراءة القرآن في ليلة ولا شهر صوم الا في معنى هذا انه في رمظان يتم قراءة القرآن في ليلة ويتم شهر الصيام في رمظان وكان عليه الصلاة والسلام ربما قام الليلة بركب اية يرددها. ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. وربما قام عليه الصلاة والسلام باصحابه في الركعة الاولى فقط بالبقرة وال عمران والنساء. ثلاث سور ستة اجزاء اي قيام هذا؟ هذا هو القيام ما هو قيامنا احنا لماذا سميت تراويح تراويحا؟ موب عشان نراوح ركظا ورفعا وخفضا لا سميت تراويح تراويحا لان الصحابة كانوا من التعب الشديد يراوحون بين اقدامهم بهم فالمنبغى علينا ان نجعل لانفسنا ودا وختمات في كتاب الله عز وجل. كان الامام البخاري رحمه الله له رمظان اربعون ختمة كل ثلاثة ايام له ختمة وفي كل ليلة له ختمة مرة قلت هذا الكلام لبعض الناس قالوا فاضين ما عندهم شيء ليش انتم شلون عندكم؟ انتوا شنو عندكم؟ انتوا اللي فاضيين اصلا هم يتكسبون يذهبون ويجئون ويطلبون ويعلمون وينشرون انت شنو عندك ما عندكم الا تويترات وانترنتات نسأل الله جل وعلا ان يعيننا واياكم على انفسنا وان يوفقنا واياكم لصالح العمل وان يهدينا واياكم الى ما يحب ويرضى وان يرزقنا واياكم آآ شهر رمظان صوما وقياما وان يجعلنا واياكم من المدركين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين