قل هذه سبيلي ادعو الى الله وسبحان الله وقد نبهت مرارا وتكرارا وسأبقى انبه وبودي ان تعوا ذلك وان تنشروه وان تعلموه الاخوة الذين يصلون على الكراسي من المبتلين بالامراض نسأل الله لنا ولهم العافية الذين يستطيعون الجلوس على الارض ويستطيعون السجود ولكنهم لا يستطيعون القيام ولا الركوع صلاتهم على الكراسي باطلة لانهم يتركون ثلاثة اركان يتركون سجدتين واعتدالا وطمأنينة بين السجدتين وهذه كان بامكانهم ان يفعلوها فتركوها الصلاة تتبعض ويجوز للانسان ان يترك الشيء الذي لا يقدر عليه ولا يجوز ان يجعل الذي لا يقدر عليه زريعة بترك الذي يقدر عليه لا يجوز ان يجعل المعسور ذريعة لترك الميسور السجدتان الاعتدال بينهما ان كانتا ان كانت ميسورات فلا يجوز للذي يقدر ان يفعل ذلك ان يصلي بالايماء وان يترك هذه الاركان الثلاثة ولذا ثبت في الصحيح البخاري لما جحش النبي صلى الله عليه وسلم عن فرسه فسقط لما سقط عن فرسه فجحش صلى الله عليه وسلم جنبه فصلى قاعدا لا يستطيع القيام لكن يسجد والشاهد ان الصلاة تتبعض وبما ان بعض الصلاة تؤدى قياما وبعض الصلاة تؤدى جلوسا فلا فرق لو قلبنا لا فرق لو بدأنا الصلاة قائمين ثم تعب البادئ ثم جلس والاحب الي ان يصيب الانسان هدي النبي صلى الله عليه وسلم وان اراد ان يطيل وهو وهو يعلم انه لا يستطيع ان يبقى قائما الاحب الي ان يبدأ بالجلوس ولما يكاد ان يركع يقوم فيتمم القراءة قائما ثم يركع ثم يركع هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم او ان يجلس وان يتحول من القراءة من الركوع من غير قيام هذان حديث الباب ومما ثبت في الصحيحين قل هذه سبيلي ادعوك الى الله وسبحان الله