اقتربت ايام الهالوين ويسأل الناس العوام او بعض القائمين على الامر في المراكز الاسلامية ما القول في تنظيم انشطة وفعاليات بهذه الليلة لكي تكون بديلا من الاحتفال بالهلوين حتى نقي شبابنا وناشئتنا من ان تتخطفهم من ان تتخطفهم هذه النداءات البدعية او الشركية الجواب عن هذا ان الاحتفال بالهلويين من اسوأ ما لدى القوم من احتفالات بدعية الحزم تجنب ذلك بالكلية لكن ايضا التفكير في شغلة جالية واطفالها بهذه المناسبة بنشاط موازن مما تختلط فيه المصالح والمفاسد فهو من ناحية يتضمن مصلحة صرفهم عن هذا الباطل والحيلولة دون تعلقهم به لكن ايضا يتضمن مفسدة استحداث نشاط دوري في هذه المناسبة يخشى ان يكون احداثا لعيد وان كانت مفرداته مشروعة وقد تمهد انه ليس لنا الا عيدان. الفطر والاضحى كما يخشى ارتباطه في اذهان ناشئتنا بهذه المناسبة المنكورة عندما تختلط المصالح بالمفاسد على هذا النحو وما اكثر ما تختلط في ازمنة الفتن وغربة الدين نعمل بقاعدة تحقيق خير الخيرين ودفع شر الشرين في الجاليات التي رق دين اولادها وعوامها قد يكون في هذا البديل دفع لمفسدة اعظم مع الاجتهاد في تجنب المشابهة وتحقيق المخالفة في التفاصيل ما امكن بان تكون هناك مسابقات ثقافية وفقرات ترفيهية لا تتضمن مفردات الكاند التي يوزع على الاطفال في هذه الليلة ونحوه مما تتضمنه احتفالات القوم ولعل مما يدعم هذا التوجه كون نهايات الاسبوع بطبيعة الحال موضعا لنشاط دائم للجالية بمختلف فئاتها العمرية فلا حرج في تخصيص الاطفال بشيء من العناية. لكن بما ينأى بنا عن التشبه بالقوم ما امكن كما تقدم اما في الجاليات التي لا تزال على بقية من عافية في امر دينها فقد يكون البقاء على اصل المنع هو الحزم والداعية كالطبيب يضع الدواء في موضع الداء وقد روي في بعض الاثار لا تضع الحكمة في غير موضعها فتظلموها ولا تمنعوها اهلها فتظلموهم. وكونوا كالطبيب يضع الدواء في موضع الداء