سؤال بقى يقول السائل حكم تنزيم فعاليات سياسية مشتركة للدفاع عن حقوق الاقليات والمضطهدين واغلبهم من المسلمين دعوة لمزاهرة عامة مسلا لشاجب وادانة واستنكار ما وقع من قريب في الحرم المقدسي من استباحة الركع السجود ومن الاعتداء عليهم جهارا علانية امام سمع الدنيا وبصرها وما سمعنا صوتا دبل يعني يستنكر ويدين هذا وبعض هؤلاء فعلوا شيئا من ذلك مع بعض شعوبهم ومن كان بيته من زجاج يعني يقول لو انت تستنكر علينا طب نطلع لك اقرأ كتابك الذي فعلته انت مع قومك مع شعبك مع بني جلدتك لا نريد ان نستطرد مع حديث الالام لو دعينا الى مظاهرة من هذا النوع لكي تعبير اظهار عاطفة او تعبير عن رأي في صورة مسيرة جماعية لكن الذين سيحتشدون لها اخلاط من الناس فيهم عبدة بقا هند هندوس وسيخ وفيهم شذات جنسيين وبيرفعوا علم الشواذ يعني اخلاط من المسلمين والمشركين والكتابيين والوثنيين والاباحيين كل الدنيا دي مجتمع بهذه الصورة سؤال هل يجوز تنزيم فعاليات سياسية مشتركة للدفاع عن حقوق الاقليات المضطهدين واغلبهم في العالم من المسلمين تعرفون تلت العالم الاسلامي يعيش اقليات يعني خارج وطنه. او خارج بلاده مع بعض المخالفين في الدين مع ما يكون في بعضهم. من استعلان بالشزوز ونحوه الجواب عن هذا مجمع فقهاء الشريعة بامريكا له قرار جميل في هذه القضية نسوقه من الصين ونتعلم منه ان شاء الله الاصل في مخالطة المسلمين لغيرهم الحل ما لم يحمل ذلك على انتهاك حرمة او تضييع واجب الاصل في مخالطة المسلمين غيرهم الحل ما لم يحمل ذلك عن انتهاك حرمة او تضييع واجب ومن اعظم صورها المصاهرة. ما هي الشريعة جازت للمسلم ان يتزوج بكتابية وهي تجعل لغير المسلم على المسلم امومة وخؤولة طيب ام غير مسلمة اخواله غير مسلمين. فالمصاهرة مع اهل الكتاب تجعل لغير المسلم على المسلم امومة وخؤولة. اخوال يعني وهذه صلات وثيقة وارحام تبل ببلالها ولا يمنع من ذلك اختلاف الدين ولهذه المخالطة ضوابط نزكرها استحضار النية الحسنة ان يكون لك فيما تأتي او تذر نية حسنة من الدعوة الى الله عز وجل او صلة الرحم او لكونه مما لا غنى عنه من ضرورات العمل. انا بشتغل في مكتب في مستشفى في عيادة ومعي اخلاط من غير انت مين؟ فتقتضي هذه الخلطة ضرورات العمل ونحوها ايضا لا حرج ان يكون في خاصة المسلم ضمن ضمن خلطائه وخاصته وذوي بعض خلطائه وذوي رحمه من غير المسلمين. ولكن الاصل في بطانة المسلم ان يكونوا من صالح المؤمنين لا تتخذوا بطانة من دونكم الاصدقاء المقربين جدا موضع سرك وموضع اه الذي تصيم هدك هؤلاء ينبغي ان يكونوا من صالح المؤمنين التفريق في الفساد بينما يكون ابتداء او استقلالا وما كان تبعا فرق بين حضور مؤتمر لدعم زواج المثليين. هذا لا يشرع قطعا يقينا باجماع الامة كلها سلفا وخلفا واخا لدعم الحقوق السياسية والمدنية للجميع بما فيهم المثليون فهذا الاخير في موضع الرخصة عند الاقتطاع لا يحل لمسلم ان يبقى في مجلس يستهزأ فيه بايات الله ويسخر منها حتى يخوضوا في حديث غيره وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها. فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم. ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره. واما يمسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ان كان الاجتماع على معروف في الجملة فان المسلم يؤذن له في المشاركة فيه عند الاقتضاء والله الدعوة في الجملة لدعم الاقليات لدعم المأزومين المنكوبين المعتقلين الكزا يؤذن له في المشاركة عند الاقتضاء وان شابه بعض المخالفات متى بقي الخير غالبا والقصد صالحا ومصلحة البقاء اربى من مفسدته ثم اضاف القرار فقال ان المخالطة المشروعة قد تقتضي قدرا من المسامحة وفي احكام الزوجة الكتابية مثال. لذلك فليس لزوجها المسلم منعها من شرب الخمر او ادخال الصليب الى منزله الا لاشتراط مسبق او صلاتها في بيتها الى قبلتها وقد يصوغ التجاهل بعض المنكرات لحاجة التعايش على ان تقدر الضرورة او الحاجة بقدرها ومتى خشي الانسان الف المعصية بل يدع مخالطة اهلها. هذه قاعدة ذهبية جميلة متى خشي الانسان الف المعصية فليدع مخالطة اهلها احيانا المخالطات العصار بتعمل نوع من التطبيع النفسي مع الخطايا ومع الخطائين تطبيع النفس مع العصاة ومع المعاصي تطفئ نور التمييز الذي في القلب وانكار القلب يجب ان يبقى جازما تاما في جميع الاحوال لانك قد تستضعف دون التغيير باليد. قد تستضعف دون الانكار باللسان. لكن لا تستطيع ان تزعم انك تستضعف دون الانكار بالقلب فليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل كما قال ذلك سيدي وسيدك صلوات ربي وسلامه عليه يبقى متى خشي الانسان الف المعصية؟ فليدع مخالطة اهلها ويبقى ان للزواج بالكتابيات مخاطره البالغة على حاضر الاسرة ومستقبلها. فينبغي على لعاقل ان يتجنبه ما استطاع. لا سيما في حالة الوهن والانكسار التي تمر بها الامة في هذه الايام