وكذلك عرفات. وهي معروفة المشعر الحلال مشاعر الحج. هذه تلحق بجمع المؤنث السالم. فترفع بالضمة وتنصب وتجر بالكسرة طيب اقرأ قال في الشرح لما فرغ من الكلام على الذي تنوه
هذا هو الملحق بجمع المؤنث السالم. قال اولات فتعرب اعراب جمع المؤنث السالم مع انها ليست جمعا مؤنثا سالما طيب وكذلك ما جعل على هذا على صورة السالم مثل اذرعات وهي قرية
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين ولجميع المسلمين المؤلفون الرحيم حفظهم الله تعالى رابعا جمع المؤنث السالم وما الحق به. قال ابن مالك رحمه
والله وما بتا والف قد جمع يكسر في الجر وفي النصب معا. كذا كذا اولات والذي اسما قد جعل كاذرعات فيه جاء ايضا قبل. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فان هذا الباب الرابع من ابواب
من الابواب التي نابت فيها حركات عن عن علامات الاعراب الاصلية. تقدم معنا الاسماء الخمسة والمثنى وجمع مذكر السالم. وفيها تنوب الحروف عندنا علامات الاصلية وهي الحركة وفي هذا الباب والباب الذي والباب الذي بعده تنوب فيه الحركات وعن الحركات
طيب فقوله جمع مؤنث السالم جمع افادنا انه ليس مفردا ولا مثنى ولا ملحقا بهما ولا من الاسماء الخمسة ومؤنث افاد انه ليس مذكرا وانما للاناث. وقوله السالم يعني الذي سلم فيه
بناء المفرد. مثاله مسلمة جمعها مسلمات. مؤمنة  مؤمنات صائمة جمعها صائمات طيف فهذا فهذا هذه الكلمة مسلمات مؤمنات قانتات صائمات دلت على جمع. وقد سلم فيه بناء المفرد يعني ما تكسر
طيب وايضا آآ زاد فيه الف وتاء. فيكون فيه الف وتاء زائدتان. طيب فان كان اه تكسر في بناء المفرد فانه لا يصح ان تكون لا يكون جنب مؤنثا سالما
وكذلك اذا كان ليس له اه جمع من لفظه مثل امرأة جمعها نساء هذا هذا جمع تكسير. مع انه للاناث جمع تكسير. طيب فان كان فيه  الف او تاء اصليتان. فلا يكون جمعا مذكر مؤنثا سالما. لان لابد ان تكون فيه الالف
والتاء زائدتين. مثلا بيت جمعها لا ابيات لو جبنا لهم بيوت صارت جمع تكسير. طيب بيت ابيات. هنا اخرها الف وتاء لكن هل هو جمع مذكر ام مؤنث سالم؟ الجواب لا لان التاء فيه تاء فيه اصلية فلا
طيب طيب ايضا قاضي قاضي جمعها قضاة الالف ولا فيها اصلية قضاة ولا التاء قضاة هل هل هي سالما؟ الجواب لا ولان ايضا دلت على على مذكر او مذكر طيب اذا قولوا وما بتا والفا قد جمع افادنا لا بد تكون الالف والتاء زايتين. يكسر في
وفي النصب معا طيب والرفع لم يذكره فدل على انه على الاصل وعلى هذا فجمع مؤنث سالم يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة  تقول المسلمات متحجبات وتقول ان المسلمات متحجبات اه من المسلمات متحجبة طيب وتقول
مررت بالمسلمات ها؟ مررت بالمسلمات. طيب اذا في حال النصب على الجر تكون العلامة الكسرة طيب ثم قال كذا ولاة والذي اسما قد جعل كادرعة كاذرعات فيه ذا ايضا قبل
الحروف من عن الحركات شرع في ذكر ما ناضت فيه حركة عن حركة. وهو قسمان جمع المؤنث السالم وما ثقة به وما لا ينصرف جمع المؤنث السالم تعريفه هو ما سلم فيه بناء الواحد وجمع بالف مزيدتين نحو هند هندات
وقيدنا بما سلم فيه بناء الواحد احترازا عن جمع التكسير وهو ما لم يسلم فيه بناء الواحد نحو هنود وخرج نحو قضاة هنود هذه جمع اخر لهند هند تجمع بهنود وهندات هند هندات
هند هنود جمع هند ايضا وليس جمع هندي لا وخرج نحو قضاة لان الفه غير زائدة بل هي منقلبة عن اصل وهو الياء لان اصله لان اصله قضية ونحو ابيات فان تائه اصلية اصله
نعم. اعرابه وحكم هذا الجمع ان يرفع بالضمة وينصب وينصب ويجر ويجرب الكثرة نحو جاءني هندات ورأيت هندات ومررت بهندات فنابت الكسرة عن الفتحة طيب وعلى هذا ففي جمع المؤنث السالم ما الفرعي؟ يعني ما علامة غير الاصلية
في حال النصب فقط الرفع والجر على الاصل  نعم لا هنود جمع تكسير نعم. ما الحق بجمع المؤنث السالم. قال ابن مالك كذا ولاة والذي اسما قد جعل كاذرعات فيه ذا ايضا قبلت. قال في الشرح اشار بقوله كذا اولاة الى ان ولاة تجري مجرى جمع المؤنث
للسالم في انها تنصب بالكسرة وليست بجمع مؤنث سالم بل هي ملحقة به. وذلك لانها لا مفرد لها من لفظ ثم اشار بقوله والذي أسما قد جعل الى ان ما سمي به من هذا الجمع والملحق به نحو نحو اذرعات
ينصب بالكيد ينصب الكسرة كما كان قبل التسمية به. من صلب الكسرة. بالكسرة باء ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به ولا يحذف منه التنوين نحو هذه ازرعات ورأيت اذيعات ومررت باذرعات
طيب احسنت خلاص انتهى الدرس اليوم