طيب السؤال التالي اتفق الزوج والزوجة على الانفصال لكن لم ما يشرعا في الاجراءات بعد وهما في حاجة اذا وقت لاتمامه. السؤال في المرحلة الانتقالية هل يجب على الزوجة اتباع الاوامر التي كان يفرضها عليها قبل الانفاق ففي هذه الفترة من استئذان في الخروج او زيارة اقاربها. علما بانها في هذه الفترة مقيمة في لوالدها منذ اكثر من سنة. وقعت بينهما نفرة ووحشة. رغبة في الانفصال اتفقوا هين فاصل في المستقبل بس لسه ما انفصلوش وما اتخدوش اجراءات الانفصال. ينفع نتعامل كاننا لسنا بازواج ليست له عليها قوامة ليست له عليها طاعة ليس لها عليه نفقة. ننفع نلغي اثار عقد الزواج. رغم ان الزوجية الصلاة تزال قائمة ولسه ما طلقناش ولسه ما دخلناش في اجراءات عملية لانهاء عقدة النكاح. الجواب عن هذا ما دامت الزوجية لا تزال قائمة ما دامت الزوجة لا تزال في عصمة زوجها فتلزمها طاعته ويلزمه ان ينفق عليها الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. التواعد بني على الطلاق لا يغير من الامر شيئا. الا اذا اسقط كل طرف ما له من بحقوق قبل الاخر عن تراض منهما وتشاور على كل حال لقد جاء في السؤال ان الزوجة مقيمة في بيت والدها. واذا كانت المرأة مقيمة في بيت والدها فصاحب البيت هو صاحب القوامة هو صاحب الازن. الريل في بيته راع وهو مسئول عن رعيته. انت تحكم زوجتك لما تبقى في بيتك بتصرف عليها وهي جوة في بيتك وقافل عليها بابك. اذا انتقلت الى بيت اهلها واقامت عندهم فهي في ولاية ابيها او في ولاية اخيها الرجل في بيته راع وهو مسئول عن رعيته حتى لا تتمزق المرأة ما بين اب تقيم عنده وما بين زوج هاجر لها ثم ثم تظل زقة ما بين الجانبين