قال المؤلف رحمه الله تعالى ولم يعتمر يعني النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحج احد ولم يعتمر بعد الحج احد ممن كان مع النبي صلى الله عليه وسلم الا عائشة وحدها ومعلوم ان النبي حج معه حجة ما يقارب مئة الف او يزيد او يزيد كلهم كلهم ما اعتبروا ما اعتمروا بعد الحج اكتفوا بعمرتهم التي قبل الحج هذه عمرة عمرة التمتع الا عايشة وحدها لماذا؟ لانها كانت قد حاضت احرمت بالعمرة حاضت ولم يمكنها الطواف لان النبي صلى الله عليه وسلم قال تقضي الحائض والمناسك كلها الا طواف البيت. الحيض تفعل جميع المناسك الا طواف البيت تؤدي تؤدي السعي لو لو ادت الطواف وهي طاهر ثم نزل عليه الدم لها ان تسعى لا ان تسعى وعليها الدم لان السعي لا يشترط له الطهارة ولا ان تقف بعرفة وعليها عليها العادة. ولا ان تقف في المزدلفة ولا ان ترمي الجمار ولا ان تقص من شعرها تفعل جميع المناسك الا تأل الطواف فلما لم تتمكن عائشة من الطواف بالبيت وجاء الحج واليوم الثامن وهي على حالها قد امرها النبي صلى الله عليه وسلم ان تهل بالحج وتدع افعال العمرة لانها كانت متمتعة ولما تركته بعض الامور صارت قارنة وكان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قد اتينا بعمرة مستقلة وهي لم تأتي بموت مستقلة فلم تطب نفسها قالت يا رسول الله يرجع صواحباتي بعمرة المحج وارجع بحج هي رجعت بحج وعمرة لكن عمرتها داخلة في الحج قال له وهي تريد عمرة مستقلة قالت يا رسول الله يرجع اصحابي في حج ابن عمرة وهو يحج وكان النبي صلى الله عليه وسلم يهوى ما تهويه زوجاته اذا اذا لم يكن ان لم يكن فيه مخالفة لامر الله فامر النبي اخاها ان يعمرها من التنعيم في ليلة الرابع عشر من ذي الحجة قال اخرج باختك من الحرم فلتحلم قل من الحرم دل على ان من كان في مكة لا يحرم من الحرم يخرج الى الحلم اخرج وقتك من الحرم فاحرمت من التنعيم واتت بعمرة ثانية والعمرة الاولى مع حجها العمرة الاولى احرص بها في اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة وانتهت من الحج ليلة الرابع عشر واحرمت بالعمرة ليلة الرابع عشر وانتهت منها فلما قال النبي قال نعم ذهب عليه السلام في اخر الليل الرابع عشر وطاف طواف الوداع وانصرفوا راجعين غافلين الى المدينة فكان بين الاولى عشرة ايام عشرة ايام