الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما هو توجيهكم حيال مشاهدة المسلسلات المختلفة سواء هندية او تركية علما ان بعض الناس هداهم الله يدع ابناءه وبناته يتابعونها. فما هو توجيهكم لهم غير ما تحتويه هذه من مقاطع فاضحة ومحرمة. الحمد لله رب العالمين لا يجوز ذلك ايها الاخوان. فان مشاهدة هذه المسلسلات المبنية على التبرج والسفور والدعوة الى الخنا والزنا والدعارة. وعلى التمرد على العادات والتقاليد والشرائع هي مشاهدة توجب دخول العين في الزنا. فان العين تزني وزناها النظر. فلا يجوز مشاهدة هذه المسلسلات مطلقا ايا كان مصدرها. سواء اكانت هندية او تركية او خليجية او مصرية المهم الحقيقة والمظمون لا بلد التصدير والانتاج فاذا شاهدها الانسان فانه اثم على تضييع وقته في مشاهدة ذلك واثم على كل مشاهدة محرمة نظر اليها بعينه واثم على كل سماع محرم استمعه باذنه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم العين تزني وزناها النظر والاذنان زناهما الاستماع. الى ان قال صلى الله عليه وسلم والفرج يصدق ذلك او يكذب وكل عضو من اعضاء بني ادم كتب عليه حظه من الزنا. وما شاعت الفاحشة وما انتشرت الا بمثل هذه المسلسلات والعياذ بالله فلا يجوز للانسان ان يشاهد هذه المسلسلات. وليتذكر ان عينه وبصره نعمة من الله وان سمعه من اعظم من الله فلا يجوز له ان يجعل معصي ان يجعل طريق المعصية نعمة من نعم الله عز وجل. فانت مسئول عن سمعك ومسئول عن بصرك يقول الله عز وجل ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. فالذي نرى في حكم مشاهدتها هو التحريم. وعلى الاباء ان يقوموا بدورهم. والا يمكنوا ازواجهم واولادهم من شيء من ذلك محافظة على دينهم وقيمهم واخلاقهم ومحافظة على دينهم وايمانهم. بل وعلى اسلامهم في كثير من الاحوال وانت ايها الاب مسؤول في المقام الاول عن اولادك فانهم امانة في عنقك. فاتق الله فيهم. لا يتعلق يوم القيامة بتلابيئ لا يتعلقون يوم القيامة بتلابيب رقبتك. يقودونك الى النار لانك قدتهم الى كل رذيلة وفاحشة بسبب هذه المسلسلات وتمكينهم من مشاهدتها وكذلك انت ايتها الام مسؤولة عن اخلاق اولادك وعن ما يعرض امامهم في هذه الشاشات اذا ابتلي البيت بشيء من هذه الشاشات. فالواجب على الوالدين ان يتقوا الله في اولادهم. وان يعرفوا ما يعرضوا في هذه الشاشات وان يجنبوا اولادهم كل ما من شأنه فساد دينهم واخلاقهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم. والله اعلم