تقال يأتي من كثير من المساجد عندنا صندوق مخصص للمحتاجين نيجي بيبل للناس المحتاجين الفقراء المساكين مكتوب عليه كده اللي وضع فيه المال وضعه بنية ان يوجه الى المحاويج والمساكين وفي صناديق اخرى موجودة الطبقة العامة عمارة المسجد في الغالب صندوق النيدي ده المحاويه هو اكسر الصناديق ثراء. النفوس بتتجه تلقائيا الى التبرع فيه فتكسر امواله فيكثر الطمع فيه من قبل المصارف او المصادر الاخرى عايزين نعمل توسع عايزين نعمل صالة متعددة الاغراض عايزين نعمل آآ عينا عليه عن الصندوق ده وما فيه من اكثر من غيره فهل يجوز توجيه اموال صدقات المساكين والمحاويج لعمل آآ منشآت ومبادئ خيرية نعم لكنها في النهاية طال او صارت مناسبات او صاروا متعددة الاغراض او كزا هل هذا يجوز ولا لا الجواب ان ما خصص للمحاويج ينبغي ان يبقى في اطار ما خصص له فلا يخرج عنه للخدمة العامة ولا لاغراض تجارية نعم نعم تحدث الفقهاء عن استكمال فضول اموال الزكوات في مشاريع وقفية ذات ريع يخصص للمستحقين المحاويج لكن بعد تلبية الحاجات الفورية للمستحق واتخاذ الضمانات الكافية لتجنب الخسائر اه بالمناسبة هذه كانت قضية خلافية اختلف فيها المجمعات مجمع الفقه برابطة العالم الاسلامي رفض هزا ولهذا يؤدي الى تأخير اموال الزكاة توصيلها للفقراء فاصدر قراره بالرفض بل مع الفقه الاسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي نزرها لاحقا ورخص فيها وقال اني وهذا بمؤتمره الثالث بعمان نعم قال يجوز من حيث المبدأ توزيف اموال الزكاة بمشاريع استثمارية تنتهي بتمليك اصحاب الاستحقاق للزكاة او تكون تابعة للجهة الشرعية المسؤولة عن جمع الزكاة وتوزيعه على ان تكون بعد تلبية الحاجات الماسة الفورية للمستحقين مش عندي حاجات فورية وانا بستسمر انا اكل جائين اولا ارسوا العراة اولا اداو المرضى اولا قبل ما تنتهي تتجه نيتي الى استسمار في مشروعين بعد تلبية الحاجات الفورية للمستحقين وتوافر الضمانات الكافية للبعد عن لو فرض ان انا عندي كمية من المال فائضة عن الحاجة يجوز استسمرها لصالح الفقراء والمساكين لكن بعد تلبية الحاجة الماسة الفورية للمستحقين وتوافر الضمانات الكافية للبعد عن الخزانة. الحقيقة اللي بيحصل ان لا تلبى كسير من الحاجات الفورية يعني يأتي المسكين بدل ما يدي له الف دولار يبلوا رجله يدي له ميتين دولار مسلا ما تعملوش حاجة والاموال موجودة وتتراكم وتكبر وتكسر ونقول عايزين نوجهها نعد بها صالة متعددة الاغراض يا اخي اطعام الجياع اولا كسوة العراة اولا مداواة المرضى اولا ايوا من لا سكن له اولا. هذه مخصصة لهم ابتداء انما الصدقات للفقراء والمساكين تؤخذ من اغنيائهم فترد في في فقرائهم التخوف في مال الله عز وجل ونقله عن ما جاء توجيهه وتحديده وتبيينه في النصوص الشرعية في شبهة تعدي حدود الله. ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه فلا ارى مناسبة هذا التوسع المذكور بالتصرف في اموال المحاويج هذه الاموال التي حيل بينها وبين المستحقين لها وهم الذين توجهت اليهم نية المتبرع ابتداء عندما دخل المسجد ورأى بعين رأسه نيدي بيبول حط الفلوس في هذا الصندوق نيته وقصده ان ما له هذا يطعم فقراء يكسو عراة يداوي مرضى هذا جات نيته ابتداء وينبغي الا يحال بينه وبين تحقيق مقصوده لقد حبست في حسابات الجهات القائمة عليها. حتى تضخمت بها ارصدتها لتنفق اليوم في بعض المصالح العامة التي قد يستوي في الافادة منها الفقراء ما ينفعش نقول انا هعمل عيادة عيادة بيخشها الفقير والغني هعمل آآ مائدة رمضان فاطعم الناس في المسجد طوال شهر رمضان تلاتين يوم اسحب لهم من صندوق النيدي. ما ينفعش لان اهل المسجد ليسوا جميعا من الفقراء بعدين قلت ان الاصل انه من الاغنياء لا تكونوا قد خالفت الصواب فلا يصلح ان تسحب من صندوق الفقراء لتطعم الناس اصبر الصائمين في المسجد هاد الأموال الفقراء والمساكين. حتى لا تطعم الناس الحرام ولا يعتدي الصائمون فيفطرون على ما لا يجوز لهم ان يفطروا ان يفطروا عليه الله الله في انفسنا وفيما نقصف به الى اجوافنا. بارك الله فيك