نرى بعضا من المجالس يحضرها بعضا من اخواننا طلاب العلم لكنهم لا ينتهزون فرصة مجلسهم ويذكرونهم بالله بل يندمجون كنا معهم في خوضهم فيما لا فائدة فيه. فما هي نصيحة سماعتكم لهؤلاء وامثالهم؟ نصيحتي لكل طالب علم ان ينتهز الفرص كما في اي مجلس يعمله بذكر الله بقراءة القرآن بقراءة الحديث الشريف حتى ينتفع المجلس حتى يكون الوجود نافعا للمجلس لا يشاركه في الغيبة والنميمة والسواليف التي لا فائدة فيها. نعم. طالب العلم يأمر المجد اما بقراءة القرآن والكلام على ما تيسر من الاداب. واما بقراءة حديث من رياض الصالحين وغيره حتى تكون الفائدة للجميع وحتى يكون المجلس نافعا من مجالس الاخرة واذا كان ولا بد حديثا يكن حديثا قليلا فيما اباحه ولا تجيبه النميمة ونحوها بل الحاجات العادية التي ليس فيها محلوب حتى يعطيه بعض الفرصة لاحاديثهم التي يريدونها لكن مع هذا يأمر الوقت بطاعة الله وبذكر الله وبالنصيحة وبالقراءة وقتك مشتركا بعضه للنصيحة وبعضه لقراءة القرآن او احاديث وبعضه لحاجاتهم التي التي ليس فيها محظور شرعا حتى لا يملوا الا بالذكر يدل مع الناس على التسبيح والتحميد والتكبير هذا منها المسجد قبل الصلاة يذكر الله او يقرأ القرآن او يذكر الله في نفسه او جلسوا في اي مكان يذكروا الله يتباحثون في طاعة الله او قتل او اثنين او ثلاثة تذاكروا ثم يجب عليهم فيما حرم الله عليهم فيما اعطاهم الله من الارزاق والخيرات وقد شكر الله هل ادوا حق الله؟ كما كان الصحابة يقع لهم شيء من هذا حالهم في الجاهلية وما كانوا عليه وما هداهم الله في الاسلام وهكذا المؤمنون فاجتمعوا يتذاكروا في اي مجلس