فانهم يثبتونه على ما دل عليه ظاهر اللفظ دون تأويل او تحريف يخرجه عن ظاهره. او عن ضاحية اما توحيد الاسماء والصفات فمعناه الايمان بان الله جل وعلا له الاسماء الحسنى والصفات العلى وانه لا مثيل له في اسمائه ولا فيما اتصف به من الصفات على ما قال جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والذين خالفوا طريقة اهل السنة قالوا ان الصفات لا يثبت منها كل ما جاء في القرآن والسنة وانما نقسم الصفات الى صفات دل عليها العقل وصفات لم يدل عليها العقل بل دل العقل على انه لا يوصف الله جل جل وعلا به وهذا تفريق بين كلام الله جل وعلا والاخذ ببعض ورد بعض لان الله جل وعلا لما وصف نفسه في كتابه وسمى نفسه جعل المجال مجالا واحدا وجعل الطريق طريقا واحدا لم يفرق بين صفة وصفة. لانها كلها امور غيبية يذكر الله جل وعلا عن نفسه العلية وعن ذاته المقدسة جل جلاله. ما يجب علينا ان نؤمن به. فلماذا يفرق انسان ما بين شيء وشيء والكل جاء في القرآن والسنة فالتفريق هذا ليس من منهج اهل السنة بل اهل السنة والجماعة يجعلون الباب بابا واحدا فكل ما جاء في الكتاب او السنة في وصف الله جل وعلا او في ذكر اي امر من الامور الغيبية