الحمد لله رب العالمين. وعلى اله وصحبه اجمعين لا شك ان يعلم ان واقع الامة الديني واقع مريد حيث الجاهلية في العقيدة ومن حيث الافتراق في المناهج ومن حيث اهماله وانسه الشريعة الاسلامية في مكتب لقاء قمر هذا الواقع الغيورون من المسلمين الغيورون من المسلمين لهم رأفة عظيمة بتغيير واصلاحه الا انهم تختلف مع كلهم في اصلاح الواقع ومع ذلك لم تفلح كيف يقابلونه وكيف يعالجون هذا الواقع وقد يشعر الواحد منهم انه حمل جبالا عظيما فما هي نصيحتكم باقي المسلم ونهي الطرق النافعة النافعة في مواجهة هذا الواقع وكيف تبرأ وقد يشعر الواحد منهم انه حمل جبالا عظيمة. يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ندخل ونغفر لكم ذنوبكم. اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور ما هو فاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة وفي الظلالة وكنا ضلالة في النار بالاضافة الى ما جاء في تضاعيف سؤال الاخ علي عبدالرحمن عبد الاله مش كذلك نقول ان هذا الواقع الاليم فليس شرا مما كان واقع العرب في جاهبيتهم وحينما اه ضعف اليهم اه رسولنا صلوات الله وسلامه عليه ولا حتى النواصي اولئك العرب الجاهلين كان اسوأ بكثير من نعريه المسلمون اليوم وبناء على ذلك نقول اه العلاج هو ذاك العلاج هو الدواء هو ذاك الدواء فبمكن ما عالج النبي صلى الله عليه واله وسلم تلك الجاهلية الاولى فعلى الدعاة الاسلاميين اليوم جميع ان يعاني هدوء واقعهم الاليم ومعنى هذا واضح جدا لمتذكرين فيه قول الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ما ارجوا الله واليوم الاخر فرسولنا صلوات الله وسلامه عليه هو اخوتنا المعالجة مشكلي المسلمين في زمن الله وذلك لان نبدأ بما بدأ به النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو اصلاح ما تبقى من عقائد المسلمين اولا ومن عبادته ثانيا ومن سلوكه. ثالثا ولست اعني بهذا الترتيل في بين الامر الاول الاهم ثم المهم ثم فما دونه وانما اريد ان يهتم المسلمون واعاني بهم فضيلة الامر الدعاة منهم ولعل الاصح ان نقول العلماء منهم لان الدعاة اليوم مع الاثر في جميعا القاعدة معروفة لدى لا اقول للعلماء بل والعقلاء جميعا تلك هي التي تقول فاقد الشيء لا فنحن نعلم اليوم بان هناك طائفة كبيرة جدا جدا يعدون الملايين من المسلمين اذا ما اطلق لفظة الدعاة انصرفت اي اللفظة اليه وهم جماعة الدعوة اي جماعة التبليع. ومع ذلك فاكثرهم كما قال الله عز وجل ولكن اكثر ترى الناس لا يعلمون مع ذلك فهم جماعة الدعوة في من يطلب جماعة الدعوة ينصرف هذا الاسم اليهم ومعلوم من طريقة دعوتهم انهم قد اعرضوا للكلية عن الاهتمام في الاصل الاول او بالامر الاهم من الامور الثلاثة التي ذكرتها اولا من اركان الاسلام كما هو معلوم لديكم جميعا وهذا الاصل الذي قام يدعو اليه رسول من الرسل الكرام الا وهو نوح عليه الصلاة والسلام آآ ارادت ان فهو يدعو الى التوحيد. وانتم تعلمون ان السرايا الصادقة لم يكن فيها من التفصيل في احكام المعاملات والعبادات ما هو ما هو معروف في ديننا هذا لانه خاتمة الرابع والاديان اعرضوا عن دعوته وقالوا لا تغرن انياتكم الى اخر الاية فهذا يدل دلالة قاطعة اتعلمون يا سيدي مالك رضي الله تعالى عنه الوارد في صحيح البخاري ومسلم الى اخر الحديث فانه يستجاب لك او فان اطاعوك امام الحديث هو معروف ان شاء الله. ايضا اذا قد امر النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يدعوه ومن هناك فرقا كبيرا جدا بين اولئك العرب المشركين آآ من حيث انهم بين العرب الاولين الذين اذا دعاهم رسول الله مع الله كل هذه الامور لمنافاتها في لا اله الا الله. اما المسلمون اليوم الذين يشهدون ان لا اله الا الله لكنهم معناها بل لعلهم يفقهون معناها فهما معكوسا مخلوبا تماما. فكما تعلمون جميعا ان بعضهم الف آآ ورسالة في معمل لا اله الا الله ففسرها الذي كان عليهم المشركون الذي كانوا يؤمنون به. ولان سألتهم من خلق السماوات والارض يجعلون لله والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. فهم يعلمون ان قول لا اله الا الله ينبغي ان يتبرأ قائلها من كل عبادة سوى عبادة وفي الله عز وجل اما المسلمون اليوم فقد فسروا كلمة الطيبة لا رب الا الله فاذا قال المسلم لا اله الا الله وهو يعني هذا المعنى لا رب الا الله فهو والمشركون ثواب عقيدة هذا اما لفظا فهو ظلم لانه يقول لا اله الا الله بخلاف المسلم لانه يأبى ان يكون لا اله الا الله فهو ليس مسلما لا ظاهرا ولا باطن اما جماهير المسلمين اليوم فهم مسلمون لان ان يقول فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم الا بالكتاب الا بحقها وحسابها وحسابهم على الله ولذلك اه انا اقول كلمة ربما اكون نادرة الحضور مني شوية ان واقع المسلمين اليوم تقرب ما كان عليه العرب من حيث سوء الفهم لهذه الكلمة الخير لان العرب كانوا يفهمون لكنهم لا يؤمنون. اما المسلمون اليوم فيقولون ما لا يعتقدون. يقولون لا اله الا الله وهم يشعرون بمعناها. ولذلك انا اعتقد ان اول واجب على يد الدعاة المسلمين حقا سواء يدينوا حول هذه الكلمة حول بيان معناها لتلقيص الصين لوازم هذه الكلمة الطيبة من الاخلاص لله عز وجل في العبادات بكل انواعها ان الله عز وجل لما حث عن المشركين قالوا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله الفا. فكل عبادة توجه الى غير الله فهو كفر طيب يا الله. لهذا انا اقول اليوم لا فائدة مطلقا من تفسير المسلمين. ومن تجميعهم على تركهم في ضلالهم في بعدهم عن اهل هذه الكلمة الطيبة. وذلك لا يفيدهم في الدنيا قبل الاخرة نحن نعلم والله ان قول النبي صلى الله عليه واله وسلم هو بدنه على النار وفي احاديث اخرى دخل الجنة. الا من ضمان دخول الجنة ولو بعد دائم ولو بعدها عذاب من السوء. القائل والمعتقد الاشقاء صاحبها الكلمة فان هذا قد يعاقب بناءا على ما ارتكب وليفرح من المعاصي والاثام ولكن فيكون مصيره دخول الجنة. وعلى العكس من ذلك من قال هذه الكلمة الطيبة بلسانه ولما يدخل الايمان الى قلبه النجاة من الختام ومن القتل. اما في الاخرة فلا يفيده شيئا الا اذا قالها فاهما لمعناها اولا ومعتقدا لهذا المعنى. لان الفهم والمعرفة اه وحدها ذلك اذا اقترن مع الفهم الايمان بهذا المفهوم. وهذه نقطة اظل عنها الغافلون لا ينسب من الفهم الايمان. لابد ان يقترن ان يكثر ما ان يقترن كل من الامرين ثم وذلك بانكم تعلمون ان شاء الله ان كثيرا من اهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يعرفون ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم رسول قابض لما يدعيه من الرسالة والنبوة ولكن مع ذلك اي مع هذه المعرفة التي شهد له بها فربنا تبارك وتعالى حين قال يعرفونه وما يعرفون ابناءهم. ومع ذلك فهذه المعرفة ما المتهم شيئا. لماذا؟ لان فهم لم يصدقوا فيما عرفوا منه من ادعاء النبوة رجالة. فلذلك فالايمان والشكر ولا تكفي وحدها لا بد ان يقترن معها الامام. اذا قال المسلم لا اله الا الله ولسانه فعليه ان يظن الى ذلك معرفة معنى هذه الكلمة لايجاد اما بالتصحيح. فاذا عرفة وصدق وامن فهو الذي يطلق عليه تلك الاحاديث التي ذكرت بعض اهلها ومنها الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم من قال لا اله الا الله مسعده يوما من دهره سعادته يوما من دهره او ثبت هذه الكلمة الطيبة بعد معرفة معناها وهذا اكرره لكي يرتق في الاوهام بعد معرفة معناها والايمان بهذا المعنى الصحيح ولكنه قد لا يكون قام مقتضياتها وبلا واجبها من العمل الصالح والانتهاء من المعاصي تقدمت يدخل النار وارتسم المعاصي او اقله لن يؤمن بهذه المعنى هذا لا ينفعه قوله لا اله الا الله الا هنا في العاجلة وليست لاجلها. لذلك لابد من تركيز الدعوة الى التوحيد في كل مجتمع او تكتل اسلامي يسعى حقيقة وبحق الى ما يبين به كل الجمال او لعل الادق ان نقول زد للجماعة الاسلامية وهو تحقيق المجتمع الاسلامي واقامة الدولة وفيما فيها التي تحكم بما انزل الله. هذه الجماعات او هذه الطوائف لا يمكنها ان تحقق هذه الغاية التي اجمعوا على تحقيقها وعلى السعي حديثا الى جعلها حقيقة الواقع صلى الله عليه واله وسلم وعيد التنبيه الى انه لا يعني في هذا الكلام في بيان الاهم المهم وما دونه هو فقط آآ على الدعوة الى هذه الكلمة الطيبة والله معناها لان الاسلام بعد ان اتم الله عز وجل علينا النعمة باكماله فلابد ونحن نقول هذا اقول بعد ذاك البيان الذي اريد ان اقف النظر الى ان هذا لا يعني ان يفهم المسلم فقط اما لا اله الا الله معناها لا معبود بحق في الوجود الا الله حقا. من هذا يستلزم ان يفهم العبادات التي ينبغي ان يتعبد رب الموحدين حقا والذين آآ لا يوجه صاحبه ان كثيرا من اخيهم اه معتزلي حصري او جهلي عصري او ما تريديه او اشعري عصري ايلقي اليه شبهة قائمة على ظاهر اية لم يفخر معنا لا المدفي ولا الموسوس اليه فهي حار في عقيدته ويضل عنها بعيدا. لماذا؟ لانه لم يتلقى بالعقيدة الصحيحة من كل الجوانب التي تعرض لبيانها كتاب ربنا حديث نبينا حينما يقول المعتزل المعاصر الله عز وجل يقول امنتم من في السماء وانتم تقولون ان الله في السماء وهذا معناه انكم جعلتم معبودكم في ظرف واسماء المخلوقات. ما اريد ان اخوض طويلا في هذه القضية لان المقصود هو التبكير فقط والا فالبعث في هذه الجزئية يحتاج الى ان يفسد الخطة اريد من هذا المثال ان آآ عقيدة التوحيد كتاب ربنا هو حديث نبينا حينما يقول المعتزل المعاصر جعلتم معبودكم في ظرف واسماء المخلوقات ما اريد ان اخوض طويلا في هذه القضية. لان المقصود هو التبكير فقط والا فالبحث في هذه الجزئية هذه كثير خاصة اريد من هذا المثال ان آآ عقيدة التوحيد بكل واجبها ومتطلباتها ليست واضحة في اذهان الذين امنوا بالعقيدة السلفية لا عن الاخرين الذين في الطب الذي اليوم مع بعض اخواننا الدعاة الذين يلتقون معنا في الدعوة الى الكتاب والسنة وعلى منهج ان الامر ليس بهذه السهولة التي يدعيها بعضهم. والسبب في هذا ما سبق بيانه مني من الفرق بين جاهلية المشركين الاولين حينما يدعون ان يقولوا لا اله الا الله فيأبون لانهم عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها. نحن مع الاسف نعيش في مأساة المت في المسلمين. لا تعرف التاريخ الاسلامي لها مزيلة وهو ان الكفار تداعوا على محاربة المسلمين وابونا معنى هذه الكلمة الطيبة. وبين المسلمين المعاصرين اليوم حينما يقول هذه الكلمة لكنهم يرضون معناها الصحيح المعاصرين اليوم حينما يقول هذه الكلمة لكنهم يأبون معناها الصحيح. هذا الفرق جوهري هو الان متحقق في مثل هذه العقيدة. عقيدة علو الله عز وجل على مخلوقاته لهذا هذا يحتاج الى بيان. ولا يكفي ان يقي السماء لان فيه هنا المعنى على هناك ودليل كثيرة بمجموع طرقه والحمد لله حديث صحيح. ارحموا من في الارض لا يعني الحشرات والديدان التي هي في الارض الارض وانما من على الارض من الانسان والحيوان. يرحمكم من في السماء ايضا على السماء. فمثل هذا التفصيل لا بد ان يكون اه المستجيبون لدعوة الحق على بينة من الامر ويقرب لكم هذا ان تتذكروا حديث الجارية وهي راعية غنم كما تعلمون. حينما سألها الرسول عليه السلام انتم ان شاء الله ذاكرون الحديث وانما اذكر الشاهد منه قال لها اين الله؟ قالت في السماء لو سألت اليوم التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب وفي السنة. اليوم لا يوجد شيء من هذا من هذا البيان وهذا الوضوء بحيث انه لو سألت ما اقول لرعية غنم بل لو سألت راعي الناس ما يكفي ان ايات كما كان الامر في العهد الاول. لانهم اولا كانوا يفهمون العبارات العربية بيسر وثانيا لم يكن هناك زيغ واشراف في العقيدة نبع من الفلسفة ومن علم الكلام فقام عار جدا العقيدة السليمة من اليسر المعروف يومئذ ان الصحابي يسمع الحديث عن رسول الله مباشرة ثم التابع يسمع الحديث من الصحابي مباشرة. وهكذا آآ نقف عند القرون الثلاثة المشهور لا بالخير هل كان هناك شيء اسمه علم الحديث؟ لم يكن هناك شيء اسمه علم الحديث. هل من جرد التعذيب لم يكن شيء من غيره اما الان فهذا امر لا بد منه وهو فرض من قروض الكفاية. العالم اليوم لكي يتمكن من معرفة هذا حديث صحيح او ضعيف ليس هذا ميسرا له كما كان الامر لمثل الطعام لانه يتلقى الحديث من فم النبي صلى الله عليه وسلم ثم التابعي يتلقاه من الصحابة الذين زكوا بشهادة الله عز وجل لهم الى اخر اما كان سورا يومين ليس ميسورا اليوم. لهذا ينبغي ملاحظة هذا الامر والاهتمام كما مما يتناسب مع المشاكل المحيطة بنا اليوم بصفتنا مسلمين ما لم يكن المسلمون الاولون قد احاط بهم مما احاط بنا من الاشكالات والشبهات وعن الكلام من اجل ذلك او يحسن بنا نذكر من اجل ذلك جاء في بعض الاحاديث صحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ذكر الغرباء في بعضها قال للواحد منهم خمسون من الاجر قالوا منا يا رسول الله ام منهم؟ هذا من مقتضى الغربة الشديدة القائمة اليوم التي لم تكن في الزمن الاول. لا شك ان من اول الغربة الثالثة بين شرك وتوحيد بين كفر وايمان. اما الان للمشكلة بين المسلمين ام انفسهم اه اه هذه قضية ينبغي الانتباه لها اولا ثانيا لا ينبغي ان يقول لا ينبغي ان نقول هذا لان الاسلام دعوته دعوة حق اولا وعامة ثانيا نحن ما نبني من اين آآ فينبع الحركة التي يبدأ منها تحقيق الحكم بالاسلام في ارض الله الواسعة. ولذلك فيجب ان تكون دعوتنا عامة. ان كانت مثلا دعوتنا في بلد عربي كمثل بلدنا هذا مثلا فما ينبغي ان نقول نحن عرب والقرآن نزل بلغتنا العرب مع اننا نذكر بان العرب اليوم كبعض الادم الذين استعرضوا العرب اليوم استعجبوا مواضيعهم عن لغتهم وهذا مما ابعدهم عن فهم كتاب ربهم وسنة نبيهم. فهل نحن العرب هنا فهمنا الاسلام فهما صحيح شعبا يعد الملايين يمكن ان يعتمد عليهم بانهم فهموا الاسلام بهذه الامور الثلاثة التي سبق ذكرها عقيدة وعبادة وسلوكا ورب على هذه التربية. لا اعتقد هذا الوجود ولذلك ثابت نحن نسجل دائما وابدا حول ونركز حول نقطتين اساسيتين وكثير من اخواننا حاضرين يعلمون ذلك حينما نقول التربية فانما نعني من هذه التربية التربية القائمة على التصفية. فلابد من الابراج معا. التصفية والتربية. فان كان هناك كنوع من التبشية فهو في العقيدة. وليس بصورة عامة وفي شعب قد يعود الملايين. وانما وذلك في افراد منهم ضعوا في هذا المجتمع الواسع وليس لهم كلمة وليس ليس لهم ما يجمعهم حتى يكونوا كبسة واحدة بحيث يمكنهم ان يؤثروا في ذلك المجتمع الذي هو جزء للمجتمع الاسلامي كبير. يعني شعبا من الشعوب. فقد يكون هناك افراد فهمه الاسلام فهما صحيحا من كل جوانب نفترض هذا وهذا بعيد جدا لاني اعتقد ان فردا بل ولا خمسة ولا عشرة ولا عشرين يستطيعون ان يقوموا بواجب التصفية خاص في الاسلام ما دخل به في كل جوانب الاسلام من عقيدة من عبادة من سلوك من معاملة فما ذلك لا يستطيع ان ينهض بهذا الواجب افراد قليلون خاصة في هذا المجتمع الذي يعد الملايين لابد ان يكون هناك المئات من الدعاة الذين فهموا الاسلام فهما صحيحا ثم قاموا بواجب تربية من له ان الاسلام فهما صحيحا وربوا انفسهم ايضا على هذا الاسلام الصحيح. الاشتغال بما يسمى بالعمل السياسي. ونحن لا ننكر العمل السياسي لكننا نعتقد رسول المنطق الشرعي في ان واحد ان نبدأ بالعقيدة ونثني بالعبادة وبالسلوك تصحيح لكل هذه الامور ثم لابد ان يأتي يوم لا بد من العمل السياسي فيه لان السياسة معناها اه ادارة شؤون الامة. من الذي يدير شؤون الامة؟ ليس زيد وبكر وعمرو الذي هو يتريث على جماعة او يوجه جماعة هذا امر الامير الامام الاول يعني الذي يبايع من قبل المسلمين هذا هو الذي يريد ان يكون على معرفة بسياسة الواقع. اما ان نشغل انفسنا بامور نحن لو عرفنا حق المعرفة لا نتمكن من ادارتها لنضرب مثلا واضحا جدا اليوم على الشديد هذه الحروب القائمة ضد المسلمين اليوم. في كثير من بلاد الاسلام. نعم. هل يفيد تحريك واثارة حماس للمسلمين في كل بلاد الدنيا. ونحن لا نملك الجهاد الواجب. ادارته من امام مشغول لا فائدة من هذا العمل؟ لا نقول هذا ليس بواجب هو واجب ولكنه امر سابق لاوانه. ولذلك فعلينا ان نشهد انفسنا وان يبعد غيرنا ممن ندعوهم الى دعوتنا ان نكرمهم الاسلام الصحيح وان نربيه اهو خارجية صحيحة. واشغالهم بامور حماسية فذلك مما سيصرفهم عن التمكن من الدعوة التي هي تجب ان يقوم بها او ان تكون في ذهن كل مكلف المسلمين آآ تصير العقيدة وتصحيح دجاجة سلوك هذه من الكروت العينية التي لا يعذر مقصر فيها. اما الامور الاخرى فهي بعضها يكون من الحروب الكفائية كما يقال اليوم بمعرفة الفقه الواقع او المعهد الشبابي العمل السياسي وما شابه ذلك. هذا اذا بعض الافراد اذا كان بامكانهم ان يستفيدوا من ذلك عمليا. اما ان يجهلوا جمهور الناس به. فذلك بما يجسده بالمهم عن الاهم وهذا هو الذي نراه ملبوسا لمس اليد في كثير من الجماعات الاسلامية او الاحزاب الاسلامية حيث نعرف ان بعضهم كان يهتم بتربية الشباب المسلم المتكتمل والملتزم حول هؤلاء الدعاة ليرحموا العقيدة الصحيحة والعبادة الصحيحة والسلوك الصحيح واذا بهم لسبب الانشغال السياسي ومحاولة الدخول في البرلمانات التي تحكم به ما انزل الله فقد صرفه عن الجانب الاهم واشتغلوا بما هو مهم وقد لا يكون مهما في ظرف من الظروف القائمة الان في ظني انه جاء في سؤالك شيء لعله صار بعيدا عن ذهنك آآ تذكرني به ان شاء الله تبارك الله فيك قلت اه لماذا؟ المسلم في هذا العصر اذا كان لا يمكنه مثلا خير منكر عظيم او تغيير واقع كما تفضلت قبل قليل كل كل من المسلمين بحسبه آآ العالم يجب عليه ما لا يجب على غير العائد وكما اقول في مثل هذه المناسبة ان الله عز وجل قد آآ اكمل النعمة بكتابه وجعله دستورا للمسلمين والمؤمنين به. من ذلك ان الله عز وجل حينما قال قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فهو تبارك وتعالى في هذه الاية قد جعل المجتمع الاسلامي عادل وغير عادل. واوجب على كل منهما ما لم يجيبه على الاخر اوجب على القسم الاخر الذين ليسوا بعلماء ان يسألوا اهل العلم واوجب على هؤلاء ان يجيبوهم عما سألوهم عنهم. فاذا اذا هناك واجبه ان يعلم واجبه ان يتعلم فاذا الواجبات تختلف في اختلاف الاشخاص العالم اليوم عليه ان يدعو الى دعوة الحق وفي حدود الاستطاعة. وغير عليه ان يسأل عما يعمه فيما يتعلق في نفسه وبمن كان هو راعيا عليه حولت او نحوه. فاذا قام كل مسلم من الطريق العالم وغير العالم بما يستطيع فالله ما اخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في مثل قوله المعروف والصحيح والحمد لله تتداعى عليكم الامم كما اكلته الى قطعتها قالوا او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال لا انتم يومئذ ولكنكم ولا يجزعن الله الرهبة من صدور عدوكم ولا يقذفن في قلوبكم الوهن. قالوا وما الوهن يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت. فواجب العلماء اذا ان يجاهدوا في المسلمين لتعليمهم اما ان يجاهدوا هؤلاء الكفار الذين تداعوا من كل جانب على محاربة المسلمين فما دام انهم ليست لهم قيادة وليس لهم امام يقودهم يوجههم فهم لا يستحقون لا يستطيعون الان مثل هذا الجهاد ولكن عليهم ان يتخذوا كل وسيلة بامكانهم ان يتخذوها. نحن الان كافراد فنستطيع ان نتسلى سلاحا ماديا. ولو استطعنا فلا نستطيع ان نتحرك فعلا لان هناك قيادات وهناك اه حكام يتبنون سياسة لا تتفق مع السياسة الشرعية مع الاسف الشديد. لكننا نستطيع ان نحقق الامرين العظيمين الذين ذكرتهما انفا وهو التصفية والتربية كما يقوم المسلمون او دعاة المسلمون بمثل هذا الواجب في بلد مع ويتكتلون على هذا الاساس وانا اعتقد انهم يومئذ يصدق فيه قوله تبارك وتعالى يومئذ يكره المؤمنون بنصر الله تبارك وتعالى. اذا واجب كل مسلم ان يعملوا استطاعته ولا يكره الله نفسا الا وسعها. يا شيخ ان هناك بينات قوم صحيح وايضا الصحيح بين الارض والاسلامية لا لا تلاجة ان هناك بلا شك وهذا امر معروف ان بعض الازمنة قد تكون العزبة هي خير من المخالطة فيعتزل المسلم في شعب هذه الالعاب ويعيش هناك وحدة يعبد ربه عز وجل ويكتفي شر الناس اليه وشره اليهم. فهذا امر قد يأتي احاديث كثيرة وكثيرة جدا وان كان الاصل كما جاء في حديث ابن عمر المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم. الدولة المسلمة بلا شك هي وسيلة لاقامة حب الله في الارض. ولذلك نحن في في مثل هذه المناسبة قولوا لبعض الدعاة الاسلاميين الذين يهتمون باقامة الدولة المسلمة وهذا ليس في ملكهم ولا في قدرتهم ولا في طاقتهم من عجائبهم انهم يهتمون بما لا يوم القيامة به ويدعون في انفسهم مجاهدة اه انفسهم واقامة الدولة كما قال ذلك الداعية المسلم الذي نصها جماعته بقولته تلك ثم هم لم يستنصحوا. اقيموا دولة قال في قلوبكم تقبل لكم في ارضكم. فنحن نجد كثيرا من هؤلاء الذين يدعون مثلا كما يقولون وافراد الله عز وجل بالحكم يعبرون عن ذلك بالعبارة المعروفة حاكمية لله لا شك ان الحكم لله وحده ولا شريك له في ذلك ولا في غيره. مع ذلك فهم لا يحققون ان لا حكم الا بالله في انفسهم وذلك في طاقتهم وفي كل مثلا بعضهم لا يزال يصر على التمسك بعبادة الله على ما وجد عليه وضعه واجداده واحسن منه من درس مذهبا من المذاهب الاربعة المتبعة اليوم ثم حينما تأتيه السنة الصريحة يقول لا هذا خلاف مذهبي. اين الحكم بما انزل الله؟ هم يطالبون غيرهم بما هم لا يطالبون به انفسهم. من السهل جدا ان تطبق حكم الله في دارك في دينك في شرائك بينما من الصعب يمكن ان تحول هذا الحاكم الذي يحكم في كثير من احكامه بغير ما انزل الله. فلماذا تترك ويؤثر الى المؤشر. هذا يدل ان رأى شهيد. اما هناك سوء تربية. وسوء توجيه واما هناك سوء عقيدة هي التي تصرفهم الى الاهتمام بما لا يستطيعون تحقيقه عالي الاهتمام بما هو في صفاتهم القيام به. اما اليوم فنرى الاشتغال كل الاشتغال بالتصفية والتربية وكل في حدود صفاته ولا يكلفه الله نفسا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة