السؤال الثاني من احد الائمة اصحاب الفضيلة يقول انا ارسله اليه احد الناس انا عندي شركة اونلاين بتبيع مساعدات للفقراء. تمام يدخل الشخص على حسابي يطلب عشر سلات طعام لغزة ويدفع ثمنها واقوم بتوزيعها. ممتاز بعض الاحيان لحاجة الناس اوزع السلال قبل ان يشتريها احد يا اطلعها على المكشوف واذا جاء المشتري خصمتها من الذي وزعت زي هنا في المسجد بصدقة الفطر بنتوقع نطلع الناس تأخروا نطلع الزكاة مسبقا ثم نسدد ما دفعناه مقدما مما يأتي له بقلب طبعا فيها غلطة كبيرة هناك قال لي اقول لكم عليها نقول له يا رعاك الله نفرق هل ستحسب من الزكوات الواجبة ام من الصدقات التطوعية ان كانت ستحسب من الزكوات الواجبة فلا يصلح ذلك ما ينفعش. ليه لان نية الزكاة لابد ان تكون مقارنة للحظة الاخراج يا ريت حصل في الجامع. رفعت ايدك ودفعت الف دولار ما كاينشي في زهنك انها زكاءة لما جاء وقت اخراج الزكاة في رمضان او في اخر رمضان اخزت تفتش في دفاترك القديمة. يقول انا قبل خمس شهور دفعت الف دولار للجامع وخمسمية دولار في حتة تانية وتلتمية في حتة تالتة. عايز اخصم دولا من الزكاء. يقول له يا حبيبي هل عندما دفعتها نويت ان تكون زكاة ام لا؟ اذا لم تكن نية الزكاة مقارنة للحظة اخراجها بعد وفاتك انتبه للسنة الجاية ان شاء الله ودي صدقة تطوع عامة فان كان المقصود يا رعاك الله ان هذا سيحسب من الصدقات العامة الامر في ذلك واسع. اما من الزكوات الواجبة ما ينفعش الا اذا كنت موكل الصح انا قبل ما حد يدفعني يقول يا فلان آآ تليفون. انا وكلت في اخراج عشرين سلة نيابة عني. اخرجهم باسم زكاة وانا هيجيب لي الفلوس منلاحق جائز له تصرف يعني الوكيل كتصرفي الاصيل. ازا تصرفت بالوكالة فلا بأس بهذا. بارك الله فيكم اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد. اللهم امين