سؤال اخر من اوهايو يقول صاحبه سؤال جيد هل يجوز القيام بتوصيل جارتنا المسنة النصرانية الى الكنيسة جارة مسنة نصرانية وتريد ان انا اوصلها الى الكنيسة سواء كان هذا يعني في طريقي او انشئ لها مشوار مخصوص الجواب عن هزا ان الاصل في مثل ذلك المنع لماذا؟ لقوله تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فلا يعان احد كائنا من كان على اسباب الكفر وشعائره ويعتذر عن ذلك برفق اللهم الا اذا كان الاجتماع في الكنيسة لمناسبة اجتماعية عامة. ما هي الكنائس كانها اندية اجتماعية عامة. وليس للتنسك الشرك البحت فان الامر في ذلك اهون ولعله ان يتألفها بمساعدات اخرى لا تتعلق بالجانب الديني. لكن في المسألة منزع اخر. يعني طريقة اخرى في التفكير والاجتهاد ربما يجعل في الامر فسحة عند الاقتضاء نعم قياسا على ترخيص بعض اهل العلم للولد المسلم ان يوصل اباه غير المسلمين للكنيسة المسلمون الجدد عندهم اباؤهم وامهاتهم ازا الولد المسلم ورغب اليه ابوه ان يوصله الى الكنيسة من اهل العلم من اجاز هذا كبعض المالكية فيقاس الاحسان الى الجار على البر بالوالدين على ان يستصحبه نية التألف. احنا حريصين على ان يتألف قلوب الناس عن الاسلام وان نزيل الصورة الشاهة والمغلوطة والكرية التي نسجها اعلام فاجر يريد ان يبغض الى الناس ربهم ونبيهم وقرآنهم وكل ما يتصل بالدين الحق بصلة يجتهد عند توصيله لها في بيان حقائق التوحيد ما استطاع ودحط اباطيل الكفر ما استطاع. فربما امتهد سبيل الى القول الى الترخص في ذلك في كتاب الفواكه الدوالي على رسالة ابن ابي زيد القيرواني يقول فيجب على الولد المسلم ان يوصل اباه الكافر الى كنيسته ان طلب منه ذلك وعجز عن الوصول بنفسه لنحو عمى. اعمى كما قاله ابن القاسم كما يجب عليه ان يدفع لهما ما ينفقانه في اعيادهما لا لا ما يصفانه في نحو الكنيسة او يدفعانه للقسيس