ربما اكون اوضحت بما فيه الكفاية بس على اي حال لا بأس بكلمتين سريعتين. الكلمة الاولى انه ليس الدعاء واصلاح النفس بكاف ولا بعمل صالح وحده ابدا. وانما العمل المطلوب مطلوب لابد ان يكون فيه اصلاح النفس كما تفضل اخونا و آآ الدعاء ولكن في ظل في سياق تحت ستار انه يعمل للتغيير وكف الظلم نعم يعني والعمل على تغيير هذا واقع والى الى الحد الذي يمكن من القدرة على النصرة. فالدعاء ده والا يبقى تزييف للمعنى كنت تقصد ودي فرصة الحقيقة انا يهمني قوي تقصد ان الدعاء سم العمل الصالح سم التغيير منهج كامل. اه. لانه في ناس برضو يعني قالوا ان انت الدعاء لوحده والكلام اللي احنا فيه. الدعاء انا قلته بوضوح الدعاء لابد ان يكون ضمن المنظومة. الله تعالى يقول ولما برزوا للجالوت وجنوده. يعني لما المسلمين برزوا للكفار بمعنى انهم يعملون قالوا ربنا افرغ علينا صبرا. انما واحد يقعد في بيتهم ويدعوا. قال النبي عليه الصلاة والسلام ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم ليه دعاء ولا يستجاب. طب ما هو الدعاء العبرة فيه بالاستجابة. هم فشروط الاستجابة ايه؟ الا تأخذن على يد السفيه ولا تأطرنه او لتقصرنه او لتحملنه على الحق حملا او او يوشك الله ان يعمقهم بعذاب ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم. فعايزين تدعوا تعملوا عمل صالح بدون استجابة انتم حرة. يعني ايه؟ يعني هم لازم يعلموا انه كان الاصل اذا وقع العدوان بهذا الحجم على اهل غزة او اي حد من المسلمين ان يكون كل مسلم ان يهب فورا بالمال والسلاح والعتاد والحرب لرفع الظلم عن المسلمين الحالة القائمة ان احنا عاجزين عن هذا اننا يحال بيننا وبين ذلك. فالعمل اللي علينا الان هو ان لماذا هذا العجز عن فعل هذا؟ لتحل هذه الحوادث بيننا وبين هذا الفعل لنستطيع الفعل. ولكننا وجدنا ان الفريضة المتعينة مرفوضة وان بديلها وهو الاعداد لا يتم وان اعطاء الفرصة للشعوب لا يتم فهبطنا درجة. قلنا طب تعالوا اذا الناس اذا ما ارادت ان تؤدي الفريضة المحكمة التي فرضها عليها دينها ووجدت عوائق تحجزها وتمنعها دون هذه الفريضة فان واجبها هو ازالة هذه العوائق التي تحول دون الفريضة بانه ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب وجدنا ايضا وهذا غير ممكن الان لان الاثم فوجئنا به على الشعوب نفسها الناس نفسهم هم اللي ساكتين ده الناس بيقاومونا شعوب المسلمين اثمة راقدة راكنة ساكتة ولو اجمعت على انها كما تغضب لزيادة سعر انبوبة البوتاجاز ولا سعر قرش في علبة الدواء ولا في رغيف العيش كانت تغضب لدينها ما كان ما كنا احتجنا لكل الواجبات اللي بنتكلم فيها ثبت الاثم فعلا ولذلك انا اقولها ولا اتهيب يعني غضبة الشعوب الشعوب فيها اثم متأصل وهم مسلمون لكن لازم يعرفوا اننا اثمون وكل دم يراق وزره على كل شخص في البلد الصامت الساكت القاعد الراكن فلما وجدنا ذلك ايها الاخوة قلنا لهم بديلا بسيط قلنا لهم طيب كلموا من بيده هذه الامور ولو واحد يكتب في صحيفة فلما وجدنا انه لا يستجاب لدعوة الله ولا لفريضة الله وان الاثم متجذر وان الذين استجابوا لدعوة الله لم يبلغوا حد الاستطاعة وانهم اذا فعلوا شيئا كانت الفتنة والضرر المترتب اكبر بكثير من المصلحة المرجوة وان وان وان وصلنا الى المفصل قلنا الواجب الذي علينا يكمن في كلمة واحدة ان هناك في الامة من يفهم من استيقظ من استفاق من ادرك ولو كانوا قليلين وهناك بجواره فيصل كبير من الامة لا يزال نائما غافلا لا يزال مخدرا لا يزال بعيدا لا يزال مغيبا فقلنا ان الواجب هو هو قيام هؤلاء الذين استيقظوا وفهموا واستفاقوا بتوظيف جدولهم وايامهم وظروفهم واحوالهم واوقاتهم وقدراتهم واموالهم وكل لافاقة هذا فيصل الكبير رجل بقى ولا امرأة ولا طفل ولا صغير ولا كبير ولا حاكم ولا صحفي ولا تليفزيوني ولا دعاة ولا اي شيء هؤلاء مهمتهم ايقاظ الامة الى ان يصلوا الى حد الاستطاعة الناس اللي يعرفوا يعملوا تغيير فعلي فعلي فعلي معه تقاطع وتمد بالمال وبالدعاء وبالسلاح وكله اعمل اللي انت عايزه انما واجبك الاصلي وجدت الناس راقدين فلابد ان تبلغ بهم عن طريق الدعوة. طب اللي يا مولانا الناس العوام مش عارفين يتكلموا في الحاجات دي يبقى عليهم يزاكروا اصبح دي وزيفة انه يزاكر ورقة كده فيها خمس ست نقط يحفزها يعرف يتكلم بها. فهذا مشروع محدد تلقى كل شهرين او كل تلات تشهر شخص تحدده وتتكلم لكن لا يمنع هذا. نقطة مهمة جدا من ان كل ما يمكن ان تصل اليه ايدينا من عمل هو فريضة وواجب الان من يستطيع ان يمد المقاومين بسلاح بدواء مال بطعام من يستطيع ان يكتب في صحيفة ان يستنهض ان يرسل خطابا ان ان كل هذه المسائل لا تسقط علينا عنا ايها الاخوة