سؤال اخر ايضا مهم هل يمكن ان ندعم باموالنا في المعارك الانتخابية انتخابات قادمة وخصومنا يسيطرون على مفاصل صناعة القرار السياسي في المجالس التشريعية وفي كل الانتخابات المحلية وغير المحلية هل يمكن توزيف جزء من اموال الزكاة ندعم به مرشح اذا اصغى لنا ازا تبنى اجندتنا اذا غلب على زننا انه اقل سوءا من غيره وهؤلاء الناس لغتهم الوحيدة لغة الدينار والدرهم يعني المرشح كم صوت عندك وكملت ابزله يستطيع هيصف معك ويتبنى قضيتك بقدر ما عندك من اصوات وبقدر ما تبذل له من اموال فيسأل فيقول هل يشرع توزيف جزء من اموال الزكاة في هذا المجال ام لا الجواب انه لا حرج ابتداء لا حرج ابتداء في اعانة احد المرشحين من غير المسلمين على مرشح اخر اذا كان تقليده ادفعه للظلم او ارجع للخير في الشر خيار وبعض الشر اهون من بعض الحبشة في لحزة كانت افضل من مكة لان مكة يتولى امرها ابو لهب وابو جهل ويستضعفون المسلمين ويسومونهم سوء العذاب. والحبشة بها ملك لا يظلم عنده احد فالنبي صلى الله عليه وسلم وجه اصحابه المستضعفين ان يخرجوا من باب الكفر يومئذ كانت مكة دار كفر. من دار الكفر وهي مكة الى دار الكفر ايضا وهي الحبشة بس قل سوءا فان بها ملكا لا يظلم عنده احد ازا في الشر خيار وبعض الشر اهون من بعض طبقا لما تمهد في الاصول الشرعية من ان مبنى الشريعة على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. ولهذا يقولون ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر ولكن العاقل الذي يعرف خير الخيرين وشر الشرين حتى اذا تزاحمت المصالح والمفاسد تعرف تقدم ايه وتأخر ايه وفي ازمنة الفتن وغربة الدين تزدحم المصالح والمفاسد وتتلاقى المنافع والمضار والقانون ده احنا يعني بنطبقه كل يوم تبي تروح الجامعات ولا لأ تزهب الى الجامعات عشان تحصل على درجة علمية يبقى عندي فيها مفاسد فيها واختضات وجفور ومثليين وكل البدع والشركيات والكفريات والفسوق والفجور موجود فيها لكن هذا لم يمنعنا من الذهاب عشان نحصل منفعات الحصول على درجة علمية. هنا تزاحمت المصالح والمفاسد ولهذا قالوا تقام المصالح الشرعية الكلية وان اعترض في طريقها بعض المناكل الجزئية بتروح الاسواق والاسواق فيها ايضا من كزا وكزا وكزا وكزا. ومع هذا لم يمنعك هذا من الذهاب الى الاسواق لقضاء مصلحة او بالحاجة او نحوه لا حرج من حيث المبدأ انتبه من حيث المبدأ والتأصيل النظري للامور في ان تتمثل هذه الاعانة في بذل شيء من الزكوات في هذا المجال باعتبار دخوله في مصر في سبيل العام الجهاد السياسي وتجييش وتشجير القرار السياسي لصالح الامة والمستضعفين منها هذا باب من ابواب الجهاد والجهاد يعني قد يكون باليد وقد يكون باللسان وقد يكون بالمال وآآ اليوم الجهاد السياسي والجهاد الاعلامي والجهاد الاغاثي والجهاد الفقهي والسات الفقهية انها تصدر الفتاوى والبيانات الفقهية التي تدعم المقاومة وآآ يعني يعني وتدين مشروعات اتخاذ نحو باب من ابواب الجهاد. فلا تطع الكافرين يهيت به اي بالقرآن جهادا كبيرا جاهلوا المشرع بايديكم والسنتكم واموالكم فلا حرج في من حيث المبدأ والتأصيل النظري في ان تتمثل هذه الاعانات في بذل شيء من الزكوات باعتباري دخولي في مصر في سبيل الله بمفهومه الواسع او في المصرف المؤلفة قلوبهم المؤلفة قلوب الزكاة لا تعطى للكافر الا الا لكافر مؤلف من الكافر المؤلف؟ الذي يعطى رجاء اسلامه او يعطى دفعا لاذاه عن المسلمين يعطى دفعا لاذاه عن حتى ولو بقي على كفره لان انا تقليل الشر مقصود شرعي. النبي صلى الله عليه وسلم هم يوم الاحزاب ان يدفع لبعض قبائل الكفر ثلث ثماره المدينة عشان ينخزنوا برجالتهم عن الجيش يخزلهم عن المسلمين في المدينة. لكن استشار اصحابه فلم فلم يقروه على ذلك. لكن من حيث المبدأ السياسة النبوية كان مستعد يعمل كده ازا المؤلفة قلوبهم المستمالة قلوبهم اما لقبول الاسلام او دفعا لاذاهم عن المسلمين وقد يكونون من المسلمين الجدد تثبيتا لهم على الاسلام المسلم الجديد ترك اهله وترك عشيرته وترك ناسه وترك اهله وترك الدنيا كلها انتقل من اهل الى اهل ومن عشيرة الى عشيرة ومن دنيا الى دنيا ومن حال الى حال ايه الحياة دي اغتراب كبيرة جدا فمن حقه على جماعة المسلمين الايواء والاحتضان والاكرام ودفء المشاعر ودفء العطاء والبزل لهم يعني لكن على على ان نجعل آآ الحرج مش من حيث التأصيل النظري للمسألة في تجاوزات التطبيق احيانا تخرج به عن الجادة وتنأى به عن سواء السبيل يا من حيث المبدأ ماشي الحال. بس على الاقل اعمل سقف عشان لا تجور على مصارف الفقراء والمساكين لا تجور على حقوق اخوانه المنكوبين في غزة مسلا. لا تجور على كزا انت ازا كنت قيما على المال العام فكن فيه كولي كن فيه كولي اليتيم الذي ينظر بما هو احظى لهذا اليتيم وبما هو ارفق به وما هو اقوم بمصالحه فلعل الاق للتقوى والاضبط للتوزيع ان نجعل لهذا المصرف من قبيل السياسة الشرعية سقفا لا يتجاوزه والله المصارف تمانية ، والمؤلفة واحد من تمانية يبقى ينبغي السقف ده ما يزيدش مي ما يزيد ما يزيدش عن التمن عشان مش كل فلوسنا تنكب للمرشحين ونسيب الناس يتضورون جوعا او يموتون تحت القصف ولا التحري الدقيق في تطبيقه قدر الطاقة حتى لا يهدروا موارد المسلمين ومقدراتهم في غير ما خصصت له شرعا فان الذاكرة الاسلامية تختزن كثيرا من المواقف الاسيفة ونحن في مواقعنا الفقهية نكتفي بتقرير المبدأ او الاطار الذي يحكم هذه المسألة ونترك امر تطبيقها لمن يباشرون ذلك ميدانيا. خير مثلا او اي مؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق المسلمين او مشترك في العمل السياسي عموما مع بذل النصيحة الواجبة لهم ببزل الجهد واستفراغ الوسع في التحري والاستيثاق والله تعالى اعلى واعلم