جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. احدى الاخوات رمى بالحروب ابد. عين عين تقول كانت عندي ابنة مصابة بمرض الصرع. ولا تتكلم ولا تعقل اي شيء وبلغت من العمر ثمان عشرة سنة. ثم توفاها رب العالمين وصبرت واحتسبت ذلك عند الله تعالى قلت انا التي ارعاها في حياتها واقوم بغسيلها ولباسها ومأكلها ومشربها وجميع ما تحتاج اليه منذ من رعاية جميع ما تحتاج اليه من رعاية واحبها حبا يفوق محبتي لاخواننا العقلاء. وهي بالطبع اكثرهم سنا واحبهم الى قلبي سؤالي هل لي ثواب في رعاية هذه الفتاة؟ وهل هي ان شاء الله من اهل الجنة؟ وهل يجوز ان اختم القرآن الكريم؟ واجعل صوابه لها او يضحي لها افيدوني جزاكم الله خيرا. هذه البنت المذكورة غير مكلفة بفقدانها العقل بفقدانها العقل فهي غير مكلفة. قوله صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاث. وذكر منهم المجنون حتى يفيق. اي غير مكلفة. وما قامت به قيدتها السائلة من رعايتها والاحسان اليها والاشفاق عليها الى ان توفاه الله. هذا عمل طيب تؤجر عليه تؤجر عليه عظيم الاجر لانه احسان الى الى من يحتاج الى الاحسان ولا سيما اذا كان هذا المحتاج من الاقارب لا سيما اذا كان هذا المحتاج من الاولاد فان القيام بواجبه فيه اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى. فنرجو لك الاجر في هذا واما ان تضحي عنها او ان تعملي لها اعمالا من الصدقات والبر فانها لا تحتاج الى ذلك لانها غير مكلفة فهي كالطفل الصغير الذي مات وهو وهو صغير ليس عليها