احد احبابنا يقول توفيت ما ادري من لعلها امه الى رحمة الله تعالى اول امس ودفناها امس قبل العصر ثم يقول تم دفنها في حجرة الرجال تم دفنها على غير جنبها الايمن هذا جائز هل يستدعي فتح المقابر لتعديل اولا لا خلاف بين الفقهاء لأنه لا يدفن اكثر من واحد في قبر واحد الا لضرورة كضيق مكان او عند الكوارث العامة الحروب والاوبئة العامة يكثر القتلى ويعثر تهيئة قبر كل واحد منهم ايضا اتفقوا انه لا يجمع بين النساء والرجال في قبر واحد ان عندما تتأكد الضرورة فان اجتمع رجل وامرأة لضرورة يباعد بينهما قدر الامكان كان يوضع بينهما حاجز من تراب وان كان معهما صبي يعني قدم الرجل ثم الصبي ثم المرأة الشافعي رحمه الله يقول ولا احب ان تدفن المرأة مع الرجل على حال وان كانت ضرورة ولا سبيل الى غيرها. كان الرين امامها وهي خلفه. ويجعل بين الرجل والمرأة في القبر حاجز من تراب في فتاوى دار الافتاء المصرية يجب ان يفرض كل ميت بقبر لا يشترك معه فيه غيره. الا اذا ضاقت بهم المقابر صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة من شهداء احد في قبر واحد وكذلك يجب ان يكون للرجال مقابرهم وللنساء مقابرهن. فاذا لم يتفسر ذلك واقتضت الظروف ان يدفن الرجال مع النساء في مقبرة واحدة. فيجب ان يكون هناك حاجز من الطوب او ساتر من التراب بين الرجال والنساء هذا من حيث اجتماع كون امرأة تدفن في في مقبرة الرجال من حيث اضجاع الميت على جنب الصواب ان الميت يضجع على جنبه الايمن في قبره مستقبل القبلة الكعبة قبلة الناس احياء وامواتا فكما ان النائم ينام على جنبه الايمن ويستقبل القبلة بدلة الميت يوضع على جنبه الايمن ويستقبل ويستقبل به القبلة فان النوم والموت يشتركان في كون كل منهما وفاء كما قال تعالى الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسرور. وقال تعالى وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرى بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى اجر المسمى تم شروع في دفن الميت ان يرجع على جنبه الايمن مستقبل القبلة على كل حال لا ارى ان ينبش القبر بعد ان يدفن فيه الميت لاجل ما ذل ان عاد الجرد ان يوضع حاجز من تراب بين الرجال والنساء اذا دفن في مخواة واحدة فاظن ان الامر الاول متحقق وعدم الاضجاع على الجنب الايمن لا يسوغ نبش القبر مفسدة ابكي حرمة الميت بنبش قبره اعظم من مصلحته. اعادة اضجاعه على جنبه الأيمن واسأل الله العافية يا رب