بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس السابع من دروس المدخل الى النحو والصرف والاملاء. وكنت قد ذكرت لكم مرارا فيما مضى ان فكرة هذا المدخل هي ان يتدرب الطالب على الولوج الى النص من باب المعنى انا وبالمعنى وحده يفكك النص الى جمل ويفكك الجمل الى كلمات ويصنف الجمل الى صغرى والى كبرى. ويصنف الكلمات الى افعال واسماء وحروف معنى بالمعنى يتطعم المعنى يتذوق معنى النص يمارس هذا التحليل فالهدف في هذا المدخل هو ان يتقن الطالب هاتين المهارتين. مهارة التفكيك على مستويين تفكيك تفكيك النص الى جمل ثم تفكيك الجمل الى كلمات وتصنيف الجمل الى صغرى وكبرى وتصنيف الكلمات الى افعال واسماء وحروف معنى. هذه هي الفكرة في الدروس الماظية وقفت مع الافعال حتى نتقن معرفتها. يعني نتعرف الافعال حتى لا نخطئ فيها ابدا لا نخطئ فيها لا بادخال غير الفعل الى الافعال ولا باخراج شيء من الافعال عنها يعني المعرفة هنا تامة بالافعال. وقد اه شرحت الافعال بتعريف الفعل وانه يدل على حدث اه مقترن بزمن وانه لغرض اما في في في اصل وظيفته التعبيرية اما للاخبار او للطلب ثم في الدرس السابق بدأت الوقوف والتركيز مع الفعل الماضي انطلاقا من ماذا؟ انطلاقا من ان اللغة اللغة تسد حاجة المتكلم. اي لغة؟ اللغة العربية تسد حاجة المتكلم بتغطية جميع المقامات التي يمكن ان يحتاج فيها الى التعبير بالفعل من خلال المقامات الثلاثة مقامات المتكلم عن نفسه المخاطب لغيره والمتكلم عن الغائب. وقلت لكم من حيث العدد هو اما ان يتكلم عن نفسه واما ان يتكلم عن نفسه واخر معه واما ان يتكلم عن نفس وعن اخرين معه يعني عن مفرد او مثنى او جمع. وفي حال الخطاب اما ان يخاطب مفردا او مثنى او جمعا في حال التكلم عن الغائب اما ان يتكلم عن غائب مفرد او مثنى او جمع بهذا الشكل وفي كل حالة من الحالات اما مذكر اما مؤنث فعندنا هنا المقام وعندنا هنا العدد وعندنا هنا الجنس وعندنا هنا الظمير المناسب وبناء على ذلك نولد الافعال. فهذه هي خارطة انتاج الافعال. وقلت لكم ان طالب علم العربية لابد ان يكون لديه هذا التصور الشامل وهذا الوعي بطريقة انتاج الافعال في العربية ونخرج عن تقييد انفسنا الفعل الماضي ذهب والفعل المضارع يذهب. بدأنا في انتاج الفعل الماضي حين ننتهي من الماضي سنقف مع المضارع ثم نقف مع الامر ثم نجري مجموعة من التطبيقات حتى نتقن معرفة الافعال اه اتقانا تاما ان شاء الله تعالى في الدرس الماظي وقفت وقفة متأنية مع التغييرات الصوتية التي تطرأ على الفعل الماظي عند انتاجي في هذه المقامات آآ الثلاثة لماذا؟ لاني قلت لكم العربية تعتمد على وجود لواصق كان هذا اللاصق بعدي آآ فقد يؤثر على اخر الفعل كما رأينا في الدرس السابق وكان الدرس السابق ومخصصا للفعل الماضي الذي حروفه صحيحة. في هذا الدرس ان شاء الله تعالى سنقف وقفة اخرى في المقامات الثلاثة مع الفعل الماضي الذي اخره اه الف مثل لاحظوا معي دعا رمى مثلا اعتدى ومثلا استدعى يكفي نحن الان لدينا اه هذا هذه الافعال اه الثلاثة ولاحظوا معي انها مختومة بالف والهدف من هذا الدرس هو ان نعي التغييرات الصوتية التي تطرأ على الفعل الماضي الذي اخره الف كان الفعل الماضي الثلاثي الذي عدد حروفه ثلاثة او غير الثلاثي الذي عدد حروفه اكثر من ثلاثة اما رباعي او خماسي او اه سداسي وقد مثلت بمثالين خماسي وسداسي لان الحكم اه لان الحكم واحد سنرى التغييرات التي تطرأ. الهدف من ذلك هو انك اذا فهمت التغييرات التي تطرأ عند التركيب ستفكك بطريقة سليمة لاحظوا معي في مقام المتكلم عن نفسه قلنا تقول انا الظمير المناسب انا للمذكر والمؤنث ثم العربية تزيد هذه اللاصقة وهي التاء المضمومة. لذلك انا اذا اتيت بالفعل دعا هنا لاحظوا معي اتيت بالفعل هنا ساقول انا ها دعوا لاحظوا معي هذا التغيير الذي حصل. الواو هنا حين اتصل الفعل بهذه اللاصقة وهي التاء المضمومة عادت الالف الى اصلها وهي الواو لان دعا اصلها دعوى لكن قلبت الواو الى الف دعوى مثل ذهب. ذهب نصر دعوى دعوة ولكنها قلبت الى الف للتخفيف لذلك هنا عادت الى اصلها. طيب لو اتيت عند التفكيك اريد ان افكك ساقول من وعي وعلم من وعي وعلم سأقول دعا كلمة والتاء كلمة يسألك سائل يقول ما في دعا هذي دعوا تقول لا لا هذي اصلها دعا ولكن حين اسندت او حين اتصل الفعل الماظي بالتاء متحركة قلبت الالف الى واو لماذا الى واو تقول لان الالف اصلها واو طيب كيف عرفت ان الالف اصلها واو؟ تقول له بكل ثقة لانك تقول يدعو في ظهر اصل الواو في المضارع وتقول دعوة فانت اذا صرفت الكلمة ظهر هذا الاصل اذا عند التفكيك ستقول دعا كلمة والتاء كلمة فتعيد الفعل الى آآ اصله. طيب هنا معنى ستقول ايضا نحن دعوا ناء نحن دعونا لاحظوا معي ان الالف ايضا عادت الى اصلها الواو. لذلك عند تفكيك دعونا سنقول دعا كلمة وناء كلمة. طيب اه دعا لماذا اه اه لماذا قلبت الالف الى واو؟ هنا نقول عادت الى اصلها عند الاسناد او عند اتصالها بالظمير او عند اتصالها بناء لا يهمني في هذه المرحلة الا وعي هذه التغييرات. التغييرات الصوتية التي اه تحدث. طيب لاحظوا عند التركيب فاذا فككنا نعيد كل شيء الى اصله بوعي بوعي. طيب رمى ستقول انا رمي تو لاحظ معي رمى اعدنا الالف الى اصلها الياء الياء. فقلنا رميت. طيب كيف عرفت ان اصل الالف هنا يا تقول والله انا بجيب المظارع او المصدر اه رمى يرمي رمية وهناك دعا يدعو دعوة. فهناك ظهرت الواو وهنا ظهرت الياء. لذلك رميت آآ عند ساقول رمى كلمة والتاء كلمة انسانك سائل يقول ما ما في رمى في رمي تقول لا هذه الياء فقط عند التركيب. اما عند التفكيك فنقول رمى فعل. والتاء كلمة مستقلة. اذا رمى كلمة والتاء بما في التفكيك بهذا الشكل. ايضا عند اتصالها بالناء سنقول نحن رمي بالطريقة نفسها اذا فككنا نقول رمى كلمة وناء كلمة. اذا الفعل الثلاثي المنتهي بالف ولاحظوا معي اني اتعمد هنا ان لا استعمل المصطلحات الصرفية لان هدفي هنا هو هذا الوعي الصوتي. اذا وصلنا طرف سنصنف هذه الافعال تصنيفا صرفيا ان شاء الله تعالى. اذا نقول الفعل الثلاثي ها الثلاثي الفعل الثلاثي المختوم بالف اذا ركبناه بهذا الشكل تعود الالف الى اصلها اما واوية واما يائية ولابد ان نتنبه الى ذلك. طيب غير الثلاثي؟ نقول غير الثلاثي الالف التي فيه تنقلب مطلقا الى ياء. وترى هذا الكلام فقط انا اريد ان افتح عيونكم عليه ولا انتم تمارسونه بسلقة لذلك انت تقول انا اعتديت اعتديت بالياء وتقول انا استدعيت فهذه انت تمارسها فقط انا افتح عينك على هذا الكلام. لذلك حين تفكك اعتديت وتقول اعتدى كلمة والتاء كلمة استدعى كلمة والتاء كلمة طيب يقول لك ما عندي اعتدى عندي اعتدي وعندي استدعي تقول لا لا لا هذه قلبت الى ياء عند التركيب لذلك عند التفكيك تعود الى آآ الى آآ اصلها. لذلك الاصل هنا يا تقلب الى ياء مطلقا بغض النظر عن آآ تصريفها. هنا تقول نحن اعتدينا اعتدينا ونحن استدعينا فتقلب الالف الى ياء وعند تفكيك تعيد الياء الى الالف. اذا نقول اذا كان ثلاثيا فالاف تعود الى اصلها اما واو واما ياء اما غير الثلاثي فتقلب الالف الى ياء عند التركيب بالشكل الذي ترونه. هذا المقام الاول وهو مقام عن نفسه. طيب تعالوا نشوف مقام المخاطب لغيره. او المتكلم عن المخاطب الذي امامه تقول انت دعوت وانت رميت الكلام نفسه. اذا عادت الالف الى اصلها عند التفكيك سنقول دعا كلمة والتاء كلمة رمى كلمة والتاء آآ كلمة لاحظ ومعي هنا انت دعوت وانت رميتي عادت الالف هنا الى اصلها الواوي وهنا عادت الى اصلها الياء عند التفكيك. ساقول دعا واقول رمى عن وعي بهذا التحول الصوتي الذي حدث للفعل الذي اخره الف عند اتصاله بهذه اللواصق اه الاسمية. انتما دعوا توما دعوا تما ورمي توما الكلام نفسه اذا دعا كلمة وتما كلمة رمى كلمة وتما كلمة عند الاسناد او عند اتصال او عند التركيب عادت الالف الى اصلها الواو هنا والى اصلها الياء هنا الكلام نفسه هنا تقول انتم دعوت تم وانتم رميتم لاحظوا معي لا جديد عادت الى اصلها الواو الالف عادت هنا الى اصلها الياء عند التفكيك ساقول دعا واقول رمى بهذا الشكل الذي ترونه آآ انتن دعوا تن ورمي تن عادت الالف الى اصلها الواو هنا والى اصلها الياء هنا وعند التفكيك ساقول دعا كلمة وتن كلمة رمى كلمة وتنى كلمة اه اذا لا جديد. طيب اذا كان الفعل الذي اخره الف غير ثلاثي انت اعتديت ها اعتديت واستدعيت. اذا تقلب الالف الى ياء وعند التفكيك تعي ذلك بهذا الشكل الذي ترونه الذي قلناه هنا يقال ايضا هنا نقول انتما اعتدي تما واستدعيتما لا جديد واستدعيتما قلبت الالف الى ياء وعند التفكيك تعود الى الف. وانتم اعتدوا انتم وتقول انتم اعتديتم وانتم استدعيتم وهنا تقول انتن اعتدي تن واستدعي تن اذا لا جديد الفعل الثلاثي المختوم بالف تعود الالف الى اصلها الواو او الياء كل كلمة اما غير الثلاثي فالاف تقلب اليها عند الاسناد هنا وعند الاسناد هنا في مقام المتكلم وفي مقام مخاطب لغيره. طيب في مقام المتكلم عن الغائب المقام الذي يسمونه مقام الغائب. مقام الغائب يعني مقام التكلم عن الغائب ان يكون اعني بالكلام هو الغائب. هنا المعني بالكلام هو المخاطب. هنا المعني بالكلام هو النفس اقول هو دعا وهو رمى سيظل الفعل على اصله لان ليس لعندي لاصقة بعدية تؤثر. طيب هي لاحظوا معي هي دعت وهي رمت وهي اعتدت وهي استدعت اها لاحظوا معي هي دعت لاحظوا لم يبقى من الفعل الا الدال والعين اذا الالف حذفت رمت الالف حذفت اعتدت الالف حذفت استدعت الالف حذفت طيب لماذا؟ اخر الافعال الف والالف ساكنة وتاء التأنيث ساكنة لالتقاء الساكنين حذفت هذه الالف اذا لابد ان تعي ذلك. فعند تفكيك دعت تقول دعا كلمة والتاء كلمة يقول لك واحد لابس هنا مكتوب دعاء ما ما هو مكتوب دعا بالالف مكتوب دال وعين الدال مفتوحة والعين مفتوحة من وين جبت الالف؟ تقول لا الالف حذفت لعلة لذلك عند التفكيك ساقول دعا كلمة والتاء كلمة رمى كلمة والتاء كلمة اعتدى كلمة كلمة استدعى كلمة والتاء اه كلمة لذلك هذه الكلمات ها هذه الكلمات حذف فيها اخر الفعل بغض النظر عن ثلاثي او غير ثلاثي حذف فيها اخر الفعل الذي هو حرف الالف في اخر الفعل لالتقاء الساكنين انا اريد ان تعي هذا انا اعلم انك تنطق على سليقتك تقول هي دعت ولكن نريد ان تعي انك حذفت هذه الالف لاجل التقاء الساكنين لذلك عند التفكيك هذه الالف تعود طيب نشوف هما هما لاحظوا معي هما تقول هما دعوا دعوا الله وهما رميا ها ما الملاحظ؟ نقل عند اسناده الى الف لاثنين عادت الالف الى اصلها عادت الالف الى اصلها حركت دعوى فعل لان اخر الفعل الماضي اه مفتوح ومبني على الفتح ولكن الالف عاد الطيب اذا فككت ساقول دعا كلمة والالف كلمة رمى كلمة والالف كلمة طيب من خلال الخبرة السابقة اذا كان الفعل المختوم بالف غير ثلاثي ستقلب الالف الى ياء لذلك نقول هما اعتديا وهما استدعيا. لذلك قلبت الالف الى ياء عند التفكيك ساقول اعتدى كلمة والالف كلمة واستدعى كلمة والالف كلمة كما فعلت. هنا وكما فعلت هنا طيب هنا في المثنى المؤنث لاحظوا معي مع تاء التأنيث هنا قلنا حذفت الالف. بقي هذا الحكم هنا لذلك نقول هما دعت الله وهما رمتا كذا وهما اعتدتا وهما استدعتا كذا وكذا استدعتا كذا وكذا. لذلك هنا استصحاب للحكم السابق الحكم السابق الذي مع رمت ها لاحظوا هي دعت هنا آآ آآ هي اعتدت هي استدعت هذه التأنيث. تاء التأنيث استصحبت الحكم السابق وهو حذف الالف لالتقاء الساكنين. ثم طلت الالف فكان لا بد من تحريك التاء بالفتح لاجل وجود الالف الساكنة. لذلك انت اذا حللت دعتا ستقول دعا كلمة والتاء كلمة والالف كلمة. رمى كلمة هو التاء كلمة والالف كلمة. اعتدى ما هو التاء كلمة والالف كلمة استدعى كلمة والتاء كلمة والالف كلمة لذلك انا اعدت الالف هنا اعدت الالف هنا عند التفكيك. طيب لماذا حذفت؟ حذفت الاتصال تاء التأنيث. وتاء التأنيث اصلها ساكنة فحذفت الالف الساكنين ثم جاءت الف الاثنين وهي ساكنة فحركنا التاء بالفتح للتخلص ايضا من التقاء الساكنين لانه لا يمكن حذف التاء لان فيها معنى معنى التأنيث هما دعتا هما رمتا هما اعتدتا هما استدعتا كذا وكذا. طيب عندنا ظمير الجمع المذكر الغائب هم عند بناء الفعل الماضي معه سنأتي بلاصقة جديدة وهي واو الجماعة لنرى الان ما التغييرات التي ستطرأ على الفعل الماضي الثلاثي وغير الثلاثي المنتهي بالف عند تركيبه مع الواو. ساقول هم دعوا وهم رموا وهم اعتدوا وهم استدعوا اها استدعوا لاحظ معي انت تقول هذا على سليقتك تقول هم دعوا بفتح العين هم رموا الميم هم اعتدوا بفتح الدال ما قبل الواو هم استدعوا بفتح العين قبل الواو. طيب جيت تفكك واو الجماعة وبقي الدال والعين. هذه واو الجماعة بقيت الراء والميم. هذه واو الجماعة بقيت اعتد اه هذه واو الجماعة بقيت تستدعي. عند التفكيك تقول دعا كلمة ورمى كلمة واعتدى كلمة واستدعى كلمة فتعيد الالف لان الالف حذفت ويكون عندك وعي بحذف هذه الالف وتستطيع ان تعلل هذا الحذف فتقول الاصل هنا ان يقول دعاو وهنا رمى يو باعادة الالف الى اصلها ولكن الكلمة ثقيلة على اللسان والعربي بطبيعته نزاعا الى الخفة. لذلك لم يقل دعاوا وانما قال دعوا. ولم يقل رمى يو وانما قام رموا لذلك حذفت الياء هنا وحذفت الواو هنا لم يقلب الالف اعتدى الى ياء كما فعل هنا وفعل هنا. لانه لو فعل ذلك لخرجت الكلمة ثقيلة فيقول تدايو واستدعى يو الكلمة ثقيلة لذلك حذف الالف لانها اخف اعتدوا واستدعوا اذا عند التفكيك تعيد هذه الالف وتعي هذا التغيير الذي طرأ هنا. اه بقيت عندنا الحالة الاخيرة وهي ظمير الجمع المؤنث للغائب هن عند آآ بناء الفعل الماضي معها نأتي بلاصق وهو قانون النسوة وآآ سنرى الان ما التغييرات التي ستطرأ على الفعل الماضي الثلاثي وغير الثلاثي عند تركيبه في هذا القالب الذي ترونه ساقول هن دعونا وهن رمي ن وهن اعتدي ن وهن استد عين واضح جدا ما الذي حدث؟ لانه تكرر معنا مثل هذا سابقا. الالف في دعا عادت الى اصلها الواوي فقلت عونا لذلك عند التفكيك دعونا ساقول دعا كلمة ونون النسوة كلمة فان سئلت لماذا قلت دعا كلمة ابين ان التركيب عادت هذه الالف الى اصلها الواوي. اه رمينا عادة الالف الى اصلها الياء فقلت رمينا عند التفكيك ساقول كلمة ونون النسوة كلمة واعلل آآ هذا القلب الذي حدث في غير الثلاثي فاعتدينا واستدعينا قلبت الالف اعتدى الى ياء وقلبت في استدعى الى يا عند تركيبها مع نون النسوة. لذلك عند التفكيك ساقول اعتدى كلمة واستدعى كلمة والنون هنا وهنا اه كلمة كان الهدف من هذا الدرس هو تعميق الوعي الفعل الماضي وبالمقامات الثلاثة وبالمذكر وبالمؤنث وبالضمائر وبالية توليد الافعال في العربية لانه لابد لطالب العلم ان ان ان يفهم هذا الفهم الشمولي الواسع للافعال حتى الا يخلط بين الفعل وبين غيره ابدا؟ لذلك انا اراعي في شرحي في هذه الدروس اه اه المبتدئ المبتدئ في تعلم اه العربية في الدرس القادم ان شاء الله تعالى. ساقف ايضا وقفة اخرى مع الفعل الماضي مع صورة جديدة من صور آآ هذا الفعل من اجل تلمس هذه التغييرات الصوتية آآ التفكيك وايضا نتقن التصنيف. لان اذا عرفنا الفعل وعرفنا التغييرات الفعل الماضي. والتغييرات الصوتية التي تطرح عليه سنفكك بشكل متقن ان شاء الله تعالى. وانا ابني هنا لفائدة بعيدة عند شرح نحن ان شاء الله تعالى لانك ستستفيد من هذا في الاعراب الذي هو ذروة الفهم النحوي المعنى وصلت الى ختام هذا الدرس والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد