او اولى واحسن. هل يجوز للانسان ان يقطع صوم التطوع او لا يجوز له ذلك؟ وهل يجوز له ان يقطع صيام الفرض او لا يجوز له ذلك؟ آآ اذا كان الوقت معنا يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه. لتعدلن به درا ولا ذهبا وشدود يديك به تحمد مغبته به تنال العلا والدين والحسب. قد يجمع المرء مالا ثم يسلبه عما قليل ويلقى الذل والحرب الحمد لله رب الارباب مسبب الاسباب خالق البشر من تراب. رب البريات فاطر الارض والسماوات. والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وعبد الله وقاموا اما البيت الحرام صلى الله عليه وعلى اله وعلى صحبه وعلى من سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم مشاهدينا الكرام في كل مكان عبر قناتكم قناة ابن عثيمين الفضائية في برنامجكم المستمر تيسير الفقه الذي نستعرضه وفيه المسائل المهمة في الفقه الاسلامي بشكل ميسر مبسط يستفيد منه كل سامع وراء ومشاهد. واسأله سبحانه ان يرزقنا واياكم الفقه في الدين ان يدخلنا في قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. يسرنا في هذا البرنامج ان يكون ضيف شرف علينا معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري فاهلا وسهلا بكم معالي الشيخ. حياك الله اهلا وسهلا ارحب بك. وارحب باخواني وزملائي من هذا البرنامج واسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياهم خيري الدنيا والاخرة وان يسبغ علينا وعليهم نعمه في الدارين اللهم امين مشاهدينا الكرام نستكمل معكم في هذا اللقاء ما تبقى من الايام الفاضلة التي يستحب للعبد ان يصوم فيها. فقد استعرضها في الحلقة الماضية صيام التطوع واستعرضنا بعض الايام الفاضلة التي يستحب للعبد ان يصومها. واستعرضنا آآ الست من شوال وايام البيض ويومي الاثنين والخميس والادلة في فضل صيام تلك الايام. وباذن الله نبتدأ فيما تبقى من الايام الفاضلة فلعل الشيخ ان يعرج على هذا به الايام الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد فان من فضل الله عز وجل علينا ان شرع لنا صيام التطوع ليكون سببا لمرضاة رب العالمين وسببا لرفعة الدرجة لديه وسببا لتكفير الخطايا والسيئات وليكون صيام تطوع مكملا لصيام النقص الذي قد يرد عليه اه لصيام الفرظ الذي قد يرد عليه نقص ويرد عليه ويرد فيه تقصير من جهات مختلفة وبعد فاننا ذكرنا انه يشرع للانسان ان يصوم ثلاثة ايام من كل شهر ويستحب ان تقوم ان تكون الايام البيض ثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر الا في شهر ذي الحجة وذكرنا انه يجوز للانسان ان يجعل هذه الثلاثة ايام في غير الايام البيض اما في بداية الشهر واما في اخره واما ان وذكرنا ما يتعلق باستحباب صيام يومي الاثنين والخميس وصيام ست من شوال ومن الايام التي يستحب للعباد ان يصوموها شهر محرم وشهر محرم هو الشهر الاول من السنة الهجرية. بعد شهر ذي الحجة وشهر محرم سمي بهذا الاسم لانه كان من الاشهر التي ورد فيها تحريم القتال كما قال تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهر منها اربعة حرم. من هذا الشهر شهر آآ المحرم. وذلك ان الناس كانوا يحتاجون الى الانتقال من اجل آآ اداء مناسك الحج. ولذلك كانوا يحرمون شهر ذي القعدة لانه لذهابهم وشهر ذي الحجة موسم الحج وشهر المحرم الذي يكون لعودتهما الى ديارهم وقد ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الصيام بعد شهر آآ شهر رمضان شهر طه المحرم. انظر كيف نسبه الى الله شهر الله. وقال المحرم وقد اختلف اهل العلم في المراد بهذا الحديث فقال طائفة اه صيام اي يوم من ايام شهر المحرم فاضل ويكون افضل من غيره من الايام. ولكن هذا الحديث فيه ضعف انه قد ورد تفضيل صيام يوم عرفة على غيره من الايام والقول الثاني في تفسير هذا الحديث ان المراد به صيام الشهر كاملا انه لا ان افضل الاشهر في الصيام شهر رمظان كاملا ثم بعد ذلك ان يصام شهر اه المحرم كاملا. ولعل هذا القول اوجه وآآ اظهر وشهر المحرم آآ فيه ايضا ايام فاضلة آآ للصيام فيها مزية على غيرها من الايام. من تلك الايام يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم على الصحيح من اقوال اهل العلم. وصيام يوم عاشوراء عمل صالح. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عاشوراء فقال احتسب على الله ان يكفر به السنة الماضية. كما رواه الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي قتادة رضي الله عنه وآآ صيام يوم عاشوراء من المستحبات وقد قال طائفة بان يوم عاشوراء كان واجبا من الواجبات في اول الاسلام. فان النبي صلى الله عليه وسلم قد امر بصيام ثم انه نسخ بصيام رمضان وقد ورد في حديث عائشة انهم كانوا يصومونه في الجاهلية وورد ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء. اليوم العاشر من شهر محرم فسأل عن ذلك فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى فصامه فصامه شكرا لله فنحن نصومه فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وامر بصيامه وقال نحن احق بموسى منكم ولا حرج على الانسان في ان يقوم بافراد صيام يوم عاشوراء بان يصومه وحده لا حرج عليه في ذلك وان كان المستحب والافضل ان يصوم يوما قبله. وذلك وهو اليوم التاسع من شهر محرم وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في اخر سنة لان بقيت الى قابل لاصومن التاسع مع العاشر فدل هذا على استحباب صوم هذين اليومين وآآ ورد في مسند الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا يوما قبله ويوما بعده. وفي لفظ او يوما بعده لكن كثير من اهل العلم يرى ان هذه اللفظة ضعيفة وقد صححها طائفة ولذلك يبقى هناك تردد وينبغي بان نراجع الحديث وننظر في صحته قبل ان نحكم عليه ونحكم على آآ الاحكام المتعلقة بهذا ايضا ان نلاحظ ان في يوم التاسع او يوم العاشر لا يشرع للناس ان يظهروا مظاهر لم تكن مأثورة في الزمان الاول. فعندما يوجد بعض الناس يقومون بضرب انفسهم بالسيوف او بغيرها او بجلد انفسهم بالسلاسل نقول مثل هذا الفعل ليس مأثورا. ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصح لنا التقرب لله به. فان قال قائل بان هذا من اجل التأسي والتأبين لمقتل الامام الحسين رضي الله عنه فنقول هذا الامام هو ابن فبنت النبي صلى الله عليه وسلم سبطه وريحانته ولا شك في فضله وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحسن هما سيد شباب اهل الجنة. وفضلهما معلوم معروف عند الامة ولكن آآ مقتل الحسين رضي الله عنه لا ينبغي ان يكون سببا آآ شرع عبادات جديدة لم تكن مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثمان آآ هذا الفعل لم يكن موجودا في في الزمان الاول في عصر الصحابة ولا عصر التابعين وانما وجد في اه عصور اه يعني متأخرة. وهكذا ايظا اه هذه الافعال لا فائدة منها ولا ثمرة فيها ولم يشرع مثلها في الشريعة. فبالتالي هي افعال مبتدعة غير مأثورة ومن هنا ينبغي بنا ان نتساءل عن مثل هذه الافعال ومدى مشروعيتها. ايضا في المقابل بعض الناس يرى ان فمن المستحب التوسعة على الاهل والعيال في يوم عاشوراء. لان اه تلك الطائفة الاولى جعلت هذا اليوم يوم حزن فقابلهم طائفة اخرى فجعلوا هذا اليوم يوم فرح. وكلا الفعلين ليس له اصل في الشريعة وكلاهما مذموم لا يصح ان نخترع عبادات جديدة لم تؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن اهل القرون المفضلة يفعلونها اه المقصود ان صيام اليوم التاسع واليوم العاشر من القربات اذا وجدت هناك افعال تجعل الناس لا يصومون فاننا حينئذ نقول هذه الافعال لا يصح لنا ان نتقرب بها لله لانها منعتنا من الصيام الذي وردت مشروعيته في النصوص الشرعية. يبقى هنا مسألة وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم احتسبوا على الله ان يكفر سنة ما المراد بذلك تكفير الذنوب قد يراد به محوها وقد يراد به عدم ترتيب اثارها عليها وعلى كل تكفير الذنوب قال طائفة المراد به ان الله جل وعلا يمسح صغائر الذنوب عن العبد وقال اخر بل يمسح جميع الذنوب. والقول الاول اظهر لان لانه قد ورد في عدد في عدد من النصوص ان الاعمال الصالحة انما تكفر الصغائر. كما في قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وكما في قوله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والعمرة الى العمرة والجمعة الى الجمعة مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر فدل هذا على ان التكفير هنا لا يشمل الكبائر وانما يختص اه اه الصغائر ايضا ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال احتسب على الله ان يكفر سنتين سنة ماضية او سنة اتية. ويوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة وسمي يوم عرفة لان الناس يجتمعون فيه في الموقف العظيم في عرفة فيتعارفون فيما بينهم ويوم عرفة يوم فاضل قد وردت النصوص بالترغيب فيه وصيام يوم عرفة انما يستحب لمن كان خارج عرفة من غير الحجيج. اما الحجيج فلا يستحب لهم صومه وذلك ان الحجيج يشتغلون بذكر الله وبطاعته والتسبيح والتهليل والدعاء ونحو ذلك في ذلك الموقف يحتاجون فيه الى قوة بدنية تجعلهم يتمكنون من صرف اوقاتهم في هذه الاعمال الصالحة. ولذلك ورد في انهم تماروا في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في يوم حجته. فبعث اليه بلبن فشربه والناس انظرون فعلموا ان يوم انه صلى الله عليه وسلم لم يكن صائما في يوم عرفة لما كان حاجا. مما يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد اعتاد صوم يوم عرفة قبل آآ ذلك وصوم يوم عرفة لا شك انه فاضل يبقى هنا البحث في قوله يكفر سنة اتية. ما معناه فقالت طائفة بان المراد به انه يوفق الى ترك المعاصي في السنة الاتية وقال بعضهم بل هو على ظاهره من كون العبد اذا فعل معصية من الصغائر فان الله يكفر ذنبه ولعل هذا الثاني اظهر انه الموافق لفظ الحديث او لظاهر آآ اللفظ. آآ بعظ الناس في بعظ البلدان يجتمعون في يوم عرفة بعد العصر او نحوه وخارج البلد ويسمونه التعريف. مثل هذا الفعل لم يكن معهودا في الزمان الاول فلا تنبنا ان نفعله لانه ليس من الامور آآ المشروعة ايضا من الايام الفاضلة التي تصام عشر ذي الحجة وهي تسعة ايام من الاول من شهر ذي الحجة الى اليوم العاشر. فان هذه العشر ايام الى اليوم التاسع واحد واثنين وثلاثة واربعة وخمسة وستة وسبعة وثمانية وتسعة. فهذه ايام فاضلة. وقد ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل الى عن افضل العمل في هذه اه سئل عن اه ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اه قال اه وان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن اه هل هناك افضل من العمل في هذه العشر؟ فقال صلى الله عليه وسلم لا الا رجل خرج بماله ونفسه في سبيل الله فلم يرجع من ذلك بشيء قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الاخر حديث ابن عباس في الصحيح ما من ايام العمل الصالح فيهن خير واحب الى الله من هذه العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء فقوله العمل الصالح يشمل جميع الاعمال الصالحة ومنها الصيام. وقد ورد في عدد من الاخبار ان عددا من الصحابة كانوا يصومون عشر ذي الحجة يتقربون بها لله جل وعلا. وعشر ذي الحجة ايام فاضلة وقد وقع النزاع بين علماء الشريعة ايهما افضل؟ عشر ذي الحجة او العشر الاواخر من شهر رمضان. وقد حاول شيخ الاسلام ابن تيمية وجماعة ها التوفيق بين الاخبار الواردة في هذا فقالوا عشر ذي الحجة افضل في النهار. وعشر رمضان افضل في آآ الليل وآآ افضل الصيام صيام داوود عليه السلام. كان يصوم يوما ويفطر يوما. كما اخبرني النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في عدد من الاحاديث وهذا هذه الفظيلة هي افضل من جميع الانواع. يعني عندك بعض الناس قد يقول انا ساصوم السبت والاثنين والاربعا والخميس عشان الاثنين والخميس فلعل هذا يكون افضل فنقول لا النبي صلى الله عليه وسلم قد اخبر ان افضل الصوم صوم داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما وحين فنقدم خبره صلى الله عليه وسلم على خبر غيره آآ يبقى هنا ان نعلم ان من شرط صوم التطوع الا يظر الصوم بالبدن فان كان الصوم مضرا بالبدن فان الافضل ان يفطر الانسان. كمن كان عنده علاجات وادوية فنقول حينئذ افطر ومن كان معتادا الصوم قبل ذلك فانه يرجى ان يسجل له ثواب صيام آآ التطوع كذلك من شرط صوم التطوع الا يشغل عما هو اولى وافضل. نعم. ولذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم صيام داوود وما ذاك الا لانه كان يشتغل بالدعوة الى الله والجهاد في سبيله. وقد كان صلى الله عليه وسلم يصوم الايام حتى قال بانه لا يفطر ويفطر حتى يقال بانه لا يصوم اللهم صلي وسلم عليه. من المسائل المتعلقة بهذا ان بعض الناس قد يأمره والدا او احدهما بالفطر اما آآ رغبة منهم في ان يؤدي اعماله على كل وجه واما شفقة منهما عليه واما لذلك من الاسباب فنقول في مثل هذه الحالة تعارض امران صيام التطوع وطاعة الوالدين وطاعة الوالد هنا ليس مصلحة الوالد مباشرة وانما يتحقق بها آآ يتحقق بها راحة باله واستقرار نفسه ورضاه عن ابنه ولذلك نقول طاعة الوالد هنا عندي افضل. ويكتب ان شاء الله لهذا العبد اجر الصيام. فانه كان طالبا في الصيام قد ابتداه وقد بذل الاسباب له ولكنه منع بسبب خارج عنه فحينئذ يرجى له ان يكتب له اجر الصيام كاملا. وهذا من فظل الله علينا نحن اهل الاسلام في اننا قد نترك العمل بسبب آآ وبالتالي يكون لنا الاجر كاملا لاننا لم نتركه تهاونا ولا زهدا فيه ولا رغبة عنه وانما تركناه من اجل رعاية ما هو افضل منه. وهذه هي قاعدة ينبغي ان نلتفت اليها في كثير من الاعمال وهي ان العمل المفظول قل قد توجد معه قرائن تحوله ليكون فاضلا ومن امثلة ذلك مثلا اه فعل اه ومن امثلة ذلك ان الانسان قد يترك المستحب في بعض الاحوال من اجل اقتداء الناس به ترك المستحب خوفا من ان يظن الناس ان هذا الفعل من الواجبات فتركه مرة ليعودهم عليه اه من المسائل التي اه تتعلق بهذا اه ترك صيام التطوع من اجل الظيافة او الاظياف يعني قد يكون الانسان مدعوا الى وليمة ونحوها فيكون صائما صيام تطوع فنقول له آآ حينئذ ايهما اولى؟ نقول اذا حضر فحينئذ تتحقق اجابة الدعوة وبالتالي فايهما افضل؟ ان يواصل في صومه او ان يفطر ان كان لن يغير في نفسية المضيف ولن يحدث نزاعا ولا شقاقا فانه يستمر في صومه للتطوع. واما اذا خشي من حدوث الشقاق او النزاع او آآ ان ان تبقى في نفسه بعض الناس يقول ما صام الا يوم جا عندنا فحين اذ يقول يجبر بخاطر صاحبه ويفطر وآآ اه لا حرج عليه في الفطر وهذا ايظا يتعلق به مسألة وهي حكم الافطار بعد الشروع فيه ولعلنا نبحثها بعد ان نبحث مسألة الافطار من اجل الظيافة. يكون عندك اظياف يصلون اليك في بيتك. فحين اذ ان تكون صائما صيام تطوع فجبرا بخاطرهم ورغبة في ايناسهم واملا في جعلهم يأكلون من طعامك آآ آآ تترك صيام التطوع من اجل هؤلاء الاضياف لتطعم معهم. فمثل هذا ايضا لا حرج على الانسان فيه وآآ آآ يعني صوم الانسان اذا هذا الحكم الذي قررته قبل قليل فيما اذا كان آآ الناس يرغبون ان يأكل المضيف معهم لكن في بعض البلدان تكون من عوائدهم ان المضيف لا يأكل معهم. فحينئذ لا حرج على الانسان في ان يستمر على اه صومه خصوصا اذا كان لا يتأثر بالصوم في مثل هذه الحال جاء في الخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم رغب في آآ اجابة الدعوة. قال اي ما اذا دعي احدكم فليجب ان كان مفطرا فليطعم وان كان صائما فليصلي يعني فليدعو او ليثني ومن هنا آآ هذا لعله فيما اذا آآ لم يكن هناك آآ آآ سبب يجعل صاحب الظيافة يبقى في نفسه ان كان صاحب الظيافة سيبقى في نفسه فدرءا لهذا المعنى قد يشرع للانسان ان يفطر. اذا استمر على صومه وتفهم صاحب الضيافة ذلك. فحين اذ نقول بان استمراره على اه صيام اخذناها ولا ارجأناها للقاء الاخر؟ نبتدأ باذن الله بها بالحلقة في الحلقة القادمة باذن الله وكذلك الايام التي يكره فيها الصوم وكذلك الايام التي يحرم فيها الصوم عله باذن الله. هو عنوان لقائنا باذن الله في الحلقة القادمة نسأله سبحانه ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال. شكرا للشيخ على ما قدم وجعل ذلك في ميزان حسناته. ونفع به الاسلام والمسلمين. شكرا لكم على متابعتنا عبر قناة ابن عثيمين اسأله سبحانه ان يتقبل منا ومنكم ومن سائر المسلمين صالح القول والعمل انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. دمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الذخر تجمعه لتعدلن به درا ولا ذهبا. وشدود به تحمد مغبته به تنال العلا والدين والحسبة قد يجمع المرء مالا ثم يسلبه عما قليل ويلقى الذل والحربا وجامع العلم مغابوطا به ابدا. فلا منه الفوت والسلب