ثم اشتغلت الردود بين الحنفية وبين العلماء الاخرين فصار هناك تدوين فقهي لكتب فقهية مبكرة قوية مثل الرد على سير الاوزاعي لابي يوسف مثل الخلاف بين ابي حنيفة وابن ابي ليلى ونحو ذلك من الكتب اه اهل العلم في هذا الصدد لما كتب محمد بن الحسن كتبه كتبه هذه اشتغل الناس بها اشتغالا كبيرا ولاجل اختصار الوقت ثم صارت هناك اسئلة كثيرة لاهل العلم بين طريقة محمد بن الحسن والعلماء الاخرين. فصار هناك ثروة فقهية تسمى ثروة الخلاف ما بين العلماء ومذهب ابي حنيفة وكما هو معلوم ان اهل الحديث لم لم يكونوا على وفاق مع مذهب ابي حنيفة لانه كان قليل النظر كما يقولون كانوا قليلي النظر في السنن ويعملون القياس في مقابلة حديث الاحاد ونحو ذلك