الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم قوله والراسخ اعلم رحمك الله ان الرسوخ في العلم يشترط له معرفة ثلاثة فنون. لابد منها ولا يسمى العبد ما كان جاهلا فيها اول علم ينبغي للراسخين في العلم تحقيقه علم العقائد والتوحيد. علم العقائد والتوحيد. فمن لم يصح علمه فانه ليس بذي رسوخ في العلم. مهما كان علمه في الابواب الاخرى. فالمخلطون من اهل البدع زائغون عن الصراط المستقيم المتنكبون عن المنهج القويم. هؤلاء وان حفظوا ما حفظوا وقرأوا ما قرأوا فانهم لا يوصفون بالرسوخ في العلم. اما الراسخون اما الراسخون في علم التوحيد العارفون به هؤلاء هم الراسخون في العلم فالذي عنده غبش في مسائل التوحيد ليس من الراسخين. لان التوحيد اصل الاصول على الاطلاق والعلم الثاني التمكن من الفقه لان من ليس عنده علم صحيح في الفقه ومسائله فسيكون متخبطا في اعماله وتعبداته. فسيكون متخبطا في اعماله وفي تعبداته وفي فتاويه وفي فتاواه ايضا الامر الثالث ان يكون راسخا في علم الاخر والغيبيات كي لا يتخبط فيما هو من قبيل الغيب وهذا وان كان من مسائل التوحيد الا انه لابد ان يخص بقسم ذلك فاذا كان الانسان متمكنا ذا قاعدة قوية ثابتة مستقرة في علم التوحيد على منهج الكتاب والسنة وفهم سلف الامة. وكان متمكنا راسخا من الاصول الفقهية وقواعد الفقهاء وكان راسخا في علم اليوم الاخر والغيبيات فهذا من الراسخين في العلم حتى وان كان عنده شيء من التقصير في العلوم او الفنون اخرى