الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قال لنا قائل لقد اردت الزواج واستخرت الله عدة مرات فتزوجت ثم تنكدت حياتي من هذه المرأة فهل هذا معناه ان الله لم يستجب دعائي هذا يحصل احيانا اليس كذلك ولذلك قد يتزوج الانسان ثم يحصل له شيء من الضرر من هذه الزوجة فيقول الناس له او لا او لم تستخر؟ قال بلى والله استخرت عدة ليالي ولكن سبحان الله ما قدر الله كيف نجمع بين استخارة الله عز وجل وبين وجود الامر على غير مراد المستخير الجواب اجاب العلماء عن ذلك بعدة اجوبة الجواب الاول انك انما اعظمت هذا الظرر لانك لا تعلم انك لو تزوجت بغير هذا اعظم ظررا منها فلخفاء الطرف الاخر عنك تظن ان الله عز وجل لم يصرف عنك الضرر ومثل ما قالوا طلق ذي وخذ اختها قال الله يكفينا شر الثنتين فلربما تخير بين اثنتين فتتزوج واحدة ثم تجد منها ضررا. لكن الله عز وجل صرف عنك صاحبة الضرر الاعظم. اختار لك الضرر هذي واحدة اجاب عنها العلماء بذلك. الامر الثاني ان بعض اهل العلم قال ان العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات فلعل من تجد منها ضررا هي خير لك عند الله عز وجل. وتكون سبيلا لدخولك في الجنة بكثرة صبرك عليها. اذ لا طريق لك بالجنة الا تحمل هذا الظرر كونا وقدرا من الله عز وجل يبون يبردون قلبه طيب شوي هم. يبون يبردون قلبه وش تقولوا له يعني؟ فيقولون لعل الله عز وجل اراد ان يرفع درجاتك. ثم قدر الله عليك هذا الامر لا لانه خير لك في ذاته وانما خير لك باعتبار ميزان الله عز وجل ومعلوم الله الغيب. وكم من انسان صبر على زوجته وصبر على اذاها ثم صارت العاقبة له فلا ينبغي للانسان ان يحكم على الامر في اوائله وانما ينتظر كمالاته فلعل ما ينتظرك من الكمال في هذه الامرة في هذه السفرة او في هذه الحرمة. المرأة ذي من نجابة ولدها وحسن برهم بك واحسانهم اليك ودخولك للجنة بسبب دعائهم. او انقلاب احوالها ما كنت تتمنى معه انك ها انك يعني لم تفارقها وانك لم تتذمر منها في اول الامر. فاذا اندعي الامر لله عز وجل وامظ قدما. والله عز وجل لا يخيب عبده. القسم الثالث من العلماء قالوا ان الاستخارة لا تعدو ان تكون دعاء والدعاء قد هذا اللي جابوها في وجهها على طول. قد يستجاب وقد لا يستجاب. فلعل هذا الامر الذي حصل منه الضرر دليل على ان الله عز وجل ما استجاب لك في لوجود مانع من موانع الدعاء واحسان الظن في الله عز وجل في كل حال هو هو المطلب ولذلك يقول الله عز وجل ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم. ويقول الله عز وجل وعسى ان تكرهوا شيئا. ويد جعل الله فيه خيرا كثيرا. قال الله عز وجل لكتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم اي في معلوم الله في مستقبل الزمان. وان تحبوا شيئا وهو شر لكم. وقال عليه الصلاة والسلام لا يفرك مؤمن مؤمنة ان رضي منها خلقا ان ان ابى من لها خلقا رضي منه اخر