والفائدة من معرفة من هذه المعرفة معرفة علم اصول الدين معرفة الله باسمائه وصفاته ومعرفة شريعته واوامره ونواهيه وما يكون معرفة معرفة شؤون المعاد الفائدة من ذلك والعمل اللي عرف الانسان ربه ومعبوده وخالقه باسمائه وصفاته وعرف دينه تقرب الى الله بما يحبه عبد الله واخلص له العبادة وامن باسمائه وصفاته وتوسل اليه باسمائه الحسنى وصفاته العليا وعمل للقاء الله عز وجل رجاء لقاء الله وتيقن انه ملاق ربه وانه واقف بين يديه وانه يحاسبه وانه مجازيه. على كل صغيرة وكبيرة وقد عرف ربه ومعبوده باسمائه وصفاته وافعاله فحينئذ يعبد الله على بصيرة ويتقرب الى الله بما يحبه ويعبده حق عبادته يخلص له العبادة. ويتوسل اليه باسمائه وصفاته والطريق الى المعرفة كما سبق انفا الطريق الى معرفة المعبود ومعرفة الشريعة ومعرفة شؤون المعاد هو كتاب السنة عن طريق الرسل على الرسل الطريق هو الرسل واخر غسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فهو حظنا من الرسل والانبياء ونحن حظه من الامم عليه افضل الصلاة واتم التسليم عليه وعلى سائر اخوانه من الانبياء والمرسلين اتم الصلاة افضل الصلاة واتم التسليم الكتاب والسنة عن طريقهما وعن طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نعرف ربنا. ونعرف اسماءه ونعرف صفاته ونعرف افعاله ونعرف ما يحبه ويرضاه من الاوامر التي نفعلها والنواهي التي نتركها ونعرف ما يحصل لنا بعد الموت حينما نلاقي ربنا وان الناس قسمان في النهاية. فريقه في الجنة وفريق في السعير. وان هناك حساب هناك قبر وسؤال بعد موت القبر روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار هناك حساب وقوف بين يدي الله هناك بعث وحشر ونشر وحساب هناك صحف تتطاير بالايمان وبالشمائل هناك حوض يرد الناس عليه في موقف القيامة هناك ميزان توزن فيه الاعمال والاشخاص هناك صراط يمر الناس به على قدر اعمالهم. ثم الاستقرار في الجنة او في النار هذا لا يمكن ان تعرفه العقول ولا يمكن ان تدركه التفصيل فمن رحمة الله سبحانه وتعالى انه لم يكل ذلك الى العقوق بل ارسل الرسل وانزل الكتب. يعرفون الناس بالله. يعرفون الناس بصفات الله وباسمائه وبافعاله. يعرفون الناس ما يحبه الله الله وما يكرهه الله ما يرضاه الله وما يأباه ما يحب ان يفعله العباد وما يحب ان يتركه العباد. يعرفون الناس بحالهم ومصيرهم بعد الموت ولهذا اطلع الناس لله واعرفهم بالله هم الانبياء والرسل هم الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام اعرف الناس بالله اتبعهم الى الطريق الموصل اليه والطريق الموصل اليه لا يعرف الا عن طريق الشريعة. شرائع الدين. التي شرعها الله في كتابه وعلى لسان رسوله ايضا اتبع الناس واطوع الناس للناس واعرف الناس بالله هم اتباعهم للطريق الموصل اليه وفي مقدمة ذلك الانبياء في مقدمة هؤلاء الانبياء والرسل. هم المؤمنون المؤمنون هم اطوع الناس واعرف الناس بالله في مقدمتهم الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. هم اعرف الناس بالله لاطمع الناس لله واتبع الناس بالطريق الموصل اليه واعرفهم واطوعهم هم الرسل واعرفوا الرسل واطوعهم واتبعهم هم اولوا العزم الخمسة نوح وابراهيم وموسى وعيسى ونبينا محمد عليه وعليه افضل الصلاة واتم التسليم هؤلاء افضل الناس واطعوا الناس واتبع الناس بالطريق المصير اليه العزم الخمسة واطوعهم واتبعهم واعرفهم الخليلان. ابراهيم ومحمد عليه الصلاة والسلام واطع الخليلين واتبعهما واعرفهما نبينا محمد. عليه الصلاة والسلام. هو اطع الناس واعرف الناس بالله. واتبع الناس بالطريق الموصل اليه قال عليه الصلاة والسلام اني اني والله اني اخشاكم لله والقاكم له اني اخاف بالله اني اخشاك بالله واتقاكم الله باللفظ الاخر لاعلمكم بالله لانا فهو اعلم الناس بالله. واعرف الناس بالله واتقى الناس واخشى الناس. وافضل الناس عليه الصلاة والسلام واكرمهم واطعمهم واتبعهم عليه الصلاة والسلام ومن كان بالله اعرف كان منه اخوف. وهو اخف الناس بالله من الله واتقاه له. سبحانه واتقاهم لله سبحانه وتعالى