بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اي ما امرأة اختلعت من زوجها من غير بأس لم ترح رائحة الجنة اورده الترمذي ثم ساقه باسناده وهذا في جامع الترمذي بهذا الطريقة يوجد لكن ليست احاديث كثيرة اما صنيع ابن خزيمة فمر معنا في دروس ابن خزيمة فلما اورده قال حدثنا بداية محمد ابن بشار وهو شيخه محمد ابن بشار ابو عثمان العبدي وهذا حدثنا عبد الوهاب وهو عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي قال حدثنا ايوب اهو ايوب ابن ابي تميم السخطياني عن ابي قلابة وهو الرقاشي عمن حدثه وهذا هنا مبهم عن ثوبان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اي ما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ثم قال هذا حديث حسن هذا حديث حسن حكم عليه بالحسني مع انه عمن حدث فيه ابهام الرجل لكن قال ويروى هذا الحديث عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي اسماء عن كربان ماذا اراد الترمذي بهذا الكلام ارادت الترمذي رحمه الله تعالى نبين ان المبهم قد جاء مبينا في روايات اخرى هذا راه بعضهم عن ايوب بهذا الاسناد ولم يرفعه اي انه طبعا يقصد هنا لم يرفعه ليس معناه انه مقطوع على ايوب لا لكن يقصد انه مرسل يقصد بكلامه هذا مرسل والرواية المرسلة عند عبد الرزاق من رواية عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن ايوب وخالد عن ابي قلابة مرسل هذا هو قصد الترمذي وهذا الحديث صححه جماعة من اهل العلم من هم صاحب كتاب الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على ابواب الفقه وقال صحيح رواه ابو داوود الترمذي وابن ماجة وابن الجارود وصححه ابن حبان والحاكم البيهقي كلهم من طرق عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي اسماء عن ثوبان فذكره اسناده صحيح. وابو وابو اسماء اسمه عمرو بن مرثد الرحبي الا ان الترمذي رواه عن ابي قلابة عن من حدثه عن ثوبان وقال هذا حديث حسن. ويروى هذا الحديث عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي اسماء عن ثوبان ورواه بعضهم عن ايوب بهذا الاسناد ولم يرفعه انتهى اذا هو نقل كلام الترمذي كاملا باعتبار انه قد حسنه وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين قلت قول ابي قلابة عن من حدثه عن ثوبان يقول جاء التصريح به في روايات اخرى انه ابو عثمان الرحبي وبذكره زال هذا الابهام والاعلال باعتبار ان الابهام سبب لجهالة الراوي لاننا نشترط الثقة وهو من جمع بين العدالة والضبط. فلما يأتينا لا ندري هل هو عدل؟ هل هو ضابط وقال هنا وبذكر هزال هذا الابهام والاعلال به. وهو ثقل ثم قال وقول الترمذي رواه بعضهم عن ايوب بهذا الاسناد ولم يفرح اشارة الى ما رواه ابن ابي شيبة عن سفيان عن خالد الحداد وايوب عن ابي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم. طبعا هنا خرجه المصنف ابن بشيبة وايضا في مصنف عبد الرزاق وعبد الرزاق اقدم من ابن ابي شيبة يقول والحكم الايمان والصلح وقد وصله ابن ابي شيب نفسه بعد بعده بذكر ابي اسماء عن ثوبان كما مضى ثم قال وقوله سأل الزوجة الطلاق اي الخلع لان الطلاق بيد الرجل وهو حق من حقوقه وله ان يستعمله اذا لزم الامر ثم قال والخلع من حقوق المرأة فان رأت ان الحياة الزوجية لا تستقيم فلها ان تطلب الخلع من زوجها ويجوز للزوج ان يطلب منها ما انفق عليها من المهر. لقوله فان خفتم ان لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما في مفتدت به ولا اكثر اشياء وفوائد اخرى. فاذا هذا ما يتعلق بهذا الحديث ولعلنا ننفق هذه الصورة اللي هي خارطة مبسطة للطرق التي وردت مختلفة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد