انه كلما عظم الذنب كانت العقوبة ابلغ لكن في النهاية ويتوب الله على يقول انا مقيم في بلد عربي وكنت مسافرا الى الى بلدي مرورا بالمدينة فخرجت من المدينة وانا صائم يعني غادرتها الى بلدي قبل الفجر بساعتين واصلت على اذان الفجر كان في المطار بعدها بساعة كنت في المنزل لقد افطرت وجامعت اهلي هل علي كفارة انا خائف جدا من الذنب هل يجوز لي ان اسافر لاترخص برخصة الفطر للمسافر الجواب وكنا قد تعرضنا لهذه المسألة من قبل لكن اردنا هذه المتابعة لمزيدا من التدقيق والتحرير والبيان ان وصولك الى المطار لا يعني انك قد حططت الرحال وانتهى بك فان المطارات في الغالب خارج حدود البلد فان كنت قد عزمت ساعتها على الاستمرار في الترخص بالفطر باعتبارك لا تزال مسافرا لا تثريب علينا ولا يلزمك الا اما اذا كنت قد عزمت الصيام ثم ضعفت عند بلوك المنزل رؤيتك لاهلك هذا موضع الكفارة لا يلزمك فضلا عن التوبة الكفارة صيام شهرين متتابعين فان عجزت وفي الباب ما رواه البخاري عن ابي هريرة قال اينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ جاءه رجل فقال يا رسول الله هلكت؟ فقال مالك؟ انا وقعت على امرأتي وانا صائم هل تجد رقبة هل تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين هل تيدوا اطعام ستين مسكينا؟ قال لا فمكث النبي صلى الله فبين نحن على ذلك اوتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق ميكتال مكيال كبير طالع الى السائل قال انا قال خذها فتصدق اعلى افخر مني يا رسول الله والله ما بين لابتيها يريد الحرتين اهل بيت افقر من اهل بيت فضحك النبي صلى الله عليه وسلم بدت النيابة قال اطعمه اهلك صلوات الله على من قال ربه بالمؤمنين رؤوف في قول مرجوح في هذا لا نقول به ولا نذهب اليه من قال انه ان كان قد تناول الطعام او الشراب اولا فيكون قد اثم نعم بانتهاك حرمة وتعمد الفقه لكن يلزمه التوبة هو القضاء فقط حتى وان جامع بعد لانه جامع وهو مفطر وجه ضعف هذا القول وعدم ترجيحه ان من افطر في رمضان بدون عذر بالاكل او بالشرب وجب عليه الامساك اذا جامع وقد جامع في يوم يلزمه امساكه فتيب عليه الكفارة يعني ان فطره اول اليوم لم يكن مأذونا فيه ولم يكن ولم يكن معذورا فيه فيلزمه ان يمسك بقية يومه كما ان المحرم بالحج اذا افسد احرامه يلزمه المضي فيه ويمسك عن الاحرام فاذا اتى شيئا كان عليه ما عليه في الاحرام الصحيح من ناحية الاخرى هذا الرجل يعني قد عصى بفطره اولا بالطعام والشراب ثم عصى ثانيا بالجماع فصار عاصيا مرتين فكانت الكفارة عليه اكل وانه لو نلتي بالكفارة على مثل هذا فصار ذريعة الى الا يكفر احدا انه لا يشاء احد ان يجامع في رمضان اذا امكنه ان يأكل ثم يجامع ولذلك اعون له على فكيف يكون جماعه قبل الطعام فيه الكفارة واذا طعم هو وامرأته ثم جامعها يعني ضاعف المعصية فلا كفارة عليه هذا شنيع في تأتي بمثله فانه استقر في العقول والاديان