ان جدتي لوالدي تصلي الصلوات الخمس المفروضة عليها كاملة. ولكن للاسف ان صلاتها خاطئة. من اولها الى اخرها حيث انها لا تركع بعض الاحيان ولا تقرأ التحيات وتقرأ الفاتحة بدل التحيات. بالاضافة الى انها تسلم بعد وكل ركعة وهذا شيء مما تفعله ولم نرظى مما تفعل حيث قام اخي الكبير بتوضيح ان صلاتها خاطئة وكان رد الفعل ان شتمتنا وفضحتنا واخذت تبكي. وحتى لو علمناها الصلاة الصحيحة لا تستطيع ان تتعلمها. لانها تعودت على صلاتها فهل عليها اثم في ذلك؟ وهل يجب علينا شيء؟ وماذا نفعل؟ افتونا مأجورين. هذه المرأة لا تخلو من احدى حالتين. حالها الاولى ان تكون حالتها العقلية مختلة ولا تفهم ما يقال لها فهذه لا حرج عليها قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم فلا حرج عليها وما دام انكم قد بينتم لها الخطأ ولم تستطع. اه ان تفهم فلا حرج عليها ان شاء الله لان هذا هو منتهى قدرته. اما اذا كانت عقليتها سليمة وانما فعلت هذا عن جهل هذه لا عذر لها لان الجاهل اذا وجد من يفهمه ويعلمه زال عذره ووجب عليه ان يأخذ طريق الصواب فالواجب عليكم ان تكرروا عليها التفهيم وان تخوفوها بالله عز وجل وان هذا لا يدري ذمتها وهذا ما يسعكم فان استقامت الحمد لله والا فقد اديتم الواجب واسألوا الله لها الهداية. نعم