بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس التاسع والعشرين من دروس المدخل الى النحو والصرف والاملاء. كنت قد فرغت من شرح قسم الافعال. وفي هذا الدرس ان شاء الله تعالى ساجمع كل ما ذكرته في هذا المبحث في لوحة واحدة لاحظوا معي قلت لكم شرح الافعال يعتمد على هذا الجدول وهو جدول الاحتمالات جميع الاحتمالات الممكنة في الافعال. وظبطناها بالمقامات ثلاثة مقام المتكلم عن نفسه مقام المخاطب لغيره مقام المتكلم عن غائب ليس معه في كل مقام من هذه المقامات مفرد ومثنى وجمع وفي كل واحد من الثلاثة مذكر ومؤنث فاصبحت الاحتمالات ستة في كل مقام من المقامات الثلاثة هذه الظمائر تضبط توجيه المعنى وبهذه الظمائر الستة في كل مقام. لاحظوا معي مقام متكلم عن نفسه انا انا نحن آآ ليس في العربية ظمير للمثنى المذكر والمؤنث مستقل وانما عومل معاملة اه ظمير الجمع في مقام المتكلم عن نفسه. طيب في مقام المخاطب لغيره انت انت وما انت وما انتم انتن في مقام المتكلم عن الغائب الذي يسمونه مقام الغائب وهنا مقام المخاطب وهنا مقام متكلم من باب التسامح في العبارة هو هي هما هما هما هن هذه الظمائر هي التي توجه المعاني التي توجه المعاني. استحضار هذا الجدول يجمع لك شتات جميع فعال. هنا الفعل الماضي هنا الفعل المضارع هناك فعل الطلب ان شاء الله تعالى سنجمع كل شيء في هذه اللوحة ونتحدث عنه حديثا واحدا ان شاء الله. طبعا في الافعال ظع في ذهنك. صحيح الاخر ومعتل الاخر. لان هناك فرق في بعض الاحكام بين هذين النوعين من الافعال. نبدأ بالماضي من اي معنى. مثل شرح انا الان افعل هذا الفعل وهو الشرح فاقول انا جرح ها انا شرح ثم العربية تأتي بلاصق مناسب انا شرحت انا شرحت لاحظوا انه شرح صار شرحت. الانثى ايضا تقول انا ترحت المثنى نحن ترحب نا لا لاحظوا ترح نا طيب المثنى المؤنث نحن شرح ناء بالجمع المذكر والمؤنث نحن شرحنا تضح نا ها فرحنا ناء اتينا بهذه اللواصق تنويع المعنى. طيب انت هذه ترحب تاء طرحت لاحظوا العربية ها ظمة شرحت فتحة شرحت طيب المفرد المؤنث حين يخاطب بالفعل الماضي انت شرح شرح طيب انتما ها هذي شرح تما تما ترح تما ها توما هنا شرح تم لجمع المذكر شرح تم هنا شرح تنا تن ترحتن. طيب ننتقل للمقام الثالث. المفرد المذكر الغائب شرح ها. اتى الفعل دون لواسق. هذا اهو الاصل شرح لذلك هذه الحالة الاصلية شرح نلاحظ هنا حين اتصلت به التاء التاء الناء الناء الناء الناء آآ تاء تيتما تم تم قلنا هذه الحركة حذفت واصبح اخر الفعل ساكنا للتخفف من ثقل توالي الحركات. شرحت شرحنا شرحك شرحتي شرحتما شرحتم شرحتن ثقل. لذلك اسكن اخذ الفعل عند اتصاله بهذه الظمائر. ظمائر الرفع هنا. طيب. هنا لم يتصل بشيء شرح. طيب هنا هي شرح ايظا كما هي ولكن نأتي بالتاء الساكنة للدلالة على ماذا؟ على التأنيث. لذلك لاحظوا العربية استفادت من التاء مضمومة ومفتوحة ومكسورة وساكنة. طيب هما هذا الفعل شرح واتى الف الاثنين هما شرحا شرحا. طيب هما شرحا نعم ولكن سنظيف معها تاء التأنيث فجمعنا بين التاء وبين الالف شرحتا هم ها شرحوا اه هم شرحوا هذا الفعل شرح واتينا ابواب الجماعة ليناسب المعنى. طيب هذه الفتحة لو قلت شرح فيها ثقل. لذلك حولتها الى امة لتتناسب مع الواو شرحوا. طيب هن شرحن هن شرح ناء لاحظوا معي شرحنا طيب هذا هو الفعل الماضي بجميع حالاته لو اتيت بالفعل الماضي معتل الاخر من سعى ومن دعا ومن مشى سنجد الحكم نفسه لاحظوا معي هنا ساختصر قليلا ساقول ها دعوا دعوا نا ها مشيت مشينا سعيت سعينا الحكم واحد طيب هنا دعوا تاء دعوت دعوتما دعوتم دعوتن طيب هنا دعا مشى دعا ها ونأتي بفعل ماضي اخره يا في الماضي دعا ورضي لاحظوا ظهرت وسعى وسعى. طيب هنا هنا ساقول دعت رضيت سعت ساقول دعوى رضيا سعيا. دعك رضيت سعتا دعوا رضوا سعوا دعونا رضينا سعينا اذا هذا هو الفعل الماضي بجميع حالاته. الفعل الماضي بجميع حالاته كما اه ترون. هنا بالمعتل والصحيح. تصور الفعل الماضي بهذا الشكل يساعد طالب العلم على على اكتشافه. على اكتشافه وعلى وعلى اعرابه. طيب اذا انتقلنا الى المضارع فنقول انا لاحظوا انا اشرح نأتي بهمزة المضارعة. انا اشرح انا اشرح والانثى ستقول انا اشرح وفي المثنى والجمع نحن ها نأتي بحرف المضارعة المناسب نحن نش رحوا خلاص انتهينا من المقام الاول. طيب المقام الثاني انت تأتي بالتاء تاء المضارعة انت تشرح اها طيب انت هذه تاء المضارعة وهذا الفعل انت تشرحين تشرحين طيب انتما هذي تاء المضارعة وهذه حروف الفعل راء حان في المثنى المذكر والمثنى المؤنث. طيب انتم ساقول تش رحون لاحظوا استثمار اللواصق القبلية والبعدية. طيب انتن تاء طبعا التاء هنا لان المقام مقام خطاب. انتن تشرح ماء يا نسوة تشرح نا يا نسوة طيب هو سآتي بحرف المضارع المناسب وهو الياء هو اقترحوا اها طيب هي سآتي بالتاء لتدل على التأنيث هي تشرح طيب هما هذه ياء وهذه حروف الفعل هما يشرحان طيب هما هذه شرح وسآتي بحرف المضارعة المناسب تشرحان طيب هم هذه الياء وهذه حروف الفعل الاصلية هم يشرحون طيب وهن هن هن هن هذه الياء وهذه الحروف الاصلية هن يشرح ن انتهيت من الفعل المضارع طيب لو اتيت بالمعتل نأخذ من الدعاء مثلا سأقول انا ها قد عو انا مي انا عاء ها نحن ندعو نحن نرمي نحن نسعى هنا انت تدعو وانت ترمي وانت تسعى طيب انت تدعين وترميم وتسعين طيب انتما تدعوان وترميان وتسعيان انتم تدعون وترمون وتسعون طيب انتن تدعون ها هنا تدعونا السياق يفرق بين السياق يفرق بين اللفظين طيب وانتن ترمينا وتسعين يا نسوة تسعين يا نسوة. طيب هو يدعو وهو يرمي وهو يسعى وهي تدعو وترمي وتسعى وهما يدعوان ويرميان ويسعيان طيب هما تدعوان وترميان وتسعيان طيب هم يدعون وهم يرمون وهم يسعون وهن يدعون ويرمينا ويسعين وهنا تشابه اللفظ والسياق يفرق هل المراد جماعة الذكور؟ ام جماعة الاناث؟ هذا الفعل المضارع سانتقل هناك الى فعل الطلب فعل الطلب في المقام الاول المقام الاول وهو مقام المتكلم ليس عندي فعل طلب لانك لا تطلب من نفسك وفي المقام الثالث لا تطلب من غائب ليس عندي فعل طلب. بقي فعل الطلب هنا. لذلك ساقول اذا خاطبت المفرد المذكر اشرح واشرحي واشرحا اشرحا اشرحوا اه اشرحوا واشرحنا طيب اه في المعتل ساقول ادعوا بحذف الواو واظع الظمة وساقول ادعي في طلب من المفرد المؤنث ادعوا من المثنى مذكرا ومؤنثا ادعوا لجماعة الذكور ادعونا لجماعة الاناث. طيب لو من المشي او من الرمي الرمي ساقول ارمي وساقول ارمي يا هند وساقول ارميا يا محمدان ويا هندان وساقول ارموا وساقول ارمينا يا نسوة من السعي ساقول اسعى بحذف الالف واضع الفتحة وساقول اسعي وساقول اسعيا للمثنى مذكرا ومؤنثا وساقول اسعوا وسأقول اس عينا اسعينا. طيب هذا فعل الطلب وهذا الفعل المضارع تركته هنا فراغا وتركت هنا فراغا. لماذا؟ لان المضارع يمكن ان يؤكد والطلب يمكن ان يؤكد اما الماضي فلا يؤكد خلاص انتهينا من الماضي هذا المضارع هنا يمكن ان تظاف نون التوكيد لذلك لا بد ان نلاحظ الاثر زائد نون التوكيد الخفيفة او نون التوكيد الثقيلة. وهنا ايضا زائد نون التوكيد الخفيفة او نون التوكيد الثقيلة. اذا اكدنا هذه الافعال فقد اتينا على جميع صور الافعال دون استثناء. لاحظوا معي اذا قلت اشرح ها لاشرحن اشرحن الساكنة الخفيفة او اشرح ان نشرح نشرحا او نشرحن طيب ادعوا لاحظوا ادعوا لا فرق ادعوا او ادعون ندعوا او ندعون ها آآ ارميا وارمينا نرمين ونرمين اسعيا واسعينا نسعيا ونسعينا. هذا التوكيد طيب هنا ها لتشرحن هنا طيب تشرحين تشرحين كما بينا لاحظوا هنا ها لتشرحن هنا تشرحن وآآ هنا تشرحان وهنا تشرحن وهنا تشرحنا ني تشرحنا اذا اتيت المعتل الاخر تقول تدعون وهنا تدعن وهنا تدعواني وهنا تدعون وهنا تدعو ناني وهكذا مع البقية كما شرحنا سابقا طيب هنا يشرحن وتشرحن ويشرحاني وكش رحاني و رحن ها رحنان يشرحنا اني لو اتينا بالمعتل ساقول ليدعون او يدعوا بالخفيفة تدعون وتدعوا بالخفيفة يدعوان وتد عواني و يدعون هدفنا الواو وبقيت الظمة يد وهكذا مع بقية الافعال اكدنا بالنون كما ترون وكما تعلمنا. طبعا شرحنا كل هذا تفصيل انا هنا اجمع شتات كل ما ذكر في هذه اللوحة ننتقل الى توكيد فعل الطلب اشرح ساقول اشرحا واشرحنا ها ادعون وادعون ومثلها ارميا وارمينا اسعيا واسعين الى اخره. طيب هنا اشرح لنا وادعن يا هند طيب هنا اشرحاني وادعواني وهنا اشرحن او اشرح بالخفيفة عن وادعون طيب هنا اشرحنا وادعوا ويقال مثل ذلك مع التغييرات التي ذكرناها في المعتل بالياء والمعتل بالالف بهذا الشكل الفعل الماضي صحيح الاخر ومعتل الاخر الفعل المضارع صحيح الاخر ومعتل الاخر غير مؤكد ومؤكد فعل الطلب صحيح الاخر ومعتل الاخر غير مؤكد ثم مؤكد اتينا على جميع صور الافعال دون استثناء طيب ماذا استفدنا؟ ما الجديد في هذا الدرس غير انا جمعنا كل شيء هناك بعض الفوائد التي اريد ان اذكرها لكم الان نحن شرحنا الماضي والمضارع والطلب من خلال الدلالة لذلك قلنا الفعل يدل على امرين على حدث مقترن بزمان محصل من البنية ان كان هذا الزمان هو الماضي فالفعل ماضي وان كان الحاضر فالفعل مضارع وان كان طلب في المستقبل فهو فعل الطلب. الان اريد ان ادلكم على بعض العلامات اللفظية في اه اه تعينكم على تحديد نوع الفعل دون خطأ. لاحظوا معي في هذا الجدول الفعل الماضي اتصل بالتاء مضمومة واتصل بالتاء مفتوحة واتصل بالتاء مكسورة واتصل بالتاء ساكنة وهذا امر خاص بالفعل الماضي. لم يتكرر لا في المضارع ولا في الطلب. اذا اي فعل تشك فيه ظع في اخرتا مظمومة مفتوحة مكسورة ساكنة اذا قبلت تاء مباشرة هو فعل ماظي لذلك قالوا وعلامة فعل الماضي قبول التاء لو اردت ان تزيد بهذه القاعدة تقول قبول التاء مضمومة مفتوحة مكسورة قبولنا الفاعلين قبولتما قبول تم تن وهي فروع عن هذه آآ التاء كما ترون. لكن ما ينفع تقول وعلامة انه يقبل واو الجماعة او انه يقبل نون النسوة. لماذا؟ لان واو الجماعة تأتي هنا في المضارع وتأتي الطلب ايضا الالف الف الاثنين تأتي في المضارع وتأتي في الطلب. اذا حين قعد العلماء ذكروا الاشياء الخاصة بالفعل الماضي. لذلك نقول الان الفعل الماظي هو الذي آآ يقبل دخول التاء خلاص عندك علامة وما له تعدد وعلامة واحدة تكفي لان الهدف منها هو ان تتأكد الاصل في اكتشاف الفعل من خلال الدلالة. الفعل الماضي يدل على حدث مقترن بالزمان الماضي طيب تبغى تتأكد زيادة تأتي بهذه التاء انتهينا. طيب ننتقل الى المضارع قالوا علامة المضارع سنأتي له بعلامة خاصة. ما تأتي هنا ولا تأتي هناك قالوا علامة الفعل المضارع انه يقبل دخول لم او يقبل دخول لم. انتهى اذا الاصل في معرفة الفعل المضارع هو انه يدل على حدث يقترن بالزمن الحاضر. ما عرفت؟ او حصل عندك شك عندك لم ولن لم اشرح لم نشرح لن اشرح لن نشرح وهكذا جميع الافعال دون استثناء تقبل دخول لم وتقبل دخول لم. اذا لا عذر لك الان في ان تخطئ تأتي الى فعل ماضي وتقول هذا مضارع. لانك لو اجريت العملية في ذهنك ما يجوز ان اقول لم شرحت ولم شرحنا ولن شرحت ولا انشرح ما تأتي وايضا لا يجوز ان آآ تدخل شيء من المضارع في الماضي لانك لا تستطيع ان تقول في لتشرحوا تشرح ما تقبل التاء. اذا عندي هنا علامة وهي الماضي يقبل التاء بعده طيب والمضارع يقبل لم او لن قبله. هل هناك علامات اخرى؟ نعم لكن لا داعي للاستكثار منها يكفيك واحدة خلاص لم لم تكفيك السين سوف لم كل هذه لكن ما ينفع ان اتي واقول اه علامة المضارع انها تقبل ان. لان ان هذه تأتي مع المضارع وتأتي مع الماضي ان ذهب وتأتي مع اه اه الطلب ان اذهب لذلك نحن نأتي بالعلامة الخاصة التي تريحك في ماذا؟ في اكتشاف وتحديد نوع الفعل. طيب فعل الطلب؟ فعل الطلب طبعا في العادة الا يحصل فيه خلط فعل الطلب هو آآ قالوا هو يقبل ياء المخاطبة وحدها آآ مع دلالته على الطلب لذلك قالوا مع دلالته على الطلب لان ياء المخاطبة يمكن ان تتصل بالفعل المضارع انها تتصل بالفعل المضارع مقترنة بالنون ولكن احتاطوا فقالوا علامة انه يقبل الياء مع دلالته على الطلب وبعضهم يقول مع دلالته على الامر مع دلالته على الطلب يقبل الياء اشرحية هند لاحظ اذا اخذت هذا لا ينطبق هنا ما ينفع ان تقول مثلا تشرحين يا هند قبل لكن هل في دلالة الطلب؟ ما في دلالة الطلب. لذلك فرق العلماء بين الاحوال الثلاثة بهذا الشكل الذي ترونه نعم. اذا وصلنا الى نهاية هذا الدرس الفائدة التي اضفناها في هذا الدرس هو انا وضعنا جميع الافعال معا كما ترون عرفنا ان الماظي لا يؤكد المظارع يؤكد والطلب يؤكد عرفنا انه لا بد ان نلمح مسألة صحيح الاخر ومعتل الاخر عند البناء لانه يحدث بعظ بعظ آآ التغييرات الصوتية التي شرحناها هذه النظرة الكلية للافعال مع التقاط هذه التفصيلات تجعل طالب العلم يتكلم عن الافعال بكل ثقة ويستطيع ان يستخرج الافعال الان من سورة الفاتحة الى سورة الناس دون ان يخطئ ودون ان يتوحش من اي فعل مر به لانه لن يخرج عن هذه الحالات فهذه الحالات اصبحت آآ مألوفة اكتفي بهذا القدر في هذا الدرس والدرس القادم ان شاء الله تعالى سأضيف فيه فائدة جديدة واختم بها باب الافعال وننتقل ان شاء الله تعالى في الدرس الذي يليه الى باب الاسماء والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى. استودعكم الله. واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد