اضطر بالعين حتى كان من وصايا بعضهم انه لو اعطاك الاستشاري قطرة لا تقطر بالعينين معا قطر بواحد جرب ثم اذا سلمت قطر هذه يعني يحتاطون لابدانهم والدين اعظم ومن اجله خلقوا كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم اختلفوا على الانبياء عارضوهم بارائهم وبافهامهم وكل يدلي برأيه غير مستند لنص او لما يمكن ان يستند اليه في فهم النصوص ويوجد الان مع الاسف من يشبه هؤلاء فتجده يتكلم في القرآن والسنة برأيه المجرد وبفهمه الظعيف الذي لا يستند الى عقل ولا نقل فلا شك ان هذا طريق من طرق الهلاك اذا تكلم في الدين وفي العلم تكلم بالكتاب والسنة من ليس باهل فلا شك ان هذا من اسباب الهلاك وجاء التحذير والتشديد في الكلام في كتاب الله وفي كلامه وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام بالرأي المجرد الذي لا يستند الى نقل ولا الى عقل فان مثل هذا لا شك انه من المحرمات تجد من لا ناقة له ولا جمل ولا يعرف مبادئ العلوم يتكلم في عظل المسائل التي يسمونها المسائل المصيرية. بمجرد انه تابع الاحداث من خلال قنوات او وسائل اعلام تجده يتكلم في الامور المستقبلة التي فيها نصوص يحلل برأيه وكثيرا ما يتكلم من يسمى محلل المحلل السياسي او الكاتب الفلاني يتكلمون بامور مصيرية هي ليست لهم قد تهلك الامة بسببهم من تحليلاتهم وقد يتجرأون فيذكرون بعض النتائج الغيبية والامر هي هذا مرده الى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام والى حملة الكتاب والسنة ما لهؤلاء الذين يتخبطون بارائهم ويتكلمون في مسائل الدين باجتهاداتهم التي لا تستند الى اصول ثابتة اهل العلم يتوقون ويتحرون من ان يتكلم الواحد منهم برأيه في اية او في حديث لورد التشديد في الكلام بالقرآن بالرأي او في السنة. والكلام في كلام الرسول عليه الصلاة والسلام. لابد له من الجمع اين معرفة السنة؟ مع معرفة اللغة لا يكفي ان يتكلم لغوي في السنة ولا يكفي ان يتكلم محدث لا علم له بلغة العرب بالسنة سئل الاصمعي عن الصقب في الحديث الجار احق بصقبه فقال لا انا لا افسر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن العرب تزعم ان الصغب اللصيق. ان الصغب اللصيق يعني الاصمعي يحفظ ستة عشر الف قصيدة. منها ما عدد ابياته بالمئين ان يحفظ كم هائل الملايين من الابيات ومع ذلك والشعر ديوان العرب ومع ذلك لا يجرؤ ان يفسر الحديث الجار احق بصقبه. وتجد من ايسر الامور على صغار الطلاب او على العامة. او على اشباه العامة. وان كانوا يكتبون ويقرأون هم في ميزان الشرع عامة من صحفيين ومن يدعون محللين وغيرهم تجده من ايسر الامور اذا ذكرت الاية باشر بتفسيرها او ذكر الحديث بادر بتأويله ولا شك ان هذا مهلك او مزلة قدم ما الذي يلجئك ان تقحم نفسك فيما لا تحسنه يعني لو احتاج ولدك الى عملية بسيطة سهلة عملية زائدة ليست معقدة هل تجرأ ان تقول عملية سهلة اتي بالسكين واشق البطن وازيلها واخيط وانتهى الاشكال محتاج يعني لو تحتاج الى قطرة تقطر بها في عينك وتذهب الى الصيدلي وعنده خبرة وينظر الى عينك ما تثق به. حتى تذهب الى طبيب ما يكفي طبيب عام ولا اخصائي تحتاج الى استشاري لان هذا خطر لتحقيق العبودية ومع ذلك يتجرأون على كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام بالهوى والرأي المجرد الذي لا يستند الى عقل صريح ولا الى نقل اه صحيح. لا شك ان مثل هذا اه مؤدي الى