انا شاب مقيم في امريكا اعمل في الشفت الليلي وانام في النهار عندما اصل الى البيت انتزر اذان الظهر لكي اجمع الظفر والعصر ثم انام يعني يفضل ينازع ويقاوم الى ان يصل الى وقت صلاة الظهر يصلي وينام لا يستطيع ان آآ يصلي صلاة العصر في وقتها فيجمعها مع الظهر هل يجوز الجمع في هذه الحالة؟ انا بكون تعبان جدا من العمل الجواب عن هذا ان اشتدت بك المشقة واستبد بك الحرج ولم تستطع الاستيقاظة لصلاة العصر وكنت تخاف اذا لم تجمع ان يخرج وقت صلاة العصر وصلاة العصر لها مكانتها الخاصة حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ومن فاتته ثلاث من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ومن فاتته فكأنما وتر اهله وماله فاذا كنت اذا كان الحال كما وصفت وكنت تخاف انك اذا لم تجمع الظهرين ان يخرج وقت صلاة العصر حيث لا تتمكن من الاستيقاظ الا اذا غابت الشمس كانت لك رخصة الجمع دفعا للحرج والاصل في ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة بغير خوف ولا مطر فقيل لابن عباس لم فعل هذا بما فعل ذلك؟ فقال كي لا يحرج امته شيخ ابن عثيمين رحمه الله سئل سؤال قريب من هذا قال في بعض الشياكات يعمل الموزف لمدة اثني عشرة ساعة من ستة مساء الى ستة صباحا او العكس ويقول لا استطيع الاستيقاظ والصلاة جماعة في المسجد مع الجماعة. هل يجوز لي تأخير صلاة الظهر مع العصر وان كان لا فكيف يجاب على استفسارهم بان النبي صلى الله عليه وسلم جمع من غير عذر ولا خوف نعم كان جوابه اذا خرج الانسان متعبا وكان لا يستطيع ان يبقى مستيقظا الى العصر فلا بأس ان يجمع العصر الى الظهر وينام ما جعل عليكم في الدين من حرج اذا خرج الانسان متعبا وكان لا يستطيع ان يبقى مستيقظا الى العصر فلا بأس ان يجمع العصر الى الظهر وينام واما قولهم ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع من غير عذر فهذا ليس بصحيح ما جمع صلى الله عليه وسلم الا العذر وحديث ابن عباس السالف جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة في غير خوف ولا مرض. بين ابن عباس رضي الله عنهما سبب ذلك عندما سئل ما اراد الى ذلك؟ قال اراد الا يحرج امته فدل هذا على ان الجمع انما يجوز عند المشقة فقط وما ذكرت من حال هذا الرجل مشقة بلا شك فله ان يجمع تقديما او تأخيرا