تقول ان اقاربي وجميع اهل قريتنا ممن يعظمون اصحاب القبور. والاضرحة فكيف تكون المعاملة معهم حيث لا استطيع انكار ما يفعلون باللسان لان والدي لا يرضى ان اتكلم في التوحيد خاصة وعنده ضغط في الدم واخشى ان يرتفع عليه ومعلوم ان ذبائح المشركين لا تجوز. فهل اترك اكل اللحم نهائيا؟ حيث ان الذي يذبح في الجزارة من هؤلاء المذكورين وكذلك الذي يذبح الاضحية والعقيقة الا نادرا من يوحدون الله عز وجل التوحيد الخالص فماذا افعل؟ وجهوني جزاكم الله خيرا يجب الا يكون الامر كالذي تقولين فان كان هؤلاء يعظمون الخبور يدعون الاموات فينذرون لها يستغيثون بي المقبورين فهذا هو الشرك الاكبر والشرك الاكبر يقول الله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك وان كان الامر غير ذلك تبركا بالقبور لا باعتقاد ان القبر يدفع الظر وينفع ولكن لحب هذا المتقرب اليه المتبرك بالقبر لحبه للميت وانه من الصالحين يظن ان محبته لهذا العبد تنفعه عند الله لا شك ان حب الصالحين نافع لكن لا يكون وسيلة من وسائل الشرك اما من دعا الاموات وقال مدد يا سيد فلان او اغثني او اخذ حاجتي او انقذني مما انا فيه فهذا الشرك المخرج من الاسلام والله المستعان. الله المستعان. احسن الله اليكم وجزاكم الله خير الجزاء