يقول ان في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة ما هي هذه الجنة جنة الانس بالله عز وجل جنة الرضا بقضاء الله حتى كان يقول ماذا يفعل اعدائي بي ان نفي ان السجن سجني خلوة ونفي سياحة وقتلي شهادة يحير اعداءه نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء الله ذو الفضل سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله. يعني في الدنيا نعيم وجنة من لم يعشها من لم يعشها ولم يذق حلاوتها يراجع قلبه راجع قلبه فمثلا طلاب العلم الذين يسهرون على العلم يجدون في المسائل العلمية يجدون في بحوثهم يجدون في قراءتهم ملذات لا يجدونها في احسن الحلوى ولا في احسن المأكولات ولا في احسن المشروبات بل ولا في النساء تكاد تجد ان قلوبهم منقطعة الى ملذات العلم والانس بالله عز وجل هذا حال عباد الله تبارك وتعالى ربما يكون هو في ضيق ما لي ربما يكون هو في ضيق صحي ربما يكون هو في ضيق من اي شيء من محيطه ولكن قلبه في انس لا يعلم به الا الله عز وجل لذلك كان ابن تيمية رحمه الله يقول هذا الكلام صريح