نكتفي بهذا القدر اليوم اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اه وحملها الانسان حملها الانسان باختياره حملها ده كلام المفسر وبعضهم بيقول لا حملها تكليفة طيب ما معنى حملها؟ حملها الانسان الجمهور على انه تكفل بها ولزمته قال خلاص انا متكفل بها ااه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عني حديث الرحمن عن الانسان في القرآن كنا بفضل الله عز وجل انتهينا من كثير المنهجيات والمقدمات والامور العامة اللي في رأيي ان شاء الله ارجو ان تكون نافعة ارجو ان يعني تكون كافية شافية وافية ان شاء الله في آآ السير الى الله في طريق ما نطالب به دائما وهو ختم حدثني عني ختمة التعرف على نفسي كانسان من خلال حديث الرحمن عني في القرآن. تمام وان شاء الله رب العالمين بازن الله هنشرع في الحديث عن بعض آآ ما ذكره الله عن انسان الايمان في القرآن وهنركز على الصفات الاصلية. وهنبدأ النهاردة بصفة او بعض الاشياء التي ذكرها الله عز وجل في قوله آآ تعالى انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال. انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحاملها الانسان انه كان ظلوما جهولا الحقيقة الاية دي فيها كلام كتير وفيها تفاصيل كتير آآ لكن نحن نتوقف معها مجموعة من الوقفات وهنسأل مجموعة من التساؤلات اه اللي تساعدنا في اللي احنا بنتكلم عليه. انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال هذا العرض هل هو حقيقي ولا مجازي احنا ما لناش دخل بكده. طالما ان الله رد خلاص عرض. احنا ما تشغلناش الكيفية طيب لماذا السماوات والارض والجبال؟ عشان تعظيم امر الامانة وابراز اهميتها. طيب ايه معنى ابينا الاباء والرفض لكن هنا لم يكن عصيانا وانما كان خشية واشفاقا من عدم القيام بما يريده الله تعظيما لحقه سبحانه طيب وحملها الانسان هل الانسان حملها اختيارا ام حملها تكليفا واضطرارا يرى معظم المفسرين انه حملها اختيارا عملها باختياره لكن الظاهر انه حملها تكليفا وهو ظاهر الاية وهو اختيار ابن عاشور تصريحا واختيار غيره لزوما وتلويحا يبقى الانسان انا اعرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها ويرى بعض علماء اللغة ان حملها بمعنى خانها وضيعها واورد بذلك شواهد من اللغة. بس الغالب ان يتكفل بها ولزمته مين الانسان هنا؟ مين الانسان هنا معظم المفسرين بيقولوا المقصود هنا جنس الانسان على العموم يرى البعض ان المراد هنا الانسان الكافر وقال البعض انسان مخصوص كقابيل او غيره والسياق يأبى الا الاول لان تقسيم الناس فيما يتعلق بالامانة وموقفهم منها لا منافقين ومشركين ومؤمنين يتطلبوا عموم الجن واضحة المسألة دي؟ يعني ايه هو؟ دي واحدة من الايات اللي هنا الانسان احنا زي ما قلنا احتمالات كلمة الانسان اللي بتيجي في السياق ده يا اما الانسان العام يا اما سيدنا ادم يا اما الانسان الكافر بصورة عامة يا اما انسان كافر مخصوص. فمين هنا الانسان المقصود؟ واضح هنا اللي مقصود الانسان العام على الارجح ان هو الانسان العام بعضهم يرى الانسان الكافر خلاص وحتى لو كان ده برضو فدي صفة مذمومة احنا ينبغي ان احنا ننتبه لها طيب ولذلك دايما اقول الخطاب موجه لنا ايه بقى الامانة هنا ايه الامانة هنا بقى يعني انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ايه الامانة دي بقى اختلف المفسرين في تفسير الامانة دي على حوالي عشرين قول تقريبا ومعظم الاقوال من باب بيسميه العلماء التفسير بالمثال معظم الاقوال من باب التفسير بالمثال. يعني ايه التفسير بالمثال؟ زي كلام النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ايه؟ لما ربنا قال واعدوا لهم ما استطعتم من قوة وبرباط الخيل فالنبي صلى الله عليه وسلم قال الا ان القوة الرمي يعني القوة الرمي الرمي ده من القوة لكن القوة هي الرمي بس لأ ده اسمه تفسير بالمثال يعني تقريبا اغلب الحاجات دي يا جماعة قاسم مشترك ولذلك ولذلك ابن جرير والقرطبي وابن كثير والسعدي وابن عاشور وغيرهم اختاروا العموم يعني ابن جرير يقول ايه يقول واولى الاقوال في ذلك بالصواب ما قاله الذين قالوا انه عني بالامانة في هذا الموضع جميع معاني الامانات في الدين وامانات الناس وذلك ان الله لم يخص بقوله عرضنا الامانة بعض معاني الامانات فانا عرضنا الامانة يعني ايه كل الامانات في الدين والامانات في الناس. فمثلا الصلاة دي ما هي امانة الصوم ما هو امانة امانة امانة التكاليف امانات في الدين وفي امانات الناس ان حد يستأمني على اموال يستأمني على اعراض هي دي كلها امنات. تمام فابن جرير بيقول الامانة هنا تعم كل الكلام ده. لان ربنا ما خصهاش بحاجة. القرطبي يقول برضو والامانة تعم جميع وظائف الدين على الصحيح من الاقوال وهو قول زهور ابن كثير يذكر الاقوال ويقول وكل هذه الاقوال لا تنافي بينها بل هي متفقة وراجعة الى انها التكليف. وقبول الاوامر والنواهي بشرطها وهو انه ان قام بذلك اصيب وان تركها عوقب اهو التكاليف ابن عاشور يقولوا المراد بالامانة حقيقتها المعلومة. وهي الحفاظ على ما عهد به ورعيه والحذاري من الاخلال به سهوا او تقصيرا. ويسمى تفريطا واضاعة او عمدا فيسمى خيانة وخيسا يبقى الامانة دي المفروض انا مطلوب مني ايه؟ اني احفظها احفظها لو لو انا سهوت عنها او او قصرت يبقى تفريط واضاعة طب لو واحد عملها عمدا يبقى خيانة لان هذا المحمل هو المناسب لورود هذه الاية في ختام السورة التي ابتدأت بوصف خيانة المنافقين واليهود واخلالهم بالهود طيب كده انا عرضنا الامانة على الراجح ان مفهوم الامانة العامة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها يعني تعظيما لشأنهم. وحملها الانسان. الانسان قال عادي ما فيش مشكلة يحملها. عادي. يعني ما فيش مسائل. فالله سبحانه وبحمده قال انه كان ظالما جهولا يبقى دي ثغرات اهو ايه السغرات الثغرة الاولى ثغرة الجهل واستغرة التانية ثغرة الظلم. ويمكن ده السبب اللي خلانا اصلا نجيب الاية دي طيب نقف مع كل واحدة منهم بقى اللي من المفسرين بيشوف ان حمل الامانة كان باختيار الانسان هيشوف الجملة دي تعليلية يعني ليه الانسان اختار عشان هو ظلوم جهول عنده الثغرتين دول ثغرة الظلم وثغرة الجهل ما لهم؟ هم اللي خلوه يحمل الامانة وياخدها اختيار لكن اللي بيشوف انها مش باختيار الانسان هيشوفها جملة خبرية تبين لنا عاقبة حمل الانسان للامانة ولعله الاكثر اتساقا مع السياق يبقى نركز بقى وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا. فيه ناس بتقول حملها حملها اختيارا. اذا يبقى تعليل تعليل لايه؟ للحمل اختياري ده عشان هو ظلوم جهول فحملها اختيار يبقى دي السغرة ان هو ظلوم جهول طيب البعض يقول لأ هو ما حملهاش اختيارا هو حملها كلف بها ترارا طيب حملها كلف بها يبقى اذا بتقول لنا كان عاقبة حملها ايه؟ انه اصبح ظلوما جهولا. عاقبة حملها وهو مش يعني مش متهيأ لها او جملة خبرية او اخبرت عنه من الاخر ان الانسان ده حملها وبدل بدل بدل ما كان حملوا اياها يتطهر ويسد الثغرة بتاعة الظلم والجهل ما سدهاش فانكار على الانسان. والحقيقة ده كلام جميل يمكن ده الكلام الاوضح في المسألة الخلاصة ايا كان احنا كده عندنا في اشارتين. الاشارة الاولى ان الانسان ممكن في اصل خلقته في اصل خلقته. هو عنده ثغرة انه يبقى جهول. او ثغرة انه يبقى ظلوم ماشي طيب ايه تاني ان الانسان ده المفروض كان يسد يتطهر ويسد الثغرة بتاعة الظلم والجهل دي بالتكاليف بالوحي اللي جه بالامانة اللي حملها ان لم يفعل ذلك فبقي على ظلمه وجهله وزاد اكثر عايزين نعرف بقى يعني ايه ظلوم ويعني ايه جهول دي يعني ايه ظلوم؟ ويعني ايه زهول اول حاجة تستوقفنا انه على بناء فعول بناء فاعول. يعني ايه على بناء فاعول يعني يعني بيكثر من الشيء ده مش بيعمله مرة ولا مرتين طيب وهنا وهنا خلينا نقول ان مادة جهلة جهلة احيانا احيانا تنصرف لعدم العلم واحيانا تنصرف لعدم الحلم تاني بالراحة يعني ايه عدم العلم؟ جاهل جهل بكذا. انا انا الاجهل هذه المسألة ما اعرفش ويعني ايه عدم الحلم عدم الحلم اللي هو الصبر التؤدى الانسان مثلا آآ ربنا قال ان تصيبوا قوما بجهالة بجهالة يعني عدم علم انت ما تعرفش فاصبته تمام؟ اذيته بالكلام ماشي او بجهالة بعدم حلم كنت المفروض تتأنى وتستدين بس انت تعجلت طيش فالجهل قد ينصرف الى عدم العلم او عدم الحلم والانسان فيه مشكلتين في مشكلة الجهل اللي هو عدم العلم اه هتيجي معنا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وربنا يقول وعلمك ما لم تكن تعلم وربنا يقول آآ علم الانسان ما لم يعلم وربنا يقول ولا يحطون بشيء من علمه الا بما شاء. وقال للنبي وقل رب زدني علما. فالاصل ان الانسان اصلا هو كده يعني عنده عدم علم اصلا هو اصلا كده والمفروض بقى ان الامانة اللي هو حملها كانت تخليه يتطهر ويسد الثغرة دي كمان عنده عدم حلم. هتيجي معنا في وصفه بانه عجول انه مش بيتأنى بيصبر عنده تؤدى. على طول بيبادر كده اه يا راجل فى كزا ماشى نعمل ايه؟ ماشي ما بيصبرش. لا يكاد يصبر ولا يتمالك. لو في حاجة مضايق ييجي قايم يجي سايبها. فما عندوش ما عندوش صبر على الطاعات وصبر عن منكرات وصبر على المقدورات. فهو خفيف وطبيعته كده للاسف الشديد. فعنده عنده عنده نقصان في العلم ونقصان في الحلم نقصان في في الحلم ما بيخليش يصبر ويتأنى ويتحمل ما كلف به اذا معنا جهول. تعالوا نشوف كده كلام لطيف لبعض العلماء بيقول فيه وليست الجملة تعليلية لانها لان تحمل الامانة لم يكن باختيار الانسان فكيف يعلل بان حمله الامانة من اجل ظلمه وجهله؟ ده كلام طاهر بن عاشور رحمه الله. بيقول فمعنى كان ظلوما جهولا انه قصر في الوفاء بحق ما تحمله تقصيرا الظلم قصر بعضه عن عمد وهو المعبر عنه بوصف ظلوم. وبعضه عن تفريط في الاخذ باسباب الوفاء والمعبر عنه بكونه جهول يبقى دي جت تفريط منه لانه عدم علم او عدم حلم. دايما يقولوا عليه القصور والتقصير والظلم الاعتداء على حق الغير واريد به هنا الاعتداء على حق الله الملتزم له بتحمل الامانة وهو حق الوفاء بالامان. والجهل انتفاء العلم بما يتعين علمه والمراد به هنا انتفاء علم الانسان بمواقع الصواب فيما تحمل به فقوله انه كان ظلوما جهولا مؤذن بكلام محذوف يدل وهو عليه. اذ التقدير وحملها الانسان فلم يف بها. انه كان ظلوما جهولا. فكأنه قيل فكان ظلوما جهولا اي ظلوما في عدم الوفاء بالامانة لانه اجحاف بصاحب الحق في الامانة ايا كان. وجهولا في عدم وتقديره قدر اضاعة الامانة من المؤاخذة المتفاوتة المراتب في التبعة بها. ولولا هذا التقدير لم يلتئم الكلام لان الانسان محمي الالة واختيار الفطرة على تحملها ويجوز ان يراد ظلوما جهولا في فطرته. اي طبع الظلم والجهل اي في طبع الظلم والجهل عذرا فهو معرض لهما ما لم يعصمه وازع الدين. فكان من ظلمه وجهله ان اضاع كثير من الناس الامانة التي حملها وفي ذكر فعل كان اشارة الى ان ظلمه وجهله وصفان متأصلان فيه لانهما الغالبان على افراده الملازمان لها كثرة او قلة فصيغة المبالغة فيهما الى الكثرة والشدة. في اكثر افراد النوع الانساني. والحكم الذي يسلط على الانواع والاجناس والقبائل وراعى فيه الغالب وخاصة في مقام التحذير والترهيب طيب الشاهد ان الانسان هنا للاسف الشديد هو ربما كان في طبعه انه جهول. عرفنا يعني ايه جهول وربما كان في طبعه انه ظلوم الظلم يعني ابن القيم في طريق الهجرتين رجح انه الظلم والنقص واستدل بقوله تعالى اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا اي ما ما نقص منه شيئا يبقى ظلوم يعني ما قدرش يوفي. ما قدرش يوفي. لم يوفي. هو مش بيقدر يوفي. يعني بيوعد ويقعد ويقعد كتير بس ممكن ما يقدرش يوفي. يعني زي ما بقول لكم ده يقول لك وسع صدره. تمام شيخ الاسلام ابن تيمية حتى كان بيقول لنا في مواطن الخلل. يقول فتارة يجهل وتارة يظلم اه ذلك في قوة علمه وهذا في قوة عمله. يعني الجهل ده نقصان في القوة العلمية والظلم نقصان في القوة العملية وان كان برضه الجهل زي ما قلنا ممكن يبقى عدم حلم ممكن يبقى عدم حلم الخلاصة الخلاصة ابن القيم له كلام لطيف قوي يقول ايه؟ يقول فالانسان من حيث هو عار عن كل خير من العلم النافع والعمل الصالح. هو كانسان بطبيعته. وانما الله سبحانه هو الذي يكمله بذلك ويعطيه اياه وليس له ذلك من نفسه بل ليس له من نفسه الا الجهل المضاد للعلم. والظلم المضاد للعدل. وكل علم وعدل وخير فيه فمن لا من نفسه اه ده كده التحليل ايه التحليل؟ ان الوصف ده يخص الانسان من حيث كونه انسان. او حتى يا سيدي لو ما يخصش الانسان ويخص الانسان الكافر. فربك بيحذرك وبينذرك من ايه ونكتب جهول او تبقى ظلوم. مم ماشي وعرفنا عرفنا يعني ايه جهول؟ جهول عدم العلم. او عدم الحلم يعني المفروض ان حضرتك انت كده ما عندكش علم اصلا. فلما تيجي الامانة ولما ييجي الوحي ده المفروض يعمل فيك ايه؟ يمدك بالعلم تعمل تتطور وتستثمر المميزات اللي جات لك علشان تتطهر وتسد الثغرة اللي عندك بتاع عدم العلم انك شغول تمام؟ ايوة في حاجات كتير احنا ما نعلمهاش اصلا اه اقل ما فيها في حاجات ما نعلمهاش عن نفسنا زي ما قلنا قبل كده طيب عندك اشكال تاني عدم الحلم فانت تستثمر الامانة والوحي اللي جه خلاص وتتطور به علشان تتطهر وتسد الثغرة بتاع عدم الايه؟ عدم الحلم دي اللي هو التعجل وعدم الصبر والضجر والكلام من ده. لان سبحان الله التكاليف والوحي بيعمل ايه؟ بيعلم الانسان الصبر بيدرب الانسان بيهذبه بيربيه بيخليه يصبر على الطاعات ويصبر عن المنكرات ويصبر على المقدورات كمان في تهديد في ثغرة موجودة عند حضرتك ظلوم. ظلوم يعني ايه؟ ما هو اذا كان الجهل نقصان في العلم والقوة العلمية الظلم ده نقصان في العدل والقوة العملية يعني بينقص ينقص الحاجة ما بيوفيش بالحاجة وزلوم لمين؟ اول من يظلم يظلم نفسه الانسان ده ممكن يقعد يأسر يقصر ويكبر دماغه ويكبر ما يغلط ما يظلم نفسه طب ما انت حضرتك جالك الايه؟ جات لك الامانة. وجالك الوحي لتتمكن به من علاج هذه الثغرة وحل هذه المشكلة. ثم يهمل الانسان نفسه بعد ذلك طيب مم عايز تقول ايه يا دكتور؟ عايز اقول اهو ببساطة اهو. ادي التحليل وادي الحلول ادي حاجة مسلا المفروض انا اعرفها عن نفسي. ما انا في طبيعتي كانسان اصلا اصلا عندي عدم علم والمفروض ان انا يعني حتى الناس يا جماعة اللي بتعلم ربنا يقول ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ازاي لا يعلمون يعلمون لا يعلمون هل من نافع لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون وهو يعلم ظهره من الحياة الدنيا بس يعني الاخرة ومعنى الاخرة هم غافلون هي دي القضية. فالانسان محتاج هذه الثغرة اللي موجودة عنده يسدها بالعلم النافع. الذي يأتيه من الوحي الذي يأتيه من الوحي ويسدها بالعمل الصالح برضه الذي يأتيه من الوحي فما يبقاش عنده ان شاء الله عدم علم او نقصان في العلم. ولا عنده عدم حلم نقصان في الايه؟ في الحلم. وهيبقى عنده ظلم فيبقى عنده العلم والعدل والوحي هو اهم مصدر من مصادر الايه؟ العلم والعدل ولذلك المتصل بهذا الكتاب العزيز القرآن الكريم هو كتاب العلم الاول اصلا والكتاب اللي يدي للانسان القوة العلمية والقوى العملية بيدي الانسان القوة النورانية وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم اهو نور نور يخليه نور وروح نور يدي له القوة العلمية ويروح ادي له القوة العملية طيب كنا النهاردة مع هذه الصفة من آآ من صفات الانسان الاصلية وآآ ان شاء الله نواصل رحلتنا مع صفات اخرى ان شاء الله في الحلقات القادمة