عندما عرض النبي نفسه على ابن عبدالليل في الطائف ودعاه الى الله عز وجل فلم يردوا عليه. سكينة ثلاث عيال بني عبد يليد لو كان عنده مرة من قريش قريبة للنبي محمد. وكان بيظن ان هذا الرحم ربما ايه تحنن قلوبهم عليه عليهم عزيز ابن حارث امنوا بالله ورسوله فلن يردوا عليه. وبعد مدة ولا يردوا علي فيرد واحد يقول يا محمد انت تعلم ان بلادنا وخصوصا لك هي افقر خلق الله. جبال جرداء وواد غير ذي الزرع ورا ما تخلي ربك اللي بعثك هذا يحول الجبال دي الى ذهب ويعمل لك ويبني قصور وحدايق فيقول وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا او تكون لك جنة من نخيل وعناب هادو لي قالو بان عدالي فتفجر الانهار خلالها تفجيرا او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفان قطع خلينا قطع او تأتي بالله والملائكة قبيلا. اعوذ بالله شف الجرأة على الله. والجرأة على اولياء الله وعلى انبياء الله. او تأتي بالله في هات لنا ربنا لاعداء الله. اما علمتم انتم تؤمنون بالله فوق العرش العظيم. يعني مما مروا عليهم من ابائهم واجدادهم ان الله فوق العرش العظيم. انه ذو العرش العظيم. كل من السماوات السبع والارض ولم يكن لله. ومن رب السماوات السبع والرب العرش العظيم سيقوم لله ورب العرش العظيم والعرش يحيي كرسي كل كرسي اللي فوق السماوات السبع بالسموات والارض السماوات والارض بالنسبة لكرسي الله كحلقة صغيرة ملقاة في فلاة من الارض وان كان العرش غير الكرسي كما هو مذهب لبعض اهل السنة. فالعرش الكرسي بالنسبة للعرش حلقات في فلاة من الارض. والله فوق وسع كرسيه يقول الرب العظيم كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده لا يسكنه ولا حفظهما وعلم ما فيهما واحاطة الحظ ما فيهما وهو العلي العظيم. فتقول له هات ربك عشان يصدقك. او تأتيها بالله والملائكة قبيلة. او يكون لك بيت من زخرف يعني من ذهب. او في السماء ولن نؤمن لرقية يعني لو شفناك بعيونا وانت حافظ سلة متابقة في السماء ما صدقناك انك رقيت للسماء او تبقى ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نجيب بيدك كتاب من السماء احنا عشان نقراها احنا يقول لهم قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا؟ انا بيد شي انا عبد. انا عابد انا ضارع انا ذليل انا مخبت انا انا منيب لله عز وجل. انا اشد عباد الله خوفا من الله. وان كنت اعلم عباد الله بالله بالله