الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا جواز الاخبار عن مكنون نفس الغير بالقرينة الظاهرة. ان فيها دليلا على جواز الاخبار بمكنون بما في نفس الغير او بمكنون نفس الغير بالقرائن الظاهرة. وليس هذا من تفسير المقاصد المنهي عنه من التدخل في البواطن. لان كل باطن يقوم فيه الانسان فلابد وان يكون له من الظاهر ما يدل عليه. فمتى ما رأيت من القرائن ما يدل على الباطن فلك ان تبدأه وتقول لا تشك لا تظلم لا تقصد كذا. لا تتهم. فلا حق له هو ان يقول لما تتكلم في باطني. فنقول لان مكنونا النفس له قرائن. فمتى ما رأيت القرائن فلك ان تتكلم في مكنون النفس مقرونا بالنظر في قرائنه التي تدل عليه يقينا او عن غلبة ظن فالنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى سرعة الصحابيين بعد رؤيته مع صبية علم بتلك القرينة ان الشيطان قد قذف فقال على رسلكما انها صفية. فاخبر بمكنون نفسهما لما رأى القرينة الدالة على ذلك