الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا ولعله الاخير ان في هذا الحديث دليلا على جواز جعل العلامات على الاشياء لتدل على انها لله كأن نعلن عن ارض وقفية او نضع لوحة عند الارض الوقفية وقف لله تعالى. او ان نكتب على المصاحف اذا كانت وقفا وقف لله تعالى او نكتب على الابار اذا كانت وقفا وقف لله تعالى فما كان لله وعلم بعلامة ليدل الاخرين على انه لله هذا لا بأس به ولا حرج. فالنبي صلى الله عليه وسلم انما قلد بدنه ليدل الاخرين على انها لله عز وجل بل وكذلك الاشعار اشعارها ليشعر الاخرين بانها هدي لله عز وجل. فلا بأس ان الانسان علامة على ما هو لله من وقف او هدي حتى لا يتعرض له بالسوء