السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات امداد آآ الفؤاد. الاغاثة الايمانية القرآنية الحقيقة احنا كنا في المحطة اللي بنتكلم فيها عن الاغاثة القرآنية. ولماذا الاغاثة القرآنية؟ ولماذا القرآن في اغاثة الايمان كنا اشرنا لبعض الاشكاليات اه المتعلقة باستعمال آآ القرآن في اغاثة الايمان. اشكاليات على مستوى آآ المنهجية. المنهجية اللي هنستعمل بها القرآن شكلتها على المستوى المصدرية آآ وتحديدا اتكلمنا عن آآ الاستقصاء والاستقراء والاستكفاء والاستغناء ونقاء الاستقاء والحقيقة النهاردة حابب اتكلم عن حاجة بس مهمة قوي وهي ما اسميه حاكمية القرآن او اه اشكاليات متعلقة بدرجة المشروعية. درجة المشروعية اه ممكن بعض الافاضل الحقيقة في هذا الصدد او في هذا الباب يقول لي لا طبعا احنا اكيد مع القرآن ولازم نقدم القرآن وناخد القرآن وتمام زي الفل لكن الحقيقة نصدم بان هو في هذا الباب القرآن بالنسبة له يعني للاستئناس مش اساس على الرأس او ربما يكون للاعلام مش للايزاء ربما يكون للاطلاع مش مش للانصياع والاتباع. بمعنى اا هل ده موجود؟ اه موجود موجود ان احنا ممكن نلاقي مسلا في مؤسسة او في برامج ما تتغير حل اشكاليات متعلقة مسلا آآ الشبهات او غيرها نلاقي فيه برامج البرامج دي عبارة عن مواد تم اعدادها بصورة ما. ومعها حفز قرآن ومعاها مسلا بعض المواد القرنية او جنبها مسلا ماشيين في التفسير وكأن انا كدارس بيتقالي في البؤرة ان في البؤرة هزه المادة اللي تم اعدادها انما القرآن هو للاستئناس فكرة دي حاكمية القرآن يعني فكرة ان ان القرآن يكون حاكم مش محكوم ويكون مخدوم مش خادم يكون حاكم على غيره ما يكونش محكوم بغيره ويكون هو مخدوم بغيره مش خادم لغيره. اللي قلنا عليه مراتك قبل كده لما كنا بنتكلم عن فكرة للنص يبقى للاستقلال مش الاستدلال. ان انا بستدل بالنص على كلامه. هو يستقل بان هو يخدم وآآ ويراعى مش مش ان هو كون يكون هذا النص للايه؟ يعني عذرا للاستدلال. حد يدلل به على كلامه ويقوي به كلامه. فلذلك حتى في يعني في هذا الباب للاسف الشديد اللي احنا يعني احنا بصدده او بنتكلم فيه وخصوصا في مسألة امداد الفؤاد او او تمكين اليقين او تعزيز اليقين او غيرها من المسائل الحقيقة يعني آآ الواحد بيصدم من هذه المسألة. مسألة يعني عدم مراعاة حاكمية القرآن ان يبقى يمكن حتى ده اشبه باللي كنت يعني ربما اتكلمت عنه قبل كده في مرات وانكرته على بعض الافاضل هو مسألة اه ان مثلا نيجي نقول منهج تربوي للحلقات ماشي جميل منهج تربوي لحلقات تعليم او تحفيز القرآن الكريم طب هو معلش احنا يعني سؤال ليه اصلا هما ميتربوش لو تربية ما يتربوش من اللي بيحفزوه يعني يعني نفضل لغاية امتى بنكرس لهذا الفصام النكد بين القرآن والتربية بين القرآن والبناء بين القرآن والتزكية بين القرآن والاصلاح لأ ما هو المنهج متاخد من القرآن طب ليه خدت الحاجات دي يعني ليه الانتقاء برضه طب ما خلاص خلينا في ماشيين بترتيب حتى المصحف وسيبه يربي البني ادم يبنيه فهي نفس القصة برضو احنا بنرجع برضه ندور في نفس الفرق تاني نرجع نفس الاشكال هو هو. لان ايوة الكلام انا يمكن آآ ليه؟ لان الحتة دي بعض الافاضل انا ما بتكلمش على الناس اللي هيستعملوا مسلا كلام آآ بعيد خالص ويحاولوا يحلوا به الاشكال آآ انا بتكلم على اللي هيستعمله مفترض ان هم هيعلنوا ان هم الحمد لله هيستعملوا القرآن والسنة. فهن في الحقيقة لأ احنا ممكن نلاقي الاستعمال ده فيه اشكال وما بيحلش الازمة الحالية. ايوة الرأي الشخص بيحس ان انا رديت على الشبهة دي زبطت الحتة دي انا مش عارف دماغي مش عارف ايه طب هيعمل ايه في الشبهات الجديدة؟ طب لما تيجي شبهات تاني القرآن اصلا حتى كفاية انه اصلا عند البني ادم ده هو بيصلح عنده قضية منهاج التفكير بيديه منهجيات. انا قلت مناوي متكرر القرآن عطاؤه في المنهجيات اكتر من عطاء في احد المعلومات. القرآن ما بيديش معلومات كتيرة وتفاصيل. عطاؤه في الاصول اكتر من عطاؤه في التفاصيل عطاؤه في الحقائق قلت لهم عطاؤوه في الدقائق القرآن بيدي حقائق يدي اصول يدي منهجيات. فالشخص ده يدي مركزيات. الشخص ده يبقى يتسلح باشياء اصلا يقدر يواجه بها حاجات تانية حتى لو استجدت مهم يعني بصورة او باخرى يعني المسألة دي مهمة مسألة حاكمية القرآن التلاتة دول سواء كان مسألة المنهجية او مسألة المصدرية او مسألة درجة المشروعية او الحاكمين احنا بنسميها معالم تلاتة للاسف لتنحية الوحي وبنسميها محاور تلاتة للعودة لمركزية الوحي. لو احنا عايزين نعود لمركزية الوحي نحط الوحي في البؤرة في مسلا قضية زي اللي احنا فيها النهاردة. فاحنا محتاجين يعني فعلا يبقى يبقى عندنا مركزية واحد على مستوى المصدرية نفعل نفعل المسألة دي المصدرية زي ما قلنا بما تتطلبه من من من استكفاء واستغناء وما تطلبه من اه اه تقصاء واستقراء وما تطلبها من نقاء استقامة والمنهجية المنهاج يبقى معنى ومبنى معا علم وعمل معا صلاح واصلاح معا المنهجية الفطرية مش الفراقية آآ منهجية العقيدة آآ المسعفة المثمرة مش التأليفة القاصرة اه فيما يتعلق بدرجة المشروعية عايزين فكرة الحاكمين ان لأ يبقى الوحي هو انتاجي الوحي في درجة المشروعية ما يبقاش الاستئناس يبقى اساس على الراس. يبقى نبراس ما ما يبقاش الوحي للاعلام هو يبقى الزام وما فيش غيره ما مش اللي احنا ناخده في الوحي ده لأ هو بننطلق منه اعتقد ان ساعتها يعني بقى يعني عافانا الله من كل الصور تنحية الوحي. ساعتها فعلا الوحي يقوم بدوره ويؤدي دوره ما في الكتاب كنا يعني قلنا بعض العبارات كده اللي عليها تفيد في هزا الباب يعني كنا بنقول حتى ان المرأة مسألة عطاء يعني كلام الوحي بقى عن مسألة الايمان وما يتعلق به والكلام ده كله يقول حتى وان المرء قد يشعر للوهلة الاولى ان القرآن كتاب يخاطب فقط ناسا اناسا لا يؤمنون به فالقرآن يعرض البراهين ويؤسس للايمان واليقين ويدحض الباطل ويبدد داجر الشبهات. لكن الكثير من المسلمين بل وللاسف بعض المعتدين منهم بالقرآن والعلم اعتبروا ذلك النوع من الايات انما هو للكفار المنافقين للاسف الشديد ده اللي بقوله بقى ان فكرة لو احنا انطلقنا مقارنة ابتداء كتير من الاوقات اللي مصر ربما تكون موجهة للكفار والمنافقين هناخد بالنا انها مهمة جدا للمسلمين في في ارساء دعائم لليقين ولم ينشغلوا بالوقوف معه وتوهموا انفسهم في اعلى مراتب اليقين ولا حاجة لهم بهذا النوع من الايات. اللي قلته بقى في مسألة الانتقاء بنختار لهم مسائل معينة وقضايا معينة ونسيب مسائل احنا ما تخيلنا انها منتهى مستقرة عندهم منتهية وهي مش مستقرة منتهية ولا حاجة. وحتى لو مستقرة بمنتهية دلوقتي بعد شوية هتزهر اشكالات فانشغلوا مثلا بتوحيد الالوهية عن توحيد الربوبية. وانشغلوا بالاحكام الفقهية اكثر من انشغالهم بالاعمال القلبية الايمانية انا ما بقولش ان ده مشكلة ان شباب توحيد الالوهية ولا بالاحكام الفقهية. انا بقول ان الانشغال بده على حساب ده. انا باطالب ببساطة ان الامور تاخد اوزانها النسبية في الوحي وزنها نسبيا في القرآن الكريم. القرآن عاطي عاطي مسلا الربوبية قد كده تاخد قد كده. على طول اللي هي قد كده تاخد قد كده. ما ما اقلبش وغيرها ولما شرعوا في في في تعليم الايمان وتدريس الاعتقاد كانت احجام القضايا المدروسة عندهم بمثابة ردود افعال للواقع. واشرنا الى هذه المسألة فالفترة التي كان فيها خلل في مسائل الرؤية والكلام وغيرها من الصفات اعطوا هذه المسائل احجاما كبيرة جدا. وعرضوها للتهويل والتضخيم وعرضوا المسائل الاخرى للتهوين والتقزيم ولا بأس ان نسلط الضوء على على ما يمس الواقع والمواجه. اتمنى حضراتكم بس تركزوا معي في العبارة دي. اتمنى تركزوا في العبارة دي. عشان ما حدش يفهمني غلط في كل اللي فات نقول لا بأس ان نسلط الضوء على ما يمس الواقع والمواجع لكن بما لا يكون على حساب المسائل الاخرى التي تعالج الجذور والدوافع بس دي الخلاصة ما فيش اي اشكال خالص ان احنا نسلط الضوء على ما يمس الواقع والمواجع. مش مشكلة لكن بما لا يكون على حساب المسائل الاخرى التي تعالج الجذور والدوافع. وده اللي بطالب به. يبقى الوحي في البؤرة نبدأ بالقرآن تمام زي الفل. وبعدين عادي اللي بيخش بصوا الواقع والمواجهة ما فيش اشكال فيه. يبقى ده ده خلاصة الخلاصة فما المشكلة ان يؤسس ويمكن الايمان واليقين من خلال القرآن. فتأخذ كل قضية حجمها بتمام الاتزان ويكون بناء الايمان مناسبا لكل زمان ومكان وانسان ولا يتأثر بما يتجدد من افات وادران وهجمات وعدوان. بس برضو هي دي القضية احنا ليه اصلا نروح للمسألة دي ليه نخلي الموضوع عرضة؟ لان مع تغيرات الزمان والمكان والانسان والميدان حد هيقول لي لأ يا دكتور ما قصدناش كده. وطبعا اللي كتب ما قصدش كده واللي عمل ما قصدش كده وربما البعض ما يكونش منتبه لهزه القضية. فعلا هو يقول لأ انا فعلا لا اقصد ذلك ابدا. بس ده اللي حصل فاحنا ليه ليه نعمل هزا الحصر والتقييد؟ ليه نحط نفسنا في هزا الاشكال؟ انا ليه مهم عشان كده بقول دايما هناك مجهودات مباركة في باب تمكين اليقين في افئدة المسلمين لكن البعض يغفل عمليا عن ان اهم المصادر التي ينبغي ان ينطلق منها هو القرآن رغم انه قوليا يؤكد على مصدريات القرآن في معالجة مشكلات هذا الميدان لان قوليا تمام لكن للاسف ده الواقع بقى هي دي لا توجد بقول قائل حتى تنظر الى فعله لا تعجب بتأصيل المؤصل حتى تنظر الى تفعيله. انا برضه احنا الواقع بيحكمنا. زي ما انا كنت اقول مسألة العمل بالقرآن. مسألة فهم القرآن وتدبره العمل به. ما فيش اي حد مهتم بالقرآن ما بيقولش ما مهم وما بيتكلمش عنها وما بيشوفش اليها لكن تيجي في الواقع العملي بتاعه لأ مم ما تلاقيهاش موجودة وان كانت موجودة هل واخدة الحجم اللي هو ينبغي انها تاخده لابد ان نستحضر دوما انه لا احد اعلم بالخلق من الله. وكل الذي نمر به الان يعلم الله اننا سنمر به واودع في كتابه كل ما نحتاجه للعصمة والوقاية وكل ما نحتاجه للعلاج والرعاية لازم بس دايما مش مش مجرد كلام نستحضر دوما ان ما فيش حد اعلم بخلق من الله. وكل اللي احنا بنمر به دلوقتي واللي هنمر به ربنا يعلم ان احنا سنمر به واودع في كتابه كل ما نحتاجه او كل ما نحتاجه للعصمة والوقاية ابتداء وكل ما نحتاجه للعلاج والرعاية والعصمة والوقاية من الاول ولا يشهر الحياة فيه التأسيس والتمكين والتحسين والتحصين فربنا سبحانه وبحمده هو الاعلم مطلقا بنا. قال تعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. قال ربكم اعلم بكم وقال هو اعلم بكم لان شاق الارض انتم اجنة في بطون امهاتكم بل الايمان بالزات ربنا هو الاعلم بكل ما يخص ايماننا ويقيننا. قال الله والله اعلم بايمانكم بشكل اساسي وربنا سبحانه وبحمده ليس الاعلم بنا وحدنا قال الله وربك اعلم بمن في السماوات والارض. حتى غيرنا واللي هيحصل واللي ما تعرض له بل هو سبحانه وبحمده الاعلم باعدائنا. قال الله والله اعلم باعدائكم وهو اعلم بما ينزله ومناسبته لنا. الله سبحانه وبحمده قال الله الله اعلم بما ينزل دي كلها ايات عارفينها بس بتأكد لنا على حقائق مهمة لو انطلقنا منها تريحنا اضف الى ذلك ان القرآن له سلطان على القلوب لا تملكه اي كلمات اخرى وله طريقة فريدة في اقناع العقول لا تدانيها اي طريقة اخرى وهنتكلم بقى على التأثير على القلوب ما فيش زي القرآن ليس شيء اوقع في النفس من النص ودي طريقة فريدة في اقناع العقول. فما المشكلة ان تكونوا ان تكون طريقتنا في معالجة الشبهات عبارة عن شرح مباشر للصورة؟ دي الخلاصة يعني ايه المشكلة ان يكون طريقتنا في معالجة الشبهات عبارة عن شرح مباشر للسور والايات من خلال التفاسير المعتمدة. ثم بعد الشرح نقوم بقراءة الايات على كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم. النبي كان بيعمل كده شرح مباشر للايات من خلال التفاسير المعتمدة وبعدين نقوم بكراء الايات على الشخص لماذا نعتني اكثر بالقواعد المنطقية والمداخل الفلسفية والاساليب الكلامية ونقصر في الاستنداد المباشر من القرآن الكريم. بقاء اللي اشرنا اليه. اليس في القرآن ما هو اكثر مناسبة للعقول وتأثيرا فيها للاسف انا بقول دايما كثير من الفضلاء يذمون المتكلمين والمتفلسفين في الصباح ثم ينتهجون نفس منهجهم في المساء وهم لا يشعرون الصبح نزوم المتكلمين والمتفلسفين ان الناس ساكنة في مصيبة. ويزعمون انهم فارقوا المتكلمين والمتفلسفين في النية والمنهجية ومن قال لك ان اولئك المتفلسفين والمتكلمين لم يقصدوا مصلحة الدين ولم يفعلوا ذلك لتمكين اليقين ويقول لأ لأ هو هو بينتهج نفس منهجهم في المساء وهو لا يشعر ويزعم المفارقة المتكلمين المتفسيرين في النية والمنهجية. طب مين قال اصلا ان حتى المتفلسفين والمتكلمين دول هم ما ارادوش ينصروا الدين. ولم يفعلوا ذلك لتمكين اليقين. طب ده كان هدفهم برضه قال تعالى او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون. وقال سبحانه الله نزل احسن الحديث وقال تعالى ان هذا القرآن يهدي الذي هو وقع. هذا كافي معلش يعني هذا كافي ربنا نزل احسن الحديث آآ اولم يكفهم ان هذا القرآن يهدي للتي اقوم القرآن اعظم مصادر القوة العلمانية العلمية نظرا البرهانية الكاملة وهنشوف ده ان شاء الله بقى بتفاصيل ايه باذن الله ان في الحلقات القادمة ازاي فعلا القرآن لو انا بقى عايز قوة علمية للشخص يجابه بها الشبهات يمكن بها يقينه فالقرآن هو اعظم مصادر هذه القوة على الاطلاق. كيف ذاك؟ هذا الذي نتعرض له باذن الله في الحلقات القادمة قل قل هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك تشهد ان تستغفره