منهم من يتعصب لقبيلته ومنهم من يتعصب للغته ومنهم من يتعصب لملته ولديانته ومنهم من يتعصب لهواه كانت هذه العصبيات المختلفة يقوم عليها قوام الناس ويتجمع الناس حول هذه العصبيات حتى بعث الله جل وعلا محمد بن عبدالله بن اسلام الخالص الذي يجب ان يجتمع عليه الناس وان يرضخوا له لان الله جل وعلا لم يرضى غيره ودينا ان الدين عند الله الاسلام. فامر الناس بعامة ان يستجيبوا لله وللرسول اذا دعاهم. وان يعلموا ان حمل الرسالة وانهم حملوا الاجابة فيجب عليهم ان يجيبوا نبيه صلى الله عليه وسلم. لما قام عليه الصلاة والسلام بالدعوة تنوع اعداءه عليه الصلاة والسلام في عهده عليه الصلاة والسلام واعداؤه عليه الصلاة والسلام هم اعداء الامة واعداء الملة واعداء المسلمين الى يومنا هذا بل الى ان يشاء الله جل وعلا ان يقضي على اعدائه جل وعلا. فقام اعداؤه المتنوعون في وجهه عليه الصلاة والسلام. ليطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره. واذا نظرنا في الايات في اي القرآن وجدنا ان اعداء محمد عليه الصلاة والسلام وجدنا ان اعداء كلمة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله وجدنا هؤلاء الاعداء في القرآن العظيم وعداوتهم هم السالفة هي عداوتهم اللاحقة يتتابعون على عداوة واحدة اتواصوا به بل هم قوم طاغون بين جل وعلا لنا في القرآن العظيم. وخاصة في السور الثلاث العظيمة. سورة البقرة وسورة ال عمران وسورة النساء وسورة المائدة ايضا بين لنا جل وعلا اعداء هذه الامة وفضحهم