تغفر للانصار والمهاجرة. قدم الانصار. مع اني دايما المهاجرين هم اللي بيقدموا في الزكر فيردوا عليه طبعا رفع روحهم رفعة عزيمة يردوا عليه ويقولوا ايه؟ نحن الذين بايعوا محمدا. على الجهاد ما الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واشهد ان لا اله الا الله اول فليس قبله شيء واخر فليس بعده شيء وظاهر فليس فوقه شيء وباطن فليس دونه شيء وهو على كل شيء قدير واشهد ان سيدنا وامامنا وعظيمنا وقدوتنا ومعلمنا ومرشدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبعد كنا مع حال النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه ثم مع اهله واليوم مع اصحابه صلوات الله وسلامه عليه وحاله مع اصحابه اعظم حال وتقريبا هذا الكلام يستغرق حياة النبي صلى الله عليه وسلم كلها لانه حياته كانت كلها بين اصحابه فكل موطن في حال وكل موطن فيه امور وتتجلى شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم كرسول وكاب وكمربي. كل حاجة بقى حتى توفاه الله فهناخد ايه ولا ايه ولا ايه؟ الكثير كل احواله عظيمة مع اصحابه ومع اهله ومع ربه. فاختار لكم حالا واحدا حال الخندق ليه اشمعنى الخندق؟ علشان فيه حاجات كتيرة اوي زي ظروفنا اللي احنا فيها دي فاي حد بيدعي حب النبي صلى الله عليه وسلم. انا اقول بيدعي يدعي حب النبي يشوف النبي كان بيعمل ايه مع اصحابه. ويعمل كده مع المسلمين. ما هو المسلمون اصحابك. ولا ولا تصنفهم تصنيف تاني؟ تعرف تصنف المسلمين حاجة تانية يعني؟ وهم اصحابك فان كنت بتحب النبي عليه الصلاة والسلام شف كان بيلاقيه مع اصحابه. اما ان كنت ممسل مسي مسي وستفضح في الدنيا والاخرة. اما ان كنت صادقة اتبعي بقى الخندق كانت في شوال سنة اربعة من الهجرة. غزوة الخلق واسمها الاحزاب. ايه اللي حصل اولا النبي صلى الله عليه وسلم يشارك في الحفر ويشجع عليها فازا كنت بقى بتحبه قلده بقى. ورينا اما بتمسل قول اللي تقوله يشارك في الحفر ويشجع عليه عند البخاري ومسلم من حديس انس خرج النبي صلى الله عليه وسلم فوجد المهاجرين والانصار في غداة باردة بدري بدري كده بيحفروا جو برد بيحفروا الخندق فلما رأى ما بهم من النصب والتعب شكلهم تعبان قوي وجعانين الجوع والنصب يعني وتعبانين يعمل فيهم ايه؟ يشجع يشجع يقوم يقول لهم ايه؟ اللهم ان العيش عيش الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة حاجة حلوة خالص اهي بقى العيش العيش الحقيقي. العيش الدائم العيش الهني مش العيشة اللي احنا عايشينها دي لا العيش الحقيقي. احنا عايشين وهم وعايشين سراب وبنضحك على انفسنا وعايشين نعبد الدرهم والدينار. وعايشين نعبد الفروج والادبار عبادة للدرهم والدينار والفروج والادبار ونعصى الله في الليل والنهار مش عيشة خالص الا من رحم ربي الا ما رحم ربي اللهم لا عيش ان العيش عيش الاخرة ابدا يعني لا تعب ولا جوع. لا لا ولا حاسين بحاجة اصلا نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا. وجوده اصلا معهم دي عزمة موجود بس؟ لا ده انت لسه هتشوف العجب يبقى وجوده مهم جدا وجوده. مين هو؟ هو الرئيس هو الزعيم هو المؤسس. قبل كل ذلك هو الرسول النبي العظيم. موجود؟ ايوة. يعني مش قاعد في حتة كده والكاميرات بتراقب ما بيبصش علينا من الشاشات العرض لا ده موجود في الموقع وبيدعي لهم وحاسس بهم وشعوره شعورهم والامه الامهم عن البراء يقول حضر النبي صلى الله عليه وسلم الحفر برضو يقول لهم شجعهم تقول اللهم لا عيش الا عيش الاخرة. اه عفوا اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقن ولا صلينا فانزل سكينة علينا وثبت الاقدام لاقينا ان الاولى بغوا علينا اذا ارادوا فتنة ابينا شوفوا الروح بقى اللي تيجي للصحابة من الكلام ده لانه انت عارف في الحفر حفر بالفاس والمقطف مش باللودر ولا بالحفار. وكل واحد يشارك يدفع له دينارين لا لا لا بالفاس والمقطف. وكل عشر ازرع كل اربعين زراع على عشرة من الصحابة كل اربعين زراع عشرة من الصحابة. الخندق ده خمسة كيلو. خمس تلاف متر قسمه عليه وهو موجود. تعال بقى على الحديس التاني. يبقى اول حاجة المشاركة في الحفر والتشديد طبعا في التراب والعفرة دي يربطهم بالجنة ما قالهمش مسلا ايه هديكم كفأة ولا هديكم لا لا لا ما عندوش ما عندوش مكافآت ما فيش فلوس اصلا وهم عارفين كده وبيقولوا بايعنا محمدا على الجهاد ما بقينا ابدا. يعني اللي اشد من كده احنا مستعدين له برضه فما فيش فلوس خالص ولا المتر بكزا ولا ما فيش الكلام ده امال ايه؟ نربطهم بالجنة في جنة في عيشة في عيشة منتزراكم. طيب احنا احنا ندور عليها الامر الثاني الكل وكلمة الكل يعني الصحابة ومعهم مين؟ الرسول. الكل يذوق الجوع والتعب الكل يذوق الجوع والتعب ادي حال النبي مع الصحابة مش له حتة خيمة وقاعد فيها وبيجي له كده في السر والخباثة اكل ومية ساقعة وحاجات ساقعة جابر بن عبدالله يقول كنا نحفر كنا نحفر كل واحد في كل مجموعة في في المقاولة بتاعتها كنا نحفر الخمر فعرضت قدية شديدة صخرة شديدة. لا تأخز المعاول فيها فجاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله هزه الهدية الشديدة تحول دون الحفر مش هنكمل. وطالما ما حفرنهوش كله يبقى ما عملناش حاجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هكزا يقول الجمل انا نازل انا نازل ترى كان قاعد شوية بيستريح ممكن. او هو بيناولوه مقاطف فيها تراب ويفضيها ونقولها له تاني فلما قالوا له فيه كدية هيسيب اللي في ايده وييجي الامرين واردين يا هيسيب اللي في ايده ما هو كان بيعمل ايه هو في صحابة بتحفر وتناوله يفضي المقطف ويجيبه تاني وهكزا رايح جاي يا اما كان قاعد بالشوية بيستريح. فهم قالوا له قال له في كوديا وقفت هنا قدامنا. فقال انا نازل خلي بالك من دي بقى. انا نازل انا نازل طب ما تقول لهم على طريقة يكسروها بهم. مسلا حاول يا فلان وانت يا فلان اخبطوها من الناحية دي اخبطوها بس يعني لأ ان الناس دي نزل لاصعب حاجة في الخندق انا نازل بتخلى عنك انت يا رسول الله كلهم كانوا ممكن يقولوا كده بس كلهم عارفين مش هيسلكوا اصلهم بيقولوا ايه؟ بيقولوا لا تأخز فيها المعاون. بنخبط الحاجة فيها ترد. ما تكسرش حاجة صعبة. فمين بقى الرسول هيتصرف رسول اولا من ناحية الصحة اقوى منهم كلهم ومن ناحية بقى الرسول والبركة حدسه ولا حرج بقى يعني من ناحية الصح هو اقوى. عليه الصلاة والسلام. ومن ناحية البركة بقى خبطته بخبطة امة عليه الصلاة والسلام. دي حاجة تانية بقى فيقول جابر فقام وبطنه معصوب بحجر فقام وبطنه معصوب بحجر بطنه معصوم بحجر يعني جعان ورابط على بطنه حجر. فهينزل يعمل ايه في الصخرة؟ جبر لما شاف كده قال فقلت ائذن لي يا رسول الله الى البيت استسمحك اروح البيت. طب ليه ؟ ما ينفعش كده يا اخوانا. ايه ده! ايه اللي على بطن الرسول ده! وبطنه معصوم بحجر بحجر ايه ده! جابر يقول لبثن ثلاثة ايام لم نذق ذواقا ثلاثة ايام لم نذق ذواقا. مكدناش بقى لنا تلات ايام والتلات تيام شغل. حفر لان حفروه في اقل من نصف شهر يبقى انا نازل وجعان ورابط على بطنه حجر. جابر ابن عبدالله شاب من من اعظم شباب المسلمين. ابوه كلمه الله ليس ليس بينه وبينه حجاب ابوه عبد الله الله عز وجل كلم والد جابر ليس بينه وبينه حجاب قال له ازا اروح البيت. هتروح البيت تعمل ايه؟ بيهرب من الشغل. لأ هاروح اشوف حاجة تتاكل اشوف حاجة لرسول ياكلها بطنه معصوم بحجر فضرب القضية ضربة فعادت فعادت تهييب حاجة كده فتفيد صلوات الله وسلامه عليه. عبوا بقى وشيلوا ضربة في رواية تانية ثلاث ضربات بس السلاس ضربات كل ضربة فيها مكافأة بالامر الاول شارك في الحفر وشجع عليه. الامر الثاني الكل يذوق الجوع والتعب تلت تيام لم نزق زواقا والحجر مربوط على بطنه. سم بعد زلك كله يقول انا نازل انا نازل وينزل يضرب الصخرة. الامر الثالث في زل هزه الزروف كلها يبشرهم بالنصر والفتح والتمكين وكنوز كسرى وكيصر. ده هي فعلا المعنويات تعتبر متدمرة المعنويات متدمرة كده ما فيش حاجة خالص عدو هيجي لسه العدو ما جاش وحفر وتعب وجوع. لازم يبقى في امل لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم في الامر الثالث هذا كلما ضرب الكودي ضربة برقة برقة اللي شاف البركة سلمان الفارسي بس وطبعا لسا مش قادر يقول ايه دي الرسول لما نزل قال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو والسميع العليم. يضرب الضربة. تفتت الثلث. ثم قرأ نفس الكلام. تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم. وضرب ضرب الله! مرقت مرقة وتفتت الثلث الساني. ونفس الكلام وتفتت الثلث الثالث جابر رضي الله عنه لما بيوصف نزول النبي نزول النبي صلى الله عليه وسلم الخندق بقى عشان يكسر الكدية دي قال فوضع رداءه على جانب الخندق. الله يبقى كان الرداء والايزار مع اهلك لابسهم يعني بس لما نزل للكودية قلع الرداء يبقى الجزء اللي فوق ده كله ايه ها لحم الطيب وجلده الطيب زاهر. ما فيش الا الازار اللي ستره النصف الاسفل قال لو حطه على عندك ونزل البراء ابن عازب يقول كان يحمل التراب يوم الاحزاب حتى وارى التراب بياض بطنه صلوات الله وسلامه زي ما بقول لكم كده الصحابة بتكفر وبتاع. اصل عمق الخندق خمسة متر عمق. خمسة متر عمق يحفروا وينووا هو طبعا فوق ياخد منهم فرايح جاي رايح التراب ايه جلده الابيض الشريف ما بقاش في حاجة حاجة جيدة كلها تراب مع العرق يبقى طينة وجوع وجاي بيروح يقول شفتم بطنه معصوب بحجر يبقى واحد شاف بطنه متربة والتاني شاف بطنه معصوبة بحرارة والرسول في الموقع ما اصحابه الرسول اللي كان ممكن يجلس في اي مكان يعجبه ويدي اوامر وهتتنفز طب افرض الرسوم مشاريكش في الحفر يأثم لا والله لا يأس لو ما شاركش يأسا لا يبقى فيه انانية؟ لأ يأمر بس يأمر الرسول يأمر وكلامه يتنفز زي كل حاجة زي كل حاجة يأمر فيها ولازم شرب يمشي للاسف مش لازم ابدا في الشرع ايوة مش لازم في الشرع مش لازم شارك مش واجب عليها يأمر كلامه يتنفز ده الرسول يا اخي ده رسول صلى الله عليه وسلم فسلمان بعد بقى الرسول ما كسرها خرج وخد رداءه ولبسه تاني فسلمان بيقول له يا رسول الله ما ضربت ضربة الا رأيت برقة قال له ورأيتها؟ قال نعم. يعني كأن الرسول ان ما حدش شاف الموضوع. دي حاجات بينه وبين ربه بس سلمان شاف كرامة لسلمان عطاء من الله لساء. قال له انت شفتها؟ قال له اه انا شفتها. فطالما سلمان شفها شرح بقى الرسول له. قال له الضربة الاولى اريت مدائن كسرى والقرى حولها شفت مدائن كسرى مملكة كسرى شفت العواصم بتاعتها. المحافزات بتاعتها والمدن والقرى اللي حواليها بقى. فالصحابة قالوا يا رسول الله ادعوا الله ان يغنمنا اياها ويفتحها علينا فدعا له وان الضربة الثانية لما بركت البرقة الثانية اريت مدائن قيصر ادع لنا يا رسول الله دعا له الضربة الثالثة والبرقة السالسة اريت مدائن الحبشة. الله يعني شمال الارض وجنوبها وهو في شرقها صلوات الله وسلامه عليه. فاضل ايه؟ ما تقولش حاجة اريد البدائن دي والقرى اللي حواليها. شفتها بعنيا شفتها بعيني ودعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. الامر الرابع الكل يأكل ويشبع. يبقى زي ما الكل جاع عيب الكل اكل وشبع اقول ما سمعت واستغفر الله لي ولكم. اهي والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. الكل اكل وشبع روى البخاري ومسلم من حديث جابر ابن عبدالله ان جابرا قال لما كنا نحفر الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمسا شديدا فذهبت الى امرأتي فقلت هل عندك شيء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم به خمص شديد جعان قوي فاخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير وكانت لنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنك الشعير ففرغت مع فراغي ووضعتها في البرمة ثم توجهت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله ومن معه فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فساررته يا رسول الله طحنا صاعا من شعير وذبحنا بهيمة لنا فتعال انت والفضل فصاح النبي صلى الله عليه وسلم يا اهل الخندق ان جابرا صنع سورا فحي هلا بكم لا حول ولا قوة الا بالله بالله فجئت سم قال عفوا سم قال لا تنزل برمتكم ولا تخبزوا عجينكم حتى اجيب فاكيد جابر رجع قال لزوجته وبعدين رجع تاني ويقول جابر فجئت وجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالناس فاخرجت له عجينا فبصق فيه. ثم دعا بالبركة سم توجه الى البورما فبصق فيها ودعا ثم قال ادعي واحدة تخبز معك فيقول جابر وهم الف وهم الف. فوالله لقد اكلوا حتى شبعوا وتنحوا. وان البرم لتغط والعجين يخبز منه وفي رواية اخرى عند البخاري يقول لها اهدي الى الناس فقد اصاب الناس مجاعة او كما قال صلى الله عليه وسلم يبقى الكل جاع زي ما جابر قال لنا ثلاثا لم نذق ذواقا. كله جعان. ومنهم الرسول ومربوط الحذر والكل كل وشبع. لكن تأمل معي رسول الله والصحابة جابر لما شاف الحجر مربوط وراح قال لزوجته اعملي معروف اي حاجة شوفيها. قالت له عندي شوية شعير شهيد قد ايه عارف شهير قد ايه؟ صاع عارف صاع يعني ايه؟ يبقى اقصى تقدير للصاع تلاتة كيلو اقصى تقدير للصاع تلاتة كده تلاتة كيلو الشعير هينطحنوا ولسه هيتهزوا شف هيصفصفوا على ايه عجنتهم. جابر بيقول هي عبال ما خلصت طحن وكده. كنت انا خلصت ايه ؟ دبحت البهيمة بهيمة عن تصغير بهيمة اهي مدقن يعني ايه؟ يعني بنت الضاني بنت المعيز بنت الغنم ما بتخرجش برة المرأة تبقى دايما غالبا في البيت يعني دبحوا حاجة صغيرة مش كبيرة انا قطعتها وحطيتها في البورمة يعني القدر وهي خلصت طحن وعجنت. انا خلصت وهي خلصت وقلت اروح ايه اقول للرسول بقى وانا ماشي كده قالت لي ما تفضحناش. يعني ايه؟ يعني ما تجيبليش ما هي عارفة فالمسلمين كلهم برة بيحفروا الخلة. يعني ايه؟ هو نفس الكلام عمل الوصية. وهو فعلا ما هو ما فيش فيقول فساررته يعني اتكلمته في ودنه قلت يا رسول الله بهيمة الرسول عارف يعني ايه بهيمة حاجة صغيرة. يعني الواحد ممكن ياكلها الجعان ده ياكلها. بهيمة وطحنص من شعيره. تعالى انت ونفر. نفر يعني ايه؟ من تلاتة لسبع او تلاتة لتسعة اقصى تقدير شف سيدك النبي يعمل ايه بقى زي ما جعنا كلنا نأكل كلنا والمدينة كمان تاكل مش اللي بيحفروا الخندق بس. لا المدينة كلها تاكل زي ما جاعوا وجاع معهم وذاق مرارة الجوع وزي ما تعبوا تعبوا. اي ممسل بقى هو حر. اللي عاوز بيقول انا بحب النبي يشوفه بقى كان ليه؟ مع اصحابه؟ كل زي ما بقول لك كل المسلمين اللي حواليك ما هم اصحابك شف انت بقى فين شف انت موقعك بالنسبة لرسولك. انت دعي ولا صادق فسررته كلمة في ودني ودنه ايوة ماشي الرسول ما عندوش الحسابات دي اصلا صلى الله عليه وسلم. ما عندوش الحسابات دي لانه موصول برب الوجود. رب الوجود كل حاجة فصاح طبعا كونه يصيح مش قال حتى واحد مش قل مش قل يا فلان نادي لا لا هو اللي صاحب نفسه يا اهل الخندق! طبعا كل ادى له ودنه! عاوز ايه الرسول عاوز ايه! هيعافينا من الحفر مسلا! كفاية كده مسلا! وهم تعبانين! فيه ايه قل له طب سلقوا دابة ان جابر صنع سورا طعام يعني يدعى اليه الناس فحي هلا بقوم حي هلا هنستريح شوم الحفر وهناكل بقى. طبعا جابر مش قادر يعمل حاجة راح البيت ساعة امه ساعة زوجته وما شفيته قالت عليك وعليك. يعني طبعا ايه؟ فضحتنا منك لله كلام انتم عارفينه قال لها انا عملت اللي انت قلت عليه. انا كلمته في ودنه. قال له انا ما لي انا! انا كلمته في ودنه. هو اللي جاب الجيش بس نبه عليهم بقى قال له ما تخليهاش تعجن قصدي تخبز الا اما اجي تلاتة كيلو شعير يا اخوانا. هيطلعوا كم رغيف. بس محطوطين في الحاجة اللي اتعجنوا فيها طلعت له العجين تفل فيه. الله اهي دي بقى خزائن الارض كلها. التافنة دي دي خزائن الارض. بلا اوكرانيا بلا روسيا. بلا قمح فلان بلا قمح علان احنا سايبين القوية المتينة الغني الحميد. وعمالين عمالين ايه؟ نتسول عند ارازل الخلق تفلت نبي تطعم الفا بل المدينة لان فاضوا قال لها اهدي للناس لان الناس جعانة. تفلى دفلة في تلاتة كيلو شعير يأكله الف وهو اللي قاعد بقى يأكل والبورمة فيها البهايم الصغيرة كم كيلو يعني؟ اي كلام في اي كلام هو اللي قاعد بقى ما بين الحل اللي على النار لو ما تنزلوهاش من على النار خلوها زي ما هي على النار وهاتوا لي هاتي واحدة معك تخبز. دعت كمان واحدة واتنين يخبزوا اللي يطلعوه يحطوا عليه اللحم. خد يا فلان خذ يا فلان خذ خذ كل اللي كان جابر يقول كلهم كلوا وشبعوا وخدوا جنب خلاص شبعوا خالص والحل ازا ما هي لحمتها بتفور. بقول تغط تغط يعني لها صوت الغليان واللحمة عمالة طالعة يا نازلة. والبتاع بورما اللي قصدي العجين كما هو. اخبزوا بقى لحد امتى ؟ اخبزوا. العدين ده هيخلص ايه ؟ مش هيخلص اخبزه اخبزوا اكله. لما جاعوا كلهم كان معهم. لما شبعوا خل بالك انا متخيله صلى الله عليه وسلم ان هو كل اخر واحد هو تفل بس باركوا وخليهم طبعا ما تقطعوش لان لو قطعوا لو كانت مرات جابر قطعت التلاتة كيلو دول هيطلع شوية رغيفة والبركة راحت ما توزعش اوعوا تقطعوا سيبوا العجين زي ما هو لما اجي. لما جه حط البركة فيه. قطع بقى مش هيخلص مش هيخلص ، طب ودي اوعوا تنزلوها من على النار الا اما اجي. وقعد هو بين الاتنين صلى الله عليه وسلم. اديني عقلك عقلك هو عمال يغرس ويناولهم ويغرف ويناولهم ويغرف جابر قوم والله كانوا قال اقسم بالله لقد اكلوا حتى حب شبع خالص وخده جنب مش عاوزين تاني هذا هو رسول الله مع اصحابه. حاسس بكل شيء في عقولهم في قلوبهم في ابدانهم في احشائهم حاسس بهم اخر حاجة في الخندق طبعا الخندق مليان دروس بس اخر حاجة معنا النهاردة في الكل يحرص حتى يأتي النص الكل يحرص حتى يأتي النص. يعني ايه يحرص؟ طب الحمد الخندق قد حصل. ما الرسول يقول لهم اعملوا كزا كزا وخلوا بالكم كزا كزا وانا هروح اريح في البيت بقى شوية انا تعبان. اروح اريح في البيت بقى شوية مش كده ولا ايه؟ ابدا معهم. فين؟ في الطو. في البرد. في الزلمة هكزا كما روى البخاري ومسلم حذيفة قاعد عنده مجموعة كده من الطيبين صحابة كده فواحد منهم بيقول لو كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لفعلت وفعلت وفعلت يبقى ده ما حضرش الايه؟ ها اه قال له انت كنت هتعمل كزا وكزا ؟ لقد رأيته. اقول لك بقى اللي حصل بقى معنا احنا. احنا اللي كنا الصحابة واللي كنا اقول لك انت كنت هتعمل ؟ اهو ده تقريبا والله اعلم زينا كده زي انا كنت هعمل ياما كنا هنعمل ايام النبي لو اتوجدنا ايام النبي انتم هتعملوا مم قال له انت كنت تفعل كزا وكزا لقد رأيتنا ليلة الاحزاب. وقد اصابنا زلمة شديدا وقر ظلمك جو مظلم جدا اخر الشهر اول الشهر ما فيش قمر يعني. دمه مظلم وقر يعني برد فيقول النبي صلى الله عليه وسلم من يأتيني بخبر القوم يكون معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه احد ثم قال من يأتيني بخبر القوم يكون معي يوم القيامة. فسكتنا فلم يجبه منا احد. فقال يأتيني بخبر القوم يكون معي يوم القيامة سكتنا فلم يجبه منا احد شف بقى العرض تلات مرات اهو معي في الجنة بقى معي في الاخرة. مين يا جماعة يقوم؟ يقوم فين يا رسول الله؟ ده الدين يا برضه رصاص ومزلمة والناحية التانية عدو فقال قم يا حزيفة لا حول ولا قوة بالله. فيقول حذيفة فلم اجد بدا ان سماني باسمي. فقمت وهو قايم كده قال له ائتني بخبر القوم ولا تذعرهم علي فقمت فكأنما امشي في حماء حتى اتيت القوم فوجدت ابا سفيان يصلي ظهره بالنار فاخذت سهما فوضعته في كبدي القوس ولو رميته لاصبته فتذكرت كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولتذعرهم علي فرجعت فلما اخبرته بخبر القوقعة وانا راجع كاني امشي في حمام. فلما اخبرته بخبر القوم قررت البسني النبي صلى الله عليه وسلم فضل عباءة كانت عليه فنمت فلم استيقز حتى الصباح فقال لي قم يا نومان هنا بقى الكل يحرص حتى يأتي النصر طب الخندق حفرناه بفكرة سلمان الفارسي باختصار كده شديد سلمان الفريس صاحب الفكرة وكان بيحفر معهم سلمان خد له خمسة متر لوحده نص يعني الصحابة عشرة هو شيخ عامل شغل خمسة. فواحد حسده حسن لانه خبرة في الحفر بقى لان هو صاحب الفكرة اصلا. دي حاجة جديدة عليهم اللي حسد الرسول قال له اتوضأ وجاب مية الوضوء استحمى يا يا سلمان واقف البتاع قام سلمان من العقاب. شف حتى المهم الخندق خمس تلاف متر من الناحية الشمالية من المدينة عرضه ستة متر عمقه خمسة متر. خد اقل من شهر داء الخندق لازم الحراسة بقى لان لو سابوه يبقى ما عملناش حاجة. المشركين هيردموه والجيوش والخيل تعدي تهجم على المدينة. لازم نقعد ايه؟ نحرسه طب والرسول قاعد؟ قاعد. زي ما بيقول لك كده. كان ممكن نقول لهم بقى خلاص. يا فلان امسكوا خدمة. خلوا بالكم اوعوا اوعوا. وانا هاروح اريح شوية بقى. ابدا. قاعد معهم اهم. قاعد معهم في ليلته النصرة بقى اللي النصر جه فيها. بيقول مين يجيب لي الاخبار اللي من ناحية ما هو المشركين الناحية التانية بينهم وبين المسلمين هم الستة متر بس بس الجو ضلمة. واي واحد سواء من الجيش جه او من الجيش ده بيتحرك اي حركة سهل قتله واغتياله. من اي طرف بقى المهم الرسول عاوز يعرف الدنيا الناحية التانية فيها ايه؟ اتى بالناحية التانية فيه جنود لربنا سبحانه وتعالى شغالة بس مش قال لحاجات بسيطة. الجو برد شف خلي بالك. بين الجيشين ستة متر. وهنا جنود بتدمر في المشركين وهنا جنود هادية يدوبك حاجات بسيطة. شوية ضلمة وشوية سقعة. بس ما فيش غير كده. طب الجو هناك عامل ايه؟ الرسول اعرف الجو هناك عن ايه. طب ما انت ما بتعلمش الغيب؟ لأ. عاوز حد من العساكر يروح يجيب له الاخبار مين يا جماعة يعني يجيب لي الاخبار ويبقى معي في الجنة؟ ده اخبار ايه يا رسول الله؟ ده الجو ضلمة وسقعة وممكن اي واحد تيجي له ايه؟ يجي له سهم او طلقة ما هوش شايفة تلات مرات ما حدش قام. قم يا حزيفة بالاسم ام حزيفة. بيقول بقى احنا كنا قاعدين في برد والرسول في البرد كله في البرد وكله في الزلمة بقول اول ما قمت من عنده عشان انفز اوامره كأني ماشي في حمام حمام سخن حمام سخن يعني بيعرق جو دفا الله! معقول! يعني انت ليه الجو لوحدك! ايوة. جو لوحده! ايوة. ما لوش دعوة بالبرد. حماش في حمام وراح لقاهم ايه؟ لقاهم ليلتهم سودا وابو سفيان من شدة البرد مولع نار ومحطتها ورا ضهره بيدفي ضهره وكاشف ضهره للنار حذيفة شافه قال البوا سهم ونرتاح منه ادي له طلقة ويروح في مطرح ما يروح. وفعلا طلع السهم وحطه في في البندقية تعتبر النبل يعني وهينشن ويديه له في كليته ويديه له في قلبه اهو ضهره باين بقى والنور مبينه وبعدين ده الرسول قال لي ما تهيجهمش انت تجيب لي الاخبار وما تهيجهمش سيبهم في حالتهم فقام مرجع كل حاجة زي ما كان ورجع بيقول وانا راجع برضه كأني ماشي في حمام وصلت عند الرسول سقع اعتتال البرد جه عنده عباية فيها طول كده وفيها في حتة فايضة مغطيها نام يا حذيفة نام لحد الصبح قال له قم يا نعمان بقى المهم اللي انا عاوز اوصله لك ادي رسول الله في البرد في الزلم ومستني فرج الله ايه اللي حصل بقى ؟ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحنان وتظنون بالله الظنونا النصر جه بقى جه ليلة الاحزاب. الريح قلعت خيام المشركين. طفت نار المشركين. مولع نار عشان يتدفى. طفيتها له. معامل قدرة فيها اكل قلبته له الخيمة قلعتها. الله الله الله! وملايكة بست الرعب! كل ده بينهم وبين المسلمين! ستة متر ابو سفيان قال انا ماشي اللي عاوز يمشي ياللا. انا ماشي. هارجع مكة. انا مش هاحارب. ياللا طبعا لما الزعيم قال انا ماشي الكل قال احنا ايه؟ هنمشي لموا حالهم ومشيوا الرسول قال الان نغزوهم مش هيجوا هنا تاني ابدا. احنا اللي هنروح لهم. هزا هو رسول الله. يجوع ازا جاعوا. يشبع بعد ما يشبعوا يجوع ازا جاعوا ويشبع بعد ما يشبعوا. اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا وعن والدينا وعن من له حق علينا. اللهم من ارادنا وديننا وبلادنا بخير فوفقه لكل خير. ومن ارادنا وديننا وبلادنا بسوء فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا امين امين وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد اذكروا الله يزكركم واشكر على نعمه يزدكم واقم الصلاة